آية ممدوح
الحوار المتمدن-العدد: 6496 - 2020 / 2 / 21 - 15:23
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
كل ما فى الوجود بنى على هذا المسمى بالحب و بكونه من المكونات الأزلية و التجارب الإنسانية التى عاشت مع بداية الدنيا و الزمن صارت من المجهولات و من الوجوديات . و من هنا كان من الطبيعى أن تبقا جدلاً مع الأمل لدى المتحدث كل مرة من أن الجدل سيحل على يده .
لشدة نسبية هذة القيمة فى الحياة تكاثرت حولها الأقاويل . و إستمر سؤال ما هو الحب ؟ . سؤال محير و بالتالى لن تخرج من هنا مع الجواب النهائى . لكن الأصل فى الحب هو السلامة . إن أول ما تراه فى المحب درجة سلامته . السلامة و الصحة تؤثر على الجمال على الكلمات على الإسلوب و اللفظ و الطاقة المحيطة بهذا الشخص . نأخذ بإعتبارنا قوله تعال
" إلا من آتى الله بقلب سليم " .
دون محاولة للتفسير أو الإستشهاد . المشاعر ترتبط بالسلامة عندما نعايش الحياة و أحداثها . نحن نطمن لاصدقائنا و نحكى أسرارنا و مواقفنا لهم , لأن مشاعرنا قد إطمئنت على سلامتها فى حضورهم . و قد إطمئنت سلامتهم لحديثنا فصرنا نبرعم أكثر و أكثر كالنباتات . و تنشأ العواطف بيننا كأصدقاء . المحبين على تنوع علاقاتهم يجدون السلامة مع بعضهم البعض , أو يتوسمون فى الآخر أن تستمر سلامتهم معه إن الحب كشعور و بمراحله من تنفيذ إلى معاملات لا بد أن يضمن سلامة كلا الطرفين و من المستحيل أن يؤذيك شخص و تقتنع فى داخلك أنه حبيبك إذن من يكون عدوك ؟ .
معيار الحب مع الإبقاء على بافى العوامل ثابتة , بمعنى أن لا يكون هناك حدث إستثناءى تطلب شجار عنيف أو غيره من الجدل و الإشكال . يكون فى مدى سلامتك مع الآخر و سلامة الآخر معك .
#آية_ممدوح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟