أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مطر الصراصير...














المزيد.....

مطر الصراصير...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 02:42
المحور: الادب والفن
    


مطرٌ لا معنى له...
الخريف باع قمصان الشتاء
للجراد...
المظلات كِسْرَةٌ ناشفةٌ
على رؤوس الباعة...
والسلع دمعة تشرب العطش
من برد السماء...




ثلجٌ لا بياضَ فيه...
الحِدادُ غَمَّازَةٌ في اليباب
العشب نفْيُ الربيع ...
و الكساد حلمٌ مجنونٌ
باليافطات....



و أنا ألبس الفصول ...
و أعبر الطرقات
علِّيَ أغسل ثوبي من رعشة
الفقراء...
و أجرش الطواحين
لتخسيس الوزن
من فائض الكلام...




فكيف تَزَلْزَلَ رأسُ جرذٍ...
أكل معدتَه
ومات في ذيله ...؟
و كيف التهم النهر حصاه...
ومات شَبُّوطٌ في زَعْنَفَةِ
الرمل...؟




ذاك السيفُ المصلتُ على عنقِهِ...!
لا يرتجف في صمته
يعلن :
أن للحرب كافاً وكَفًّا ...
و أن لكَافْكَا كلَّ حروف
النَّسْخِ والفَسْخِ والمَسْخِ.....





الأرض تلبس هزهزة الوقت...
ولا يموت النفير
على جناح صرصار...
لا ينوي الحزن
يرقص في عرس نملة...
لسعت فيلا
شرب جلدُهُ عرق الفقراء...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فْلَاشَاتٌ مرتعشة...
- هجرةٌ خارج موسمها...
- المَرْفَأُ الأخير....
- لستُ قصيدَتَكَ...
- ليلةُ الأُنس مع كرسي....
- رُؤْيَا خادعة...
- قُدَّاسُ الحب...
- الحلم اليمني...
- قُصَاصَاتُ خبز...
- أسئلةٌ لا تُحَلِّقُ...
- بَيَاتٌ غَرَامِي ...
- دفاتر الهلوسة في الحرب....
- درس خارج الحساب...
- وللصفر حظه أيضا...
- ولا تموت القصيدة....
- بريق عينيه...
- ذاكرة الفرعون...
- قَلْعَةُ الوجع...
- هي فوضى...
- زهرة البستان...


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مطر الصراصير...