أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خبر وتعليق على ما يحدث اليوم .














المزيد.....


خبر وتعليق على ما يحدث اليوم .


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 18 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خبر وتعليق !..
لم يتورع القائمين على مقدرات البلاد والعباد من قوى وأحزاب الإسلام السياسي ( الشيعي ! ) من ارتكابهم الجريمة تلو الجريمة والواحدة أكبر من التي سبقتها ، وجميعها تنم عن حقد وغل وكراهية لهذا الشعب وللوطن في الوقت نفسه !..
أُنظروا يا أبناء شعبنا وأيه العالم المتحضر والمدافعين عن حقوق الإنسان والحيوان ، وما يقوم به هذا النظام وحكامه المتسلطين والجاثمين على صدور شعبنا ، المعادين لأماني وتطلعات شعبنا الى الحرية والديمقراطية والانعتاق من العبودية ومن أجل السلام والرخاء والتعايش .
أُنظروا ماذا يقوم به هؤلاء الحكام المهزومين ، رعاديد وخونة الشعب والوطن !..
هؤلاء تخيفهم الفتاة التي تخرج الى سوح التظاهر فينعتوها بشتى الأوصاف القذرة والتي تجافي الحقيقة ولا تمت الى الواقع بشيء ، فثارت ثائرتهم وجن جنونهم وأُصيبوا بلوثة عقلية ، كون هذه الزهور المتفتحة المثقفة الشجاعة ، أرعبهم وقوفها الى جانب توأمها الشاب أخيها وأبوها وزميلها وزوجها وحبيبها الرجل !..
نظام الإسلام السياسي الذي ماثل العداء للمرأة ، منذ تصدرهم المشهد السياسي بالتزوير والخداع وبشراء الذمم والتستر بالدين وعباءة الدين وإيهام البسطاء بالتدين وهم أبعد من السماء عن الأرض من الدين ، وقد افتضح كذبهم وريائهم حين خرجت الملايين تصرخ بوجوههم [ باسم الدين باكونه الحرامية ] !..
ما برحوا هؤلاء الظلاميون المتخلفون ، يبتكرون كل الوسائل ويرتكبون أبشع الجرائم بحق المتظاهرين السلميين ، يقومون ومنذ الأول من تشرين الأول 2019 م بخطفهم وتهديدهم وشتمهم ونعتهم بما ليس فيهم !..
ولا يتورعون باعتقالهم واغتيال البعض منهم وفي وضح النهار وهناك شواهد كثيرة عن تلك الجرائم .
اليوم يصدرون أوامرهم الإرهابية القاتلة ، فيرفضون استقبال جرحى الانتفاضة والمصابين ، جراء همجية ورعونة وبطش القوات الأمنية والميليشيات والعصابات الخارجة عن القانون ، التابعة لأحزاب السلطة الغاشمة ، كإجراء بوليسي تعسفي ، للضغط على المتظاهرات والمتظاهرين ، لثنيهم عن المشاركة الفاعلة في ثورة الشعب الباسلة .
لكن نقول لتلك العقول العفنة والضمائر الميتة ، لقد خاب ضنكم وخانتكم سريرتكم وعقلكم المريض .
فالثورة يقودها الشعب الثائر ، تتقدمهم الشبيبة الثورية الواعية المؤمنة بعدالة قضيتهم والمدركة لما تريد .
لن يتراجعوا مهما قمتم وارتكبتم من موبقات وجرائم ، ومن أساليب وقحة وجرائم يندى لها الجبين ، من القتل والخطف والتشويه والاعتقال والترهيب والتعذيب وأخذ التعهدات المهينة القذرة .
إنهم عاقدي العزم وماضون حتى تحقيق النصر المؤزر ، على من يقتلهم يوميا ويسفك دمائهم ويستخدم كل وسائل البطش والقمع منذ ما يقرب على خمسة أشهر .
إنهم متسمرين في سوح الشرف والكفاح وبهمة وتصميم ، لإعادة بناء الدولة الديمقراطية العلمانية الاتحادية المستقلة ، وتأمين المستقبل الرغيد والرخي السعيد لهم ولشعبهم بمكوناته وأطيافه ومناطقه .
المجد لثورة تشرين ولشهدائها الكرام ، والشفاء العاجل للمصابين والجرحى .
الحرية للمخطوفات والمعتقلات وللمخطوفين والمعتقلين .
يا أبناء وبنات شعبنا العراقي ، ساندوا ثوار وثائرات ثورة تشرين ، بالخروج لساحات التظاهر والاعتصام ، خروجكم الفاعل هو نصر لكم ولثورتكم المجيدة .
قدموا المساعدات المالية والعينية حتى بالقليل ، وكل حسب قدرته ، مساعدتكم للثورة والثائرين والثائرات واجب مقدس يجب أن ينهض به الجميع .
وإنها لثورة حتى النصر .
18/2/2020 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيدة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في بغداد .
- سلاما يا رفاق النضال .
- يجب العمل على قيام دولة ديمقراطية علمانية اتحادية مستقلة .
- نداء ومناشدة لممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق .
- نداء عاجل الى الرأي العام العالمي .
- رؤيتنا للعراق الجديد / معدل .
- رؤيتنا للعراق الجديد .
- ما يجب أن يبقى أحد قاعدا على التل ؟!..
- ومكروا .. ومكر الله والله خير الماكرين !..
- السيدة ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق .
- الاغتيال والاختطاف والاعتقال والترهيب لن يمنع عملية التغيير ...
- قانون الحياة عادل ويسير الى الأمام دائما .
- يا جماهير شعبنا العراقي العظيم .
- المنافقون والمُظِلون الظلاميون يكشفون عن وجههم القبيح .
- الاغتيال والبطش ضد المعتصمين ما زال مستمرا !..
- هذا زمن الطاعون .. الزمن الرديء !..
- التصدي لغلات المتطرفين الساعين لإشعال حرب في الشرق الأوسط .
- السادة أعضاء المحكمة الاتحادية .
- أملي أن يكون عاما أسعد من السنوات الماضية .
- نهج معادي لتطلعات الشعب تمارسه السلطة الحاكمة !..


المزيد.....




- -معاوية-.. خالد صلاح كاتب المسلسل يوضح الغاية منه
- وزير الدفاع الأمريكي يرد على هيلاري كلينتون بصورة لها مع لاف ...
- ممثل شهير يعلق شعار -فلسطين حرة- على صدره خلال حفل -أوسكار- ...
- زيلينسكي يرد بحدة على سيناتور جمهوري طالبه بالاستقالة
- ستارمر يرفض إلغاء الدعوة الموجهة لترامب لزيارة بريطانيا
- بعد المشادة مع ترامب ونائبه.. زيلينسكي يُعلق على موقف أوكران ...
- ابتكار بخاخ أنفي لمساعدة المصابين بإصابات دماغية رضية
- رئيس وزراء اليابان حول المشادة بين ترامب وزيلينسكي: لا ننوي ...
- مسؤول إسرائيلي: المفاوضات ستبدأ بمجرد موافقة -حماس- على مقتر ...
- أزمة كهرباء وانهيار العملة.. احتجاجات في حضرموت تعكس معاناة ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خبر وتعليق على ما يحدث اليوم .