احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 22:55
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لابد من محاكمة قتلة المتظاهرين واللذين تسببوا في إصابة الآلاف من المتظاهرين وخطفهم وتعذيبهم, أن محاكمتهم هي تحقيق للحقوق اليتامى والأرامل وأمهات الشهداء, ولابد من محاكمة كل من اخفق في تنفيذ مهامه في الحفاظ على أرواح العراقيين وليكونوا درسا لكل من تسول له انفسهم مستقبلا في أن يفكر في قتل او جرح او خطف عراقي أو عراقية.
فان كان أياد علاوي جادا وينطلق من روح وطنية خالصة, لا من اجل مكاسب سياسية للتفاوض على حصته في الحكومة القادمة, فأن بأماكنه تبني تسجيل دعوة ضد القتلة في المحكمة الجنائية الدولية وتمويل كلفة الأجراءات القانونية ويمكن أن ينضم إليه مجموعة من المحامين العراقيين والأوربيين للدفاع عن حقوق العراقيين دون مقابل, على شرط ان لن يكون اختيار القتلة انتقائيا بل أن تكون القائمة شاملا اللذين شاركوا في عمليات تطهير المذهبي في عامي 2006 و2007 واللذين يمنعون عودة النازحين السنة الى أراضيهم وقراهم ومدنهم.
أدون أدناه قائمة موجزة قابلة لأضافه أسماء أخرى من قبل أهالي الضحايا.
1. عادل عبد المهدي بصفته رئيس الحكومة وقائد القوات المسلحة لإخفاقه في حماية المواطنين.
2. ياسين طاهر الياسري, بصفته وزير الداخلية المسئول الأول لحفظ الأمن الداخلي وحماية المواطن.
3. نجاح الشمري بصفته وزير الدفاع, لسماحه للمليشيات المسلحة التحرك بحرية في قتل وخطف المتظاهرين والاعتداء على المتظاهرين العزل.
4. الفريق الأول الركن عثمان الغانمي بصفته رئيس الأركان الجيش, كمسئول الأول في إدارة القوات المسلحة العراقية وتحركاتها.
5. نوري المالكي لدوره في قتل 1700 مجند في معسكر سبايكر.
6. محافظي المحافظات المنتفضة.
7. قيادات الشرطة في المحافظات المنتفضة.
8. فالح الفياض بصفته مستشار الأمن الوطني ورئيس هيئة الحشد الشعبي.
9. مقتدى الصدر المسئول عن قبعات الزرقاء وسرايا السلام.
10. هادي العامري, خائن وقائد مليشيات بدر المسلحة.
11. قيس الخزعلي, خائن وقائد مليشيات عصائب أهل الحق.
12. قائد ميلشيات حزب الله العراقي وقيادات المليشيات المسلحة.
فإذا صدق إياد علاوي ونفذ وعده, فسيٌسجل له صفحة مشرقة في تاريخه السياسي تمحي كل صفحاته السوداء في حياته السياسية بما فيها تعاونه مع الأستخبارات المركزية الأمريكية وسنبني له تمثالا في ساحة التحرير لنخلده وليكون إنذارا دائما لكل من يسول له نفسه في ان يخون وطنه ويقتل شعبه.
كلمة أخيرة:
• ان عزيمة الشباب العراقي مفخرة نعتز بها وهي رسالة الى الأجيال القادمة بان شعب سومر وبابل لا يمكن قهره من قبل شلة متخلفة باعت نفسها الى القوى الخارجية ونهبت ثروات العراق.
• أقول للخونة والفاسدين اتركوها (أعطوها) بسلام وإلا ستواجهون مصيرا لم يسبقكم اليه احد من الخونة والطغاة, فلا تخفيكم الجحور ولا الصحاري ولا الجبال, فحتى رمال الصحراء وصخور الجبال ستكشفكم وتدل ضحاياكم الى جحوركم.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟