أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - منظومة فارك- بيتان














المزيد.....


منظومة فارك- بيتان


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منظومة بيتان - فارك،،
لكى نستطيع الخروج مما نحن فيه على المستوى السياسى على الأقل ما علينا الا تطبيق تلك النظرية الجديدة والمعروفة باسم ( بيتان - فارك) والتى فحواها أنه على المستوى السياسى لا قداسة ولا خلود دائم لأى فرد أيا كان موقعه ، كما أن أصحاب البطولات إن أخطأوا فيتعين حسابهم بنفس الحماسة التى تم بها تعظيمهم كأبطال ، كما تتضمن نفس النظرية أيضا فى شطرها الثانى أن إحتواء الجميع أمر حتمى ، ولا توجد عداوة دائمة بين أفراد المجتمع الواحد حتى لو تقاتل الناس من منزل إلى منزل ، ففى داخل المجتمع والوطن الواحد لا بد ان يعود الفرقاء ليجتمعوا تحت مظلة واحدة ، حتى ولو كان المجتمع منقسما إلى قسمين كل منهما يصف الآخر بالإجرام والإرهاب، فالمعادلة الصفرية ستفضى حتما إلى دمار وخراب شامل ،،

هذه النظرية مستوحاة من محاكمة واعدام الجنرال بيتان القائد العسكرى الفرنسى الذى كان بطلا فى الحرب العالمية الأولى ،ثم وقع فى أخطاء جسيمة خلال الحرب العالمية الثانية وصلت الى حد تعاونه مع الأعداء الغزاة ، فتمت محاكمته بتهمة الخيانة العظمى، ومستوحاة أيضا من الحرب التى استمرت منذ الستينيات من القرن الماضى بين الدولة الكولومبية وبين منظمة فارك اليسارية المقاتلة ،و التى كانت تصنف على انها تنظيم ارهابى، وانتهى الامر اخيرا الى المصالحة بين الطرفين وفق اسس عادلة استوعبت المسلحين المعارضين(الإرهابيين ) بالجيش الرسمى، والسماح للجناح السياسى للحركة بإنشاء حزبا سياسيا سلميا باسم فارك عام 2018 ؟

فروض النظرية:-
- القادة والأبطال قد يرتكبون أخطاءا جسيمة استنادا الى سلطاتهم المطلقة،
-البطولات السابقة لا تشفع من المسائلة عن الأخطاء اللاحقة
- محاكمة القادة عن الأخطاء تجنب المجتمعات والدول كوارث خطيرة،
- ضرورة تعلم القادة الجدد من أخطاء سابقيهم ،
- إن خسارة قائد واحد أفضل بكثير من خسارة أمة بأكملها لعقود طويلة ،
- فيما يتعلق بالأزمات الكبرى فإن احتواء الجميع سلميا أفضل بكثير من قتل او استعباد نصف شعب وافضل من تدمير دولة بأكملها ،
-التعددية أمر حتمى ،
- الاندماج القسرى يقتل الأمم حتى ولو انصاع الناس ظاهريا ،
-لا توجد أزمة تفتقد الى الحلول الا بسبب تزمت بعض القادة
- الإحتواء السلمى للأزمات والحلول الديموقراطية تمنع التغلغل الأجنبى والعكس صحيح ،،
- كلما كان التطبيق مبكرا ، كلما كان تجنب الكوارث حتميا

هذه النظرية تعتبر هى البديل الأفضل والأسلم عن ذلك التجييش والعداء والمعادلات الصفرية وقداسة الأفراد والتدمير المرعب الذى يتم فى ظل غباء مستحكم يعلوا الجميع ،،
،، التطبيق العملى ،
يمكن تطبيق تلك النظرية فى اكثر من مكان فى المنطقة العربية ، ولكن أكثر الاماكن والمناطق الحاحا وتعتبر نموذجا مثاليا للتطبيق هى سوريا وما يحدث فيها ، وبسهولة يمكن مراجعة النظرية ومحاكمة من يستحق واستيعاب من يمكن استيعابه بدون تحفظات ولا تحيزات ونعرات اودت بالبلاد الى الدمار والاحتلال الأجنبى ،،



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محافظة المنيا كمان وكمان
- بيان مثقفى اليمين الفرنسى
- الغباء الاستراتيجى لليسار فى مصر والعالم العربى ,
- هههههههههه
- حال مصر ؟
- زملائى فى اليسار ,جلبتم لنا العار ؟؟
- المصادر الحقيقية للأخطار التى تهدد الدولة المصرية ,,
- النظام البرلمانى الطريق الوحيد لانقاذ مصر ,,,
- سيناريو واقعى وبسيط ,لحل المعضلة المصرية الحالية ,,
- العملية بوتين - مكرر
- عندما يتحول العلمانى المتمدن ,الى مجرم ومرتزق ,,,,
- سد اسرائيل فى اثيوبيا ؟؟
- العداء الوهمى بين السنة والشيعة فى العالم الاسلامى ,من وراؤه ...
- من الذى يشعل الفتنة بين الشيعة والسنة فى العالم الاسلامى ؟؟
- يا عزيزى كلنا سلفيون ,,,
- السلفيون والناصريون على كفة واحدة ,,,
- السيناريو الافضل لانقاذ الثورة المصرية ,,,,
- الى تيار الاسلام السياسى عامة ,والى الاخوان فى مصر خاصة ,,ال ...
- ماذا بعد التحالف مع اللصوص و القتلة ؟
- أوجه التشابه ,بين البرادعى وعمرو موسى وجمال عبد الناصر


المزيد.....




- العقل المدبر وراء -ديب سيك-: من هو ليانج وينفينج؟
- بانتظار قرارات القضاء.. البحرية الإيطالية تنقل إلى ألبانيا 4 ...
- احتجاجات حاشدة في دالاس ضد سياسات ترامب للهجرة وترحيل الأسر ...
- العراق.. الأمين العام لمنظمة -بدر- يعلق على إقالة رئيس هيئة ...
- رويترز: صور تظهر تشييد الصين منشأة كبيرة للأبحاث النووية
- مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل مشروع قانون لفرض عقوبات على الجنا ...
- انفجار في سفينة حاويات في البحر الأحمر
- إعلام إسرائيلي يكشف عن وعد -حماس- لأسرتي البرغوثي وسعدات
- رئيسة الحكومة الإيطالية تخضع للتحقيق القضائي بعد قرار الإفرا ...
- مصر.. الجامعات تحسم مصير طلاب المنح الأمريكية بعد تعليق إدار ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن مدبولى - منظومة فارك- بيتان