فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 16:45
المحور:
الادب والفن
قـّسَماً بأوْجاعِ العِراقِ وما جرى
ثغرُالقصيدةِ أخـْرَسٌ يا مَنْ ترى
.
وَيَضجُّ بالمَعنى مَسافةَ أضلـُعي
فمتى يَكون مُنبِّهاً وَمُحَذِّرا
.
وَإلى مَتى صَمْتُ النوايا أسْطـُري
مَكلومَةٌ مِمّا يُقالُ ويُفترى
.
وَتـَسَعَّرتْ نارُ الجَنوبِ بِبَغـْيهمْ
وَمَضوا إلى دَسِّ المَزيدِ تسعّرا
وَمَشوا إلى لمِّ الفتاتِ بِخِلسَةٍ
حتى تـَظاهَرَ في السِلالِ تـَمَظهُرا
.
وَتعثـّروا حَدَّ التـَسَكُعِ خـَيْبَةً
فرأيتهمْ فيها الضجيجَ تعثـُّرا
.
وَأتتْ بقايا السيفِ حَشدَ كرامةٍ
فتقدَّموا نبضَ الشجاعةِ حيدرا
.
في كلِّ شبرٍ مِنْ نِداهُ كتيبةٌ
تحمي البلادَ مِنَ النسيمِ إذا سرى
.
هذي كراديسُ الحنانِ بدفتري
مَعطوفةٌ كانتْ حروفاً للهُدى
.
وقصيدتي تتلو النوايا والرؤى
عنها وَعَنْ حبِّ العِراق وما جرى
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟