هل ذهبت االعصافير الى المدارس ؟

حنا موسى
(Hanna Mossa)

الحوار المتمدن-العدد: 6490 - 2020 / 2 / 12 - 03:42
المحور: الادب والفن
    

هل ذهبت االعصافير الى المدارس
لتتعلم فن الغناء ؟
ولكني أقول لكم لم يغني انسان قط مثلهم !
**
لم تنضم الأشجار الي أي فصل
لتتعلم الرقص !
لكنها تعانق الريح مطوقة خصره
لترقص رقصة الربيع البديع .
***
لم يلتحق الشاعر
بفصول النحو
لكنه فاض من فرح الروح اغاني
ومن ألم القلب أناشيد !
****
الموسيقي الأول في التاريخ
ومع انه عزف ما لم يعزفه احد من قبل
إلا انه لم يترك لنا نوتة واحدة
أخذ موسيقاه _ اختراعه الروحي _ معه الى القبر !
*****
المغني الذي لم يغني اغنية واحدة مرتين
لانه كان
يرتجل اغانيه !
ليؤنس قلبه او قلبها
لم يعرفه احد ولم تُغنى اغانية مرة أخرى !
******
الفيلسوف الذي عرف
هو الذي لم ينتمي
الى فلسفة بعينها
ولكن تحت فلسفات كثيرة
قرأنا ارائه !
********
الحالمون هم الفائزون _حتى الحالمون باحلام اليقظة _
ما دامت ذراعهم اليمنى تقطف السنبلة
واليسرى تبارك الوردة .
*********
أبناء الفجر الجميل
هم الذين يحرسون النجوم
لئلا تسقط
وحين ينعس القمر
يجد اكتافهم وسادة حلوة الاحلام .
**********
الخالدون هم الذين يصحون
دون ان يفكروا في الخلود
مخلدين مرورهم باغنية
عن الزوال العظيم !!!!

#حنا_موسى (هاشتاغ)       Hanna_Mossa#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات