أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - في مجلس الامن كل شىء حرام














المزيد.....

في مجلس الامن كل شىء حرام


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


1
في مجلس الامن
كل شىء حرام
ونحن الفلسطينيون
لا نراه
منتصرا لنا
وليس لنا ناقة او بعير
فيه
لم ينصفونا يوما
ولم يمنحونا الطحين
واعشاش الطيور
وقمح السنابل
بل منحوا اسرائيل الحق
في زور وبهتان كبير
سلبونا فلسطين
والقدس
نادت العرب
والملسمين
فذهبوا لمجلسهم
في البيت اللعين
فقالت امريكا
لا
لا
لن تمروا
وانتم اليوم تذهبون
لتعيدوا فلسطين
في مجلسهم اللعين
السقيم
المزور فيه ارادة الشعوب
بل هذا لا يمثل
سوى الاحتلال
الحديث
تبت يدانا
قبل يداكم
ايها العرب
لا الفهم بقي له وزنا
ولا التاريخ في مجد وترب
بل صار عهرنا حديث
الشباب
وصار الجنون كتب ووثب
ونال وضعنا سخف
لم يكن في عهد
او خطب
ألم يقلها عمر المختار؟
معركتي هنا
فوق ارض ليبيا الشماء
وقالها صدام المدفون
بعاركم
والمشنوق بعيدكم
وامام عيونكم
الوقحة
ويد عملاء امريكا تقضم
رأسه
انها معركتي على ابواب القصر
ولم ارى
رجلا منكم
يحفظ تاريخ العروبة
لم أرى سيدا منكم
يعيد مجد التوحيد
فاعيدوا
للعراق مجده
بعد ان صار فيه
كل هذا الخراب
فروسيا الكاذبة
والصين الكذوبة
واوروبا العاهرة
لن تأتيكم بفلسطين
كما لم تأتيكم ببغداد
كما لم تأتيكم بدمشق الا ومدمرة
تبت يداكم
كم هذا الغباء فيكم
ونحن ابناء الحضارة
والتاريخ
والفكر
واصحاب القرآن
2
فصفقة العار
عار
وعار
لم توضع لنقاش
بتار
او حبرا ازرق
واحمر للتصحيح
انهم حتى لم يستشيروا فيكم
طفلا
او ولدا
بل جاء ولدهم العاق "كوشنير"
وعلى اثقابه الرقع
كي يهددنا
كي يفرض علينا
جهازا بوليا
يشبه كل شىء الا الخرائط
يسميه فلسطين
فكل هذا
ولم يشفع
وقد انتهت لعبة السلام
وصارت الصفقة
صفعة في بارات العرب
ومنحوا العهود لليهود
باتفاق عدم العداء
وهم بذلك باعوا فلسطين
واليهود قد
نالوا كل شىء
بلا ثمن
بل هو ثمن السلام الموهوم
والصفقة اشتروها بمال العرب
ويل لنا
ويل لنا
ويل لنا
اصار الغباء فينا
محصن؟
اصارت الخيانة فينا بعمل؟
وسحر
كما اسحار اليهود القديمة
ام لعنة في خرافات اوروبا
زمن العتمة
وعصورها الوسطى
كل فينا يأكل الاخر
ام هي مرحلة
كانت ما قبل صلاح الدين
وعادت تكبلنا
بحديد العدو
المستفيد من لعبة القمار
بين ايدينا
والصفقة قد
اعلنوها
بل طبقوها في جرزيم
وعيبال
وعوليم
ونعلين
وبتين
وارض الشمس
في غورنا المحاصر
وفي القدس
الحزينة
ومواقفنا
لم تزل
وتزل في افواهنا الكاذبة
وفي ايدينا المرتجة
المرتعشة
المرتجفة
اي عربا انتم؟
واي مسلمين انتم؟
تبت يداكم
تبت كلماتكم
تبت رؤوسكم
وتب الفؤاد ان رجف يوما
ينعيكم
وتب قلمي
ان مدح يوما فيكم
موقفا
ولو خجولا
ألم يقل لكم
الغانم
هم ومشروعهم في
القمامة
فلماذا ذهبتهم لتسترقوا السمع
في واشنطون؟
وهم ينهشون لحم اجساد اطفالنا
في زنازين اسرانا
وتستجدوا ان يعيدوا فلسطين
وقلبتم دنيانا
حتى فوق مقاعدنا الدراسية
حتى يكون منهجهم
على سارية القوم
الفاشل
المهزوم
الم تؤمنوا بالله؟
وهذا ايمانا
بنصره
يقول فهما
بصنعه عقل
مسكين
وقلب حزين
اليوم اكملت عليكم
نهاية سلام اليهود
وان القدس يوما ستعود
وان فلسطين
كل فلسطين
ستعود
وتعالوا نقايضهم
على اموالهم
ليخرجوا
من ارض فلسطين
تلك هي مواقفي
وتلك هي ساحاتي
وتلك هي انتصاراتي
وهذا املي
ومعركتي
فوق الارض وبلغتي
3
سبعون عاما
ومجلس الامن
لخدمة البيت الابيض
لخدمة مواقفه السوداء
وجرائمه النكراء
والنقراء
والبلهاء
والشعواء
والمدانة
في صيف وشتاء
وهي
فقط
لخدمة مصلحة امريكا
واسرائيل النكرة
بنت الحرام
وبنت الزناة
التي اوجدتها بيوت
البغاء
في واشنطون ولندن
وروسيا العوجاء
لخدمة استعمار اوروبا الناشز
بدبلوماسية البلهاء
فليقولوا عني
ما يقولون لكني ارد
عليهم
هي فلسطين
ومصيري شهيدا
او شهيدا
او شهيدا
او منتصرا
بعلمي خفاقا
وسيفي
البتار
في قدسي
وارضي
وفلسطين حبيبتي



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغانم
- اشربي من الدم
- اني اقسمت
- صفقة العرص الامريكي
- يوم أسود في فلسطين
- في بلادي العربية
- جمرة لم تشتعل
- صمت فوق القبور
- في شوارع رام الله
- قتلوه في الصحراء
- الضعفاء
- الغيمة السمراء
- سفينة نوح
- كل يحتمي بانذاله
- بلغوهم
- أسفار
- اني احرر نفسي
- سيداو
- أنت التي
- ضاعت القضية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - في مجلس الامن كل شىء حرام