أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ساحات الحرية ،،،،،،،














المزيد.....

ساحات الحرية ،،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


بساحات الحرية يلتقي الأبطال من كل البقاع يهتفونْ
والمد قادم من جنوب الوطن المذبوح من أوثان ساستنا بإسم الدين باعونا كما باعوا البعير وما حملْ
يا أيها الوطن المدجج بالحراب تلّون الداعونْ
وأرى النشيد يهلل عاش الضميرْ
من داخل الخيم ارتشفنا الشاي حتى والعصيرْ
وحملنا في ولهٍ خيوط محبة العشاق صحنا مات في وطني الضميرْ
وأنا أردد والحشود تجمهروا أين المصيرْ
وأرى جموع الأمهات على مسار الدرب يشعلن الشموعْ
أبناءهن الشهداء طاروا فوق دجلة والفرات يحلمونْ
في الساحة لا نشعر بالعطش والجوعْ
كلٌ يقدم ما لديهْ ،،،،،،،،،،
الفنانون يرسمون على الجدران أحلامهمْ
والمسعفون يقدمون ما لَدَيْهِمْ
الطلاب يحملون باقة الورودْ
ويصدحون يا أخوتنا مللنا من كل الوعودْ
وأرى نشيد الأرض يعلو للسماءْ
ويصيح أعلى صوته كافي دماءْ
وأرى فئات الشعب تهتف يا عراقْ
الكل يرفضكم ونحن في سباقْ
وأرى نجوماً تهبط وتحط فوق الساحة تمضي في الطريقْ
هذا أوان ( التك تك) للبريقْ
هذا أوان العاشق الولهان من زمن الحفاةْ
جئنا لنحمل ثورة بيضاء يا وطني احتضنّي قد صمدتْ
وأرى صداك يا شهيد الأرض ما مُتّْ
وبرغم حرارة الأجواء والبردْ
نحن التحفنا الأرض فلتشهدْ
يا أحلى صورة للنوارس وهنَّ يحملن العراقْ
صور تداعت وانحنى شيخ يقبل العلم ويرسم صورة الأحباب آهٍ يا وطنْ
وبكى وقال أشابني هذا الزمنْ
وأحن يا وطني إليك أحنْ ،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

10/2/2020


مركبة ماطور ( التك تك ) الصغيرة ذو 3 عجلات يستعملها المتظاهرون



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوح متأخر ،،،،،،،،،
- بائع الوهم ،،،،،
- بلسم الروح ،،،،،،
- صوت أم الشهيد
- ثورة الشهداء
- مطالب متظاهر عراقي
- لا تهاون ،،،،،
- مسرح الحياة
- حكاية خريج ،،،،،،
- قمر ،،،،،
- عتب وجراح ،،،،،،
- آهات ،،،،،،،،
- وهم الحقائق
- رسالة معدم الى معمم ،،،،،،
- هكذا أحمل ظلّي ،،،،،،،،
- النحات
- احلام عاشق في الرماد ،،،،،،
- من حيرتي ،،،،،
- صور الذاكرة ،،،،،،،
- وحدكِ في رؤايْ ،،،،،


المزيد.....




- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟
- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ساحات الحرية ،،،،،،،