أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سليم نزال - فى العمل الثقافى!














المزيد.....

فى العمل الثقافى!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 12:06
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


و اذ نحن نتذكر مونتسيكيو فى ذكرى وفاته هذه الايام لا يسعنا الا التذكير بهذه المجموعة من المفكرين الانكليز و الفرنسيين من جون لوك الى هوبس الى فولتير الخ ممن كرسوا كتاباتهم ضد هيمنة السلطة السياسة و هيمنة رجال الدين.

و اذ نجد انفسنا فى الاقليم العربى فى وضع مشابه لا بد للمثقفين من ان يكون لهم ادوار هامة فى الصراع القائم
و فى هذا الامر لا بد من التنبيه حول اهمية ان يتحلى المثقف بالصبر.لكى تبنى بيتا تحتاج لوضع تصاميم هندسية و الى مواد بناء و الى خبرات الخ .لكن اى جاهل يستطيع حرق البيت الذى شيد خلال ساعة و لا يكلفه الامر سوى عود ثقاب.و هو الفارق بين بناء الثقافة و التطرف .
لذا فان مشكلة الفعل الثقافى ان تاثيره عادة ما يكون بطيئا جدا و قد يتطلب الامر اجيالا.لكن بحكم تاثبر العولمة اعتقد ان التاثير صار يتطلب وقتا اقل.

و اتطلع بين الحين والاخر الى ما يبث من مواد دينية تحريضيه من جماعات التطرف و ارى العدد الكبير من الاتباع و هم عادة الغوغاء ممن يثيرهم هذا الكلام.فاقل خطبة يمكن ان تجند المئات و ربما اكثر ممن يكون لهم الاستعداد للقتل و التدمير.و لو كتب اهم كاتب علمانى مقالة او كتاب بل و كتب لما حرك شىء مقارنة بخطبة دينية واحدة .
و مرة كتب لى قارىء يسالنى الى حد تستطيع الثقافة فى التغيير.اعتقد ان كاتب الرسالة كان يعرف الجواب مسبقا و يعرف محدودية تاثير الكتابة فى الثقافة على العامة ممن لديهم الاستعداد لحرق بشر احياء او تدمير تراث عظيم من اثار بلادنا بمجرد ان يسمع خطبة تعتبر ان هذه الكنوز الاثرية اصنام لا بد من تدميرها .

لذا على المثقف ان يعرف انه لن يستطيع الانتصار فى المعركة من اول مرة ولا من ثانية ولا من عاشرة لان معركته معركه طويلة النفس تتطلب صبرا و جهدا .
انها معركة فكرية شائكة لا بد من خوضها بشجاعة وصبر لان هؤلاء يستمدون قوتهم من بيئة لم تقاومهم تحت شعار ان الانظمة قمعيةو على هؤلاء ان ياخذوا فرصتهم وما كان يجب السماح لهم اخذ اى فرصة .

و من هذا المنطق تسلللوا و دمروا اوطانا باكملها و حولوا شعوبها الى لاجئيين . انهم لن يضيفوا اى شىء لو صرخوا ملايين المرات الى ماتوصل اليه الفكر الانسانى من خبرات طوال الالاف الاعوام.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل اقتربنا من اليوم الذى نقول فيه العدو السعودى؟؟؟؟؟ ‍
- جبال من الاكاذيب! حكاية قرص الفلافل التى انقذت حياة هذا الكا ...
- انتهى العالم القديم و اعتقد اننا نعيش فى اكثر المراحل خطورة ...
- من الشليتى الى السرسرى مصائب فوق مصائب!
- الثلاثاء الحمراء مجددا فى فلسطين !
- فيورس كورونا يثير العنصرية البغيضة تجاه الصينيين و الاسيويين ...
- حول سوسيولوجيا عقل الالغاء
- ين ماكس ويبر و كارل ماركس ؟ اشكالية المقاربة !
- اشعار فلسطينيه من المغتربات تحن لارض الوطن!
- حول البعد الثقافى و فكرة التقدم!
- نهاية الحلم الامريكى فى( مصرع بائع متجول!)
- عن الزمن الجديد!
- اقدار البشر !
- كانت اياما2ّ!
- ملاحظات عابرة حول الحضارة الامريكية!
- نمادج كاريكاتيريه فى عالم السياسة!
- هل يمكن الحديث عن الشعر كعلاج ؟
- غلغامش فى مواجهة المصير الانسانى
- تحديات لا بد من مواجهتها
- قصائد فلسطينيه على متن الطائرة


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - سليم نزال - فى العمل الثقافى!