منار مهدي
كاتب فلسطيني
(Manar Mahdy)
الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 01:17
المحور:
القضية الفلسطينية
ليس الحديث من باب الاعتداء أو التشهير في الرئيس محمود عباس، بل من خلال شفافية الوصف الصادق الخاص بالحالة الفلسطينية، والتي باتت تنتظر التغيير الحقيقي في الوطن، لإعادة روح وحيوية الشباب للقضية الوطنية.
وهذا يستدعي الحديث أولاً عن إدارة وقيادة الرئيس عباس للمشروع الفلسطيني التحرري، والذي حقق من خلاله المكاسب والمُتاجرة الشخصية، والعائلية الخاصة بأبنائه، من أرباح مالية كبيرة وشركات تجارية مُمتدة، وصولاً إلى مُشاركة أحفاد الرئيس في اجتماعات الدورة الـ "74" للجمعية العامة للأمم المتحدة.
هنا لا بد من العودة للحديث عن التجديد والتغيير الذي يجب أن يبدأ من هذه الساعة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بعد عمليات الهدم المُمنهجة للإنسان الفلسطيني، وخاصة بعد الاستغوال في سياسة تدمير الطاقات والإبداعات الفلسطينية أمام مُواجهة التحديات التي يفرضها المشروع الصهيوني القائم على تنفيذ خطط التهويد والضم لأراضي الضفة الغربية والقدس.
وعليه يفرض هذا الواقع على الشعب الفلسطيني اتخاذ خطوات حقيقية تدفع في تجاه النزول للشارع لفرض مُعادلات سياسية ووطنية جديدة تصب في مُقاومة صفقة العار الأمريكية، وعليه أيضًا أن لا ينتظر التغيير من قيادات المُتاجرة بمُستقبله الوطني، والوجودي على أرض فلسطين المُباركة من الله لقوله تعالى في سورة الإسراء "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" صدق الله العظيم.
خُلاصة القول: الشُعُوب هي من تصنع طواغيتها إذا لم تكتب حُريتها بالدم والتضحيات.
منـار مهـدي / فلسطين
#منار_مهدي (هاشتاغ)
Manar_Mahdy#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟