أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - محمد حسين فضل الله بين قراءة إنكفائية و قراءة إبداعية تسبح في الأفق الإنساني لنصه














المزيد.....

محمد حسين فضل الله بين قراءة إنكفائية و قراءة إبداعية تسبح في الأفق الإنساني لنصه


حمزة بلحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6488 - 2020 / 2 / 10 - 09:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" توضيحات حول إشارات مختصرة تتعلق بخصائص مسطوري و تلميحاته حول محمد حسين فضل الله "..

علينا أن نمنح لكل قراءة عمق نظر و فحص دقيق متبصر و عدة مفاهيمية و قدرة على التفكيك من غير بعثرة للأجزاء..

فقد كتب الجابري حول نقد العقل العربي كما كتب غيره و منهم محمد أركون حول العقل الإسلامي..

كتابتين بنزعتين مختلفتين لكن يمكن المقارنة بينهما أو ايجاد التقاطعات و بعض المطابقات بينهما أو التباين و الإختلاف و المفارقات من جهة و الحفر عن الأسرار التي تستوطن نصوصهما..

و إلى يومنا هذا لم يشتغل بعض من إهتم مثلا بمنجز أركون أو غيره إلا انتظاما في نسق الفهم السائد..

كذلك فعل البعض مع " نيتشه " و قد كتبت أنا عنه بعض الشذرات تبين إشتغالي و لو قليلا على نيتشه خارج النسق ذو السطوة و الهيمنة على الفهم الراتب و المتكرر غربيا و كونيا أو حتى عربيا يكرر و يقلد السائد و المستهلك..

و كتب عماد الدين خليل مثلا حول تشكيل العقل الإسلامي أو المسلم و عمر عبيد حسنة و حجي المصري و عبد المجيد النجار و كتب علي الوردي عن مهزلة العقل العربي و هو من عرف بالسوسيولوجي العراقي و غيرهم كثير كان عملهم جميعا مختلفا و بعيدا

كل البعد عن عملي أركون و الجابري..

عندما أتكلم عن السيد فضل الله أو غيره أنا لا أتحدث عن كلام عام أو مكرر و مجتر أو منتظم في مخانق التفكير السائد و لو حمل سمة التنويرأو الاصالة..

إنني أتحدث كمنفلت عن نسق الفهوم المتداولة و السطحية و السجينة أقانيمها و المغلوبة على أمرها..

ثم يجب أن يفهمني من يقرأني عودة إلى إطار خط كتاباتي الأخرى و منها " ورقة طريق " تحدد معالم مشروع نهضوي أنادي للإشتغال عليه و التوسع فيه من خلال نخب قديرة منتقاة بالمجهر و " الملقاط " ..

و الذي لا زلت أواصل التوسع فيه و تنقيحه و سأقدمه كتابا فور ظهور سماته الكبرى..

و أيضا كتاباتي التي لا تعتبر منتظمة في إطار الفهوم المستهلكة السائدة السجينة..

كون السيد و الأخ غسان بن جدو وفقه الله و سدد خطاه كتب حول السيد فضل الله كتابا حول مصطلح و مفهوم نصه فهذا جميل و شكر الله سعيه..

لكن السيد غسان بن جدو كما عرفته و تجلى ذلك في خطابه تغلب عليه في تقديري بحكم طبيعته و مهمته النزعة الإعلامية و لا أقلل من إخلاصه و صدقه و حسن نواياه..

بل لا أظن الكتابات الأدبية و الإعلامية و العامة التي تقف على معجم إصطلاحي لغوي هي التي تهمني و لا هي تلك التي أعنيها..

بل ليس من فائدة تيار فضل الله و قامة السيد محمد حسين فضل الله وغيره من القامات العلمية و الفكرية و الدينية و المعرفية و الفلسفية أن يقرأ قراءة أدبية و تداولية مكررة و عامة..

إن جميع ما أكتبه من إشارات و ملح و تلويحات و تلميحات متعجلة و مختصرة أتمنى أن لا ترد من حيث الفهم الى مرجعية فكرية فهمية دلالية سائدة و شائعة و قبلية تتعلق بفكر السيد حسين فضل الله...

فلا يكون لها مفعولها و لا يبلغ المراد منها و يسجن و ينكمش و يختزل و يساء فهم كل منجز و كسب متميز بهيمنة السائد عليه..

فالأساس عندي و التمايز هو حفر عميق في مرتكزات و أسس و أصول و " ميتافيزيقا " النص و القول تتعدى المتجلي الظاهر منه و العياني و المبصر سطحا و إلا فلا تجديد و لا جديد..

و تتعدى هيمنة و سلطة و سطوة النسق و البنية و النظام فهي تشبه سطوة " الأقنوم" بل " النظام المغلق " أو المدور في حقل المتداول و الشائع بمساحيق و أقنعة التجديد و اللغة و إعادة الصياغة و التلاعب باللفظ و بالمصطلح...

إن السيد فضل الله من خلال ما امل كتابته عنه هو جزء كغيره من الحالات الشيعية و السنية و كغيره من المعارف و العلوم من التراث و الراهن و هي جزء من مشروعي الذي أدعو إليه من ناحية المقاربة و المنهج و أدوات النظر و الإستيعاب و التجاوز..

كثيرة هي القواميس و المعاجم و كثيرة هي الكتابات عن المصطلح و المفهوم و الكلمات المفتاحية التي تردد و تشيع و تتداول حتى في الفضاء الغربي...

شدة الظهور تولد الخفاء ..

كما أن هذا العمل نفسه ليس جمعا و لغة و بيانا و بلاغة و علم مصطلح..

بقدر ما هو ثمرة عمل إيبستمولوجي و فيللولوجي و سيمائي و بلاغي و مفرداتي و نقدي و تحليلي و تركيبي و " نسقي " و " مفهومي " له صلة بكيفية نحت المفهوم و تداوله..

بل صلته بالمجال التداولي و الدلالي عميقة و هي مقاربة نسقية للنص و المنجز و قراءة تحليلية تتبع المفردة و اللفظ في وجهها اللغوي و في سيميائها و في نقدها و موقعها و موضعها و استخداماتها و محمولها الفلسفي و الدلالي و سياقها و مناسبتها..



#حمزة_بلحاج_صالح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناهج التعليم في العالم الإسلامي و إنتاج المعرفة..الجزائر أن ...
- الجزائر : ما لم و لن يستطيع السيد تبون تغييره في بنية للنظام ...
- أبو تمام ..إرتقوا ..أنا لا أنزل..
- في نكبة و حال نخبنا القديرة من حال جامعاتنا
- معنى الجوع و الظمأ عند النخب القديرة و المتميزة و الشريفة
- في إيران و الشيعة و نخب السنة و الحالة الجزائرية
- لا وثنية في شعائر الحج
- فكر جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بين التقديس و الشيطنة
- موضوع الثورة و الإستقلال موضوع فلسفي بامتياز لمن جهل هذا
- في سجن العقل بعنوان جزأرة الإسلام ..
- العمل الجماعي ..الفريضة الغائبة ..
- لا فهم للفلسفة و الفكر بالوكالة .. إقرأ حتى لا يقرأ لك غيرك ...
- كلمة في النخب و عامة الناس (1)
- أنوار النفر و ظلمات السرب
- المشتغل بالفلسفة و الفيلسوف و بينهما المتفلسف
- في فلسفة الربيع ميمون و مقاربة - القيمة - ظاهراتيا من خلال خ ...
- سعيد جاب الخير ..ابو جرة سلطاني ..الاسلام ..شحرور و اركون..
- نص حول المثقف الجزائري للشاعر و المثقف ميلود خيزار
- في أصول الإستبداد العربي الإسلامي..و كيف صنع طاغية اليوم تار ...
- الهوية بين طرفي نقيض


المزيد.....




- عطلة لأبناء المكون المسيحي بمناسبة عيد القيامة
- القوى الوطنية والإسلامية في القطاع: أهل غزة يمثلون طليعة الج ...
- قراءة في خطاب قائد الثورة الإسلامية حول المفاوضات النووية
- جماعة الإخوان المسلمين في الأردن تصدر بيانا حول الأحداث الأخ ...
- الأردن يعلن إحباط مخطط -للمساس بالأمن وإثارة الفوضى- وأصابع ...
- ممثل حماس في إيران: يجب إعلان الجهاد العام بالدول الإسلامية ...
- نحو ألفي مستوطن يستبيحون الأقصى وبن غفير يقتحم المسجد الإبرا ...
- بابا الفاتيكان يضع المعماري الشهير أنطوني غاودي على مسار الت ...
- حزب الله اللبناني يدين اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقص ...
- المئات من الكاثوليك في بيرو وغواتيمالا يحتفلون بأحد الشعانين ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمزة بلحاج صالح - محمد حسين فضل الله بين قراءة إنكفائية و قراءة إبداعية تسبح في الأفق الإنساني لنصه