أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (شيخة غضبان)














المزيد.....


(شيخة غضبان)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 18:53
المحور: كتابات ساخرة
    


رغم ما عُرِفَ عنه من نقص الدرايه وقلة الخبره وكذبه المستمروسذاجته وعدم ثباته على رأي كان (غضبان) يَدًعي أنه شيخ العشيره , يكرر هذا الأدعاء بمناسبه ودون مناسبه على مسامع (شنين وتوين) وهما فقط من بين سائر أبناء العشيره يرتادان (ربعته) طمعا ب (طاسة الحليب وقوري الشاي) ... كان يردد على مسامعهما إن المشيخه تطلبه ولا يطلبها ويعزز إدعاءه بلازمة يكررها كل يوم .. (إكحيله مرسنه وتريد راعيها) .

إعتاد الشقيقان على إدعاء إهتمامهما بأحاديث (الشيخ) ، فيبدوان مُصغيان لما يهرف به , وفي ذات ليله قرر أن يحدثهما عن مشاهداته في المناطق التي زارها وهي لا تتعدى القرى المجاوره ، لكنه حين يروي مشاهداته في تلك القرى يتحدث كمن جاب قارات العالم كلها ، ومن بين ماساقه على مسامع (المسكينين) إنه أكل (مسموطه بالعدس) !! نعم (مسموطه بالعدس والمايصدك يطك راسه بالحايط) , دُهش (شنين) مما سمع وحينها إستأذن (الشيخ) وخرجا متجهين الى دارهما و(شنين) يردد على مسامع شقيقه (أعوينت ابوه اليسير على غضبان ولك توين كل هذا الضيم حاملينه على مود طاسة حليب) ثم لطم صدره وهو يردد :

(إكحيله مرسنه وتريد راعيها ... مسموطه بعدس محد سمع بيها) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كورونا الأحزاب العراقيه
- الدكتور علاء الركابي مع التحيه
- (تغليسه)
- إنتفاضة (حسن الوصخ)
- عراقيات
- الطرف الرابع
- خبرات (علكم)
- خطبة (إسعيده)
- خطايا إضافيه للطبقه السياسيه
- للتحدي عنوان أخر
- وصلت رسالتكم أيها الأفذاذ
- (شلون تِحبَلْ)؟؟؟
- الصفيق
- دار (صاد)
- مابعد الأستقاله
- لاحل بدون إستقاله
- مطالب الشباب ومسؤولية السلطه
- دموع الأبطال
- يوم الشباب العراقي 25 -10
- ثورة الشباب العراقي


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (شيخة غضبان)