أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - الامن والطمأنينة يأتي بعد سقوط نظام الملالي














المزيد.....

الامن والطمأنينة يأتي بعد سقوط نظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6487 - 2020 / 2 / 9 - 16:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ليس هناك من نظام غريب وفريد من نوعه من حيث وحشيته وبربريته المتناهية في التعامل مع شعبه کما هو الحال مع نظام الفاشية الدينية الحاکم في إيران والذي صار مضربا للأمثال ولاسيما وإنه يتعامل ويتصرف بعقلية قرووسطائية ليس لها من مثيل إلا لدى التنظيمات الارهابية المتطرفة.
هذا النظام الذي ذاقت وتذوق شعوب وبلدان المنطقة الويلات والمآسي منه منذ تأسيسه ولحد يومنا هذا، لم يعد بإمکانه أن يمارس المزيد من عمليات الکذب والخداع لتمرير مخططاته ومؤامراته ودسائسه، فقد بات العالم کله وبفضل المقاومة الايرانية يعلم بأن هذا النظام يستمد وجوده وبقائه من خلال تصدير التطرف والارهاب ونشر الفوضى والازمات والمشاکل في دول المنطقة، وهو يرى في عدم إستقرار الاخرين وإنعدام الامن لديهم بمثابة قوة وزخم يعينه على البقاء والاستمرار، وإننا لو نظرنا للاوضاع الشاذة وغير المستقرة في ولبنان واليمن وسوريا، فإنها وفي الحقيقة تميط اللثام عن الدور المشبوه الذي يضطلع به هذا النظام والذي هو دور معادي لآمال وتطلعات وطموحات شعوب المنطقة بما فيه الشعب الايراني ذاته.
هذا النظام ومن خلال إستغلاله للظروف والاوضاع الاقليمية والدولية وتوظيفها بطرق واساليب بالغة الخبث من أجل مصالحه الضيقة ويمکن القول بأنه نظام صاحب ألف وجه وألف قناع فهو مستعد للتعامل والاتفاق مع کل من هب ودب بشرط أن لايٶثر ذلك على أمنه وإستقراره ولايهدد مستقبله کنظام، ولذلك فإن إختلاف الاکبر کان ولايزال مع الشعب الايراني والمقاومة الايرانية لأنهما يطالبانه بحقوق لو أقر بها فإن ذلك کفيل بإنهياره وسقوطه ولع الانتفاضتين الاخيرتين في 15 تشرين الثاني2019 و11 کانون الثاني2020، قد أثبتتا ذلك کما إن الامر ذاته مع الانتفاضتين العراقية واللبنانية. بل وإن الاختلاف الحالي الذي تتسع دائرته بين هذا النظام وبين الولايات المتحدة والدول الغربية، والتعنت الذي يبديه النظام ازاء هذه الدول إنما لکونها تطالبه بأمور لو وافق عليها فإن ذلك بمثابة توقيعه على وثيقة العد التنازلي لإنهياره، ومن دون شك فإن مماطلة هذا النظام وتسويفه وإستمرار خطره على السلام والامن والاستقرار في المنطقة والعالم يستدعي العمل من أجل تغيير طرق ممارسة الضغط عليه وضرورة إشراك الطرف والعامل الايراني في الامر خصوصا وإن النظام يبذل کل مافي وسعه من أجل الحيلولة دون ذلك.
ان الاعتراف بالمقاومة الايرانية يعتبر اليوم ضرورة إقليمية ودولية وهو أمر يصب في خدمة السلام والامن والاستقرار، لأنه کفيل بإزاحة شبح التهديد المستمر لدول المنطقة والعالم والمتمثل بالنظام الايراني، وان هذا النظام القمعي الذي خلق وإفتعل المشاکل والازمات والفتن لمختلف دول العالم لايمکن حسم مصيره إلا من خلال الشعب الايراني ومقاومته الوطنية فهما الکفيلان بوضع النقاط على الحروف وبغير ذلك فإن الخطر يبقى قائما ويهدد أمن وسلام وإستقرار المنطقة والعالم وبالاضافة الى کل ذلك فإنه کان و سيبقى السبيل الوحيد الاکثر و الاقوى تأثيرا وفعالية في کبح جماح النفوذ الايراني في المنطقة وإشعارها من أن هناك خط وسياق سياسي في المنطقة والعالم ازاء الخط والسياق المشبوه الذي يتبعه النظام الايراني لحد يومنا هذا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصر کبير لشباب الانتفاضة الايرانية الباسلة
- کذبة أسمها الانتخابات في نظام الملالي
- لابد من موقف عراقي حازم من نظام الملالي وأذنابه في العراق
- جبهة الايرانيون الاحرار ضد نظام الملالي
- نظام لامکان له إلا في مزبلة التأريخ
- عقارب طهران لم يبق لها إلا أن تلدغ بعضها!
- شباب الانتفاضة يواصلون المسيرة لإسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي يحترق بناره
- نظام النهب والفساد کما يعترف قادته
- حرب الملالي الخاسرة في العراق
- شعوب إيران والعراق وسوريا صفا واحدا ضد نظام الملالي
- إنتفاضة العراق والمأزق القاتل لنظام الملالي
- الايام التي تسبق سقوط نظام الملالي
- کل شئ يسير بإتجاه إنهيار وتلاشي نظام الملالي
- الملا خامنئي وسليماني يحترقان بيد الشعب الايراني
- الايرانيون يهتفون في أنحاء العالم دعما لإنتفاضة إيران
- الى متى الصمت عن ممارسات نظام الملالي القرووسطائي؟
- النضال الذي لاينتهي إلا بإسقاط نظام الملالي
- عندما يلقم الشعب الايراني خامنئي حجرا
- ثمن إسقاط الطائرة الاوکرانية هو إسقاط النظام


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - فلاح هادي الجنابي - الامن والطمأنينة يأتي بعد سقوط نظام الملالي