أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منظمة البديل الشيوعي في العراق - مجزرة المنتفضين في النجف إعلان دموي عن العد التنازلي للحقبة الصدرية في العراق














المزيد.....


مجزرة المنتفضين في النجف إعلان دموي عن العد التنازلي للحقبة الصدرية في العراق


منظمة البديل الشيوعي في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 6486 - 2020 / 2 / 8 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مجزرة المنتفضين في النجف إعلان دموي
عن العد التنازلي للحقبة الصدرية في العراق
قامت ميلشيات التيار الصدري مساء يوم الأربعاء 5 شباط 2020 بارتكاب مجزرة بشعة قل مثيلها بحق المنتفضين في ساحة "الصدرين" في النجف حيث قتلوا وجرحوا العشرات من المنتفضين مستخدمين الرصاص الحي ومختلف الأسلحة النارية.
كان انبثاق انتفاضة أكتوبر ضربة موجعة للصدريين وقواهم الميليشية القامعة للجماهير وبداية النهاية لهم، ولكن قيامهم بارتكاب مجزرة النجف سجل عمليا وبشكل دموي بداية العد التنازلي للحقبة الصدرية في الحياة السياسية في العراق وتحكمهم بمقدرات قطاعات واسعة من جماهير العمال والكادحين والمحرومين في هذا البلد.
لم يبق شيئ لم يفعله الصدريون كي يجهزوا على الانتفاضة من داخل الانتفاضة وباسمها خلال الأشهر الأربعة الماضية حيث قاموا بمختلف أنواع المناورات والخداع كي يصوروا أنفسهم كمدافعين عن المنتفضين. غير ان ذلك لم ينقذهم حيث ان سير الأحداث وتطور الانتفاضة أجبرهم على رفع القناع وكشف جوهرهم الحقيقي العدواني المناهض لجماهير العمال والكادحين والشبيبة والطلبة وسائر المضطهدين.
جاءت مجزرة النجف، وهي تزيل القناع الأخير عن التيار الصدري وتظهره للملايين من الجماهير في العراق بأنهم وحوش دمويين وسفاكي دماء نفس تلك الجماهير التي يطبل هذا التيار بكونه يحميهم. لقد كشف هذا التيار عن نفسه بانه يكن اشد العداء للمنتفضين والجماهير المحرومة في العراق.
ان تراجع أحد أشد أحزاب وعصابات الإسلام السياسي وميليشياته شراسة وفقدان بريقه لدى أوساط الملايين من مفقري ومحرومي العراق وبدء حقبته التنازلية وبشكل رئيسي إثر انتفاضة أكتوبر وتقدمها، يشكل احد اهم إنجازات هذه الانتفاضة.
يحتاج المنتفضون والمنتفضات الى ان يستثمروا هذا التراجع لصالحهم ولصالح نضالهم ونضال الجماهير التحررية من العمال والكادحين والمضطهدين ضد النظام القائم برمته.
ان فصل المصالح الطبقية للعمال والكادحين والشبيبة والطلبة والمرأة المضطهدة عن مصالح الطبقة البرجوازية وفئاتها المختلفة وتياراتها وأحزابها الإسلامية والقومية والنيو الليبرالية في الحكم والمعارضة، مهمة لا تقبل التأجيل. إن ترسيخ هذا الفصل في كل خطوة تخطوها الانتفاضة الى الامام هو الكفيل بانتصارها وتحقيق الإرادة السياسية للجماهير وسد الأبواب على التيارات والأحزاب البرجوازية الأخرى في السلطة وداعميهم الدوليين من التلاعب بمصير ومقدرات الجماهير المنتفضة.
ان البرجوازيين القوميين وبعض أجنحة تيارات الإسلام السياسي في السلطة وجميع الأحزاب والقوى الموالية لأمريكا والذين هم بدرجة أو بأخرى يتصارعون مع الأحزاب والقوى الميليشية الموالية مباشرة للنظام الإيراني، يريدون استغلال الانتفاضة بغية تحقيق أهدافهم السياسية الرجعية وإيجاد التغيير في التوازن داخل النظام القائم لصالحهم.
ان هذه القوى والأحزاب والتيارات الموالية من حيث الأساس لأمريكا وإستراتيجيتها في العراق يريدون الإبقاء على الأجهزة القمعية والمؤسسة الدينية للنظام ويسعون للظهور كحماة للانتفاضة من جرائم المليشيات. كما، ويطلقون التصريحات بأن أجهزتهم الأمنية "الرسمية" ستحمي الانتفاضة من جرائم وهجمات هؤلاء الميلشيات. غير ان هذه الفئة الأخرى، حالهم حال الأحزاب والقوى الميلشية الموالية للنظام الإيراني، هم أيضا قوة ثورة مضادة قامعة ويريدون ان يجهزوا على الانتفاضة بشكل آخر.
ان تنظيم جماهير العمال والكادحين والطلبة والشبيبة الثورية والتيار الاشتراكي لصفوفهم بوصفهم القوة الطبقية المدافعة عن الانتفاضة وأهدافها والعمل على تأسيس المجالس الجماهيرية الثورية في جميع المحافظات، بات ضرورة ملحة لا تقبل التأخير. فهذا هو المطلوب إذا أردنا أن تنتصر الانتفاضة وان لا تجهز عليها البرجوازية.

7 شباط 2020



#منظمة_البديل_الشيوعي_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندين بشدة الممارسات القمعية لمقتدى الصدر ومحاولاته لإجهاض ال ...
- لا لأمريكا ولا لإيران وجرائمهما الإرهابية في العراق طريق الخ ...
- خطوط عامة لتأسيس المجالس الجماهيرية الثورية
- ميلشيات أحزاب الإسلام السياسي الحاكمة ترتكب مجزرة مروعة في م ...
- مهاجمة المنتفضين بالسكاكين، لن ينقذ أوغاد الإسلام السياسي من ...
- نتضامن بقوة وحزم مع الجماهير المنتفضة في إيران - بيان منظمة ...
- ندين بشدة قمع المتظاهرین في خانقین
- مجزرة أخرى تقوم بها قوات السلطات الميليشية في كربلاء، وهي تت ...
- الحركة الاحتجاجية في العراق، الأهداف والمطالب والشعارات
- يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين بسبب التظاهرات، وإيقاف حملة ال ...
- هجوم الدولة الشوفينية التركية يجب أن يُوقف!
- طور جديد من الصراعات الاجتماعية والسياسية في العراق، حول تظا ...
- ندين بشدة الهجوم الوحشي للقوات الحكومية على المتظاهرين في بغ ...
- حول الحصار الاقتصادي على إيران، الأجواء الحربية والتفجيرات ف ...
- ندين بشدة الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي العراقي في البصرة
- رسالة مواساة للرفيقة علياء علي لفقدان أخيها الشقيق الشاب حسا ...
- ندين بشدة الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية ...
- بمناسبة الأول من أيار، لنرفع راية الاشتراكية والأممية والحضو ...
- مهزلة الانقلاب العسكري في السودان، استمرار الحراك الجماهيري
- بيان حول كارثة غرق مائة مواطن في مدينة الموصل


المزيد.....




- تركي آل الشيخ وآخرون يتفاعلون مع لقطة بين محمد بن سلمان وأحم ...
- قصة العالم النووي كلاوس فوكس.. -لا تتحدثوا معي عن المال مرة ...
- من قطر إلى السعودية.. لغة التفاصيل في دبلوماسية الشرع
- خبير يعلق على اعتراف زيلينسكي الذي صدم الغرب
- ترامب: الوكالة الأمريكية للتنمية تديرها مجموعة من المجانين
- إعلام: تركيا قد تنشئ قاعدتين عسكريتين وتنشر مقاتلات -إف 16- ...
- -الأورومتوسطي-: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون من سجو ...
- ترامب يكشف عن موعد اتصاله مع ترودو ويؤكد: سيدفعون الرسوم الج ...
- برتراند بيسيموا زعيم حركة -إم 23- في الكونغو الديمقراطية
- تداعيات فصل ضباط أتراك بعد حادثة أداء قسم الولاء لأتاتورك


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منظمة البديل الشيوعي في العراق - مجزرة المنتفضين في النجف إعلان دموي عن العد التنازلي للحقبة الصدرية في العراق