أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم العظمة - ذرقُ الطيورِ عليها تضيئه النجوم ْ














المزيد.....

ذرقُ الطيورِ عليها تضيئه النجوم ْ


حازم العظمة

الحوار المتمدن-العدد: 1570 - 2006 / 6 / 3 - 08:33
المحور: الادب والفن
    


لم تكن المياه تناثرتْ بعدُ
- كما في النبوءة السوداء –
والصخورالرسوبية كانت تترسبُ ماتزالُ
وفي الصيف الطيور القليلةُ تعبرُ من فضاء المدينةِ

، وثمة طيوفٌ من مياهٍ وهواءٍ
والشمسِ

،... أو في متحف الصابونِ
حيث الحياةُ تلمع من النوافذ ِ

ممتلئاً شعراً ..وتنحدر ببطءٍ من الطاحونِ والهديرُ الرتيب من الظهيرة مبدداً هدوء الأشجار والأرصفةْ...
وثانيةً وراء الخندق الذي يمتد بعرض نهاراتٍ لم ترها
وكانت السحب الخفيضة في الخندقِ والخزائنُ الرهينةُ يتعثر بها النهارُ
،... ليس ما يدل على نهاية ما
، تتبعُ الأصوات وملمسَ الصناديقِ وأعواد النباتات العاريةْ،...
بينما تقول لك أنكَ عُدتَ من غرفةٍ بخزف أزرقَ على الجدرانِ ومنحوتاتٍ وزخارفَ زرقاء
وبساطٍ بلون الفيروزْ

، وهؤلاء غير يوم تهشم من منتصفه كأنك تعرفُ تهشم من منتصف الهواء ثقيلاً يجر النهار مهشماً إلى نهايته
ما أفضى إلى هذا العبث الأفقي وبعده من بين صخبٍ حادٍ ونادرٍ

،... أو في الشاحناتِ تراها تبتعدُ
، بينما تفتتها الريحُ

،... كان الجفاف يستولي على الأقاليمِ
بالأسمالِ
بالخرداواتِ
، بِصبيةٍ ينحتون النفاياتِ وألوانها تلمع من فجرٍ سريعٍ ومُهمَلٍ
،... من منتصف النهار كأنما من بين ِأعمدةٍ هوتْ في أحلامهم
،... ثم يحلمون أنهم بالأكتاف يسندون الأعمدةْ
وذرقُ الطيور عليها تضيئه النجومُ
ثم يمضون يائسينَ

ستهوي ثانية في الغسق الثاني
والصلة مقطوعةٌ
بكل شيءٍ
بأي شيءٍ



#حازم_العظمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذي يضع الخطوط الحمراء ...
- ديموقراطية فرق الموت .. و التطهير الطائفي
- عدوى السياسة تنتقل إلى الشارع الأمريكي الشمالي
- منذ متى بدأ فساد الدولة الفلسطينية
- مدينةٌ من صخور ٍو أعشابَ
- كأس نبيذٍ من أجل لوسي
- هؤلاء ، هل هم حقاًعلمانيون ...
- امرأة بالأحمر ، منحنيات معروضة لليل - ثلاث قصائد
- نوروزْ ... ، متأخراً قليلاً
- في نقد الليبرالية ... السورية
- تجارة حرة ...
- حوار هادىء مع وفاء سلطان
- الحَصانة السعودية ، و الحَصانة السورية ..
- نصف مشهد و أرواحٌ سبعةْ بشرق مدريد
- من دفع َ للزمّار ...
- 5 ملايين دولار هدية للنظام لا للمعارضة
- فندق بين الشيح و البحر
- هنتنغتون في صراع السنة و الشيعة !
- جدارٌ بجانبيه زُرقةُ البحر
- أربع محاولات في تعريف الشعر


المزيد.....




- افتتاح مهرجان -أوراسيا- السينمائي الدولي في كازاخستان
- “مالهون تنقذ بالا ونهاية كونجا“.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- دانيال كريغ يبهر الجمهور بفيلم -كوير-.. اختبار لحدود الحب وا ...
- الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلم ...
- “عيش الاثارة والرعب في بيتك” نزل تردد قناة mbc 2 علي القمر ا ...
- وفاة الفنان المصري خالد جمال الدين بشكل مفاجئ
- ميليسا باريرا: عروض التمثيل توقفت 10 أشهر بعد دعمي لغزة
- -بانيبال- الإسبانية تسلط الضوء على الأدب الفلسطيني وكوارث غز ...
- كي لا يكون مصيرها سلة المهملات.. فنان يحوّل حبال الصيد إلى ل ...
- هل يكتب الذكاء الاصطناعي نهاية صناعة النشر؟


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم العظمة - ذرقُ الطيورِ عليها تضيئه النجوم ْ