أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - عشر وصايا لدولتي الرئيس برهان و حمدوك














المزيد.....

عشر وصايا لدولتي الرئيس برهان و حمدوك


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 6485 - 2020 / 2 / 7 - 05:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1 / لقد بديتم البداية الحسنة خطوتم الخطوات الاولي في الطريق الصحيح لأصلاح أمن و سلام و استقرار و تنمية اقتصاد السودان . فسيروا قدماً ولا تتراجعوا و كل السودانيين من امامكم و خلفكم . فلا مجال للتراجع عن الانفتاح نحو كل العالم المتقدم . فالذين ينتقدون اتجاهكم نحو التطبيع مع اسرائيل هم مطبعون معها .فحتي السلطة الفلسطينة و حماس اصحاب القضية الفلسطينية الذين يتباكون عليها هم مطبعون مع اسرائيل من الدرجة الاولي حتي النخاع . فهل التطبيع مع اسرائيل حلال عليهم حرام علي السودان .
2 / يقف السودان اليوم عند مفترق الطرق بين و ان يكون او ان لا يكون و انتم رئيسمجلس السيادة و رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بيدكم الفرصة المتاحة للنهوض بالسودان و ان يكون او لا يكون فكونوا قلب رجل واحد حتي يكون السودان المارد الافريقي المنتظر.
3 / تحقيق السلام العادل في السودان هو رأس الزاوية حتي يكون السودان دولة المواطنة التي تسع جميع السودانيين دون تفرقة و عنصرية تمييز و تهميش . السودان الذي يحلم به جميع السودانيين هي دولة العدل والسلام و الحرية و المساوة حيث يجد فيه كل سوداني نفسه دون استعلاء و تهميش .
4 / لا يمكن تحقيق السلام في السودان دون مخاطبة جزور المشكلة السودانية وجزور المشكلة السودانية الازلية التي تكمن في الاستعلاء الديني العرقي الثقافي القبلي . و المسميات البغيضة جلابه و اولاد البحر و اولاد الغرب عرب و زرقه ساده و عبيد . هذه هي أس التخلف و الجهل و الرجعية . فكيف يستقيم الظل و العود أعوج .
5 / فك طلاسم حكم السودان بمعالجة كيف يحكم السودان و ليس من يحكم السودان .فالسودان وطن لجميع السودانيين و يمكن لأي سودانيان يحكم السودان متي تم حل جزور المشكلة السودانية و التوافق علي دستور دائم لحكم السودان
6 / اصلاح الاقتصاد السوداني يتم برؤية واضحة و خطط مدروسة لزيادة الانتاج و رفع كفاءة الانتاجية السودانية من الصادر السوداني الزراعي و الحيواني كما في مجال النفط و تعدين الذهب و باقي المعادن .
7 / محاربة الفساد والمفسدين ارجاع واستعادة كل موارد الدولة السودانية من أموال و ممتلكات وودائع التي اخذت بغير وجه حق في الداخل و الخارج الي خزينة الدولة السودانة . تلك الأموال السودانية المنهوبة في الثلاثين سنة الماضية والمجمدة فيبنوك و بيوت المال العالمية ان استعيدت كافية جداً لجعل قيمة الجنيه السوداني يعادل الدولار الامريكي .هذا بحسب الاقتصادين العالميين .
8 / مراجعة الشركات التي تعمل في مجال تعدين الذهب و كل المعادن الاخري لتدار مباشرة من خلال وزارة التعدين . و لتكون البداية من جبل عامر في دارفور و الشمالية و جنوب كردفان . ففي دولة القانون لا يوجد كبير علي القانون و الجميع امام القانون سواسية كما اسنان المشط .
9 / السودان دولة زراعية في المقام الاول و الاخير دعك من النفط و التعدين و الصناعة و ما ادراك بالذهب . فلتكن الثورة الزراعية التحدي الاكبر الاول للسودان بعد تحقيق السلام المستدام . و البداية بمشروع الجزيرة و باقي المشاريع المختلفة .
10 / اخيراً العلمانية ليست كفراً بالدين الاسلامي حتي يكون تحته خط احمر يقف عنده البعض دون تحقيق السلام في السودان و التفكير في احتمال اشعال الحرب . العلمانية في الحالة السودانية متعدد الاديان و الثقافات و الهويات . هذا اذا كنتم تعترفون بهذه التعدات و الاخلافات و التقاطعات السودانية . تكون هي المنطقة الوسطي لتلاقي كل الاختلافات السودانية حيث تجدفيها كل الاديان و الممل و الطوائف نفسها و راحتها و حريتها . و دونكم تركيا رجب طيب اردوغان و ماليزيا محمد مهاتير و حتي السعودية حيث الكعبة و المدينة المنورة فهي في عهد ولي عهدها محمد باتت تتجه نحو العلمانية و ان باستحياء و خجل او حذر تتجه نحو الانفتاح علي العالم و الدولة المدنية.
فكونوا اصاحب رؤي و دراية و كاريزما تستطيع ان تخرج بالسودان من عنق الزجاج ...
و الله المستعان .



#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رضي وارتياح في الشارع السوداني بلقاء برهان نيتنياهو
- الصادق المهدي يتهاوي في نيالا ويسقط السقطة الاخيرة
- بعد اربعة اشهر مفاوضات جوبا تراوح مكانها ..!!!
- تأخير تعين الولاة يفاقم الازمات في السودان
- القس والاب الروحي ناجي كناجي مرندان : في يوم شكرك شكراً لله
- المجد و الخلود لثوار جبال النوبة الاوفياء
- تاريخ كاوده بين رجلين يكتبه رجل ثالث اسمه الحلو !
- جمعة كنده : أوايد الحلو مقايضة العلمانية بحق تقرير المصير
- مسيرات بهجة أعياد الميلاد المجيد في السودان
- انتقال المبشر الالماني العالمي الشهير رينهارد بونكي
- أجمل ما قرأت لصديقي الراحل الاستاذ الجليل سليمان مختار لمومي
- الي وزير العدل و رئيس القضاة و النائب العام ردوا للمسيحين حق ...
- أمي بتسأل الرئيس حمدوك : الغلاء و الضائقة المعيشية الي أين ؟
- سياحة في حياة أسطورة الطب فى العالم د. مجدى حبيب يعقوب
- البروفسير عمر هارون الخليفة و سبع سنوات من خرج و لم يعد !
- ضحايا المجازر يطالبون بتسليم المخلوع البشير للمحكمة الجنائية ...
- حروب الموارد و لعنة الذهب في جبال النوبة
- ناربي كودي كندة قبس أشعل النور و اشتعل .
- للمفصولين تعسفياً من الخدمة المدنية قضية تراوح مكانها في مج ...
- الابيض تضخ دماء شبابها مجدداً لأحياء روح الثورة السودانية


المزيد.....




- الرئيس السوري يقدم التعازي في رحيل بابا الفاتيكان 
- الشرع يعزي الطائفة الكاثوليكية الرومانية برحيل البابا فرنسيس ...
- نتنياهو: لن نسمح بقيام خلافة إسلامية
- حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين بالأردن
- المغرب.. العثور على أشلاء بشرية جديدة في المسجد الأعظم بمدين ...
- رئيس مجلس النواب الأردني يعلق على قرار -حظر الإخوان-
- الأردن يطوي صفحة الإخوان.. بالحظر الشامل ومصادرة الممتلكات
- كنس يهودية في نيويورك تغلق أبوابها بوجه فعاليات بن غفير.. وا ...
- نتنياهو: لن نسمح بإقامة خلافة إسلامية وسنواصل الضغط العسكري ...
- قوات الأمن الأردنية تداهم مقر جماعة الإخوان المسلمين في عمان ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ايليا أرومي كوكو - عشر وصايا لدولتي الرئيس برهان و حمدوك