مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 22:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
/ هناك مقولة يرددها من يتقن لعبة الشطرنج ، بأن حال الحياة كما هو حال رقعة الشطرنج ، النظرة البعيدة تؤهل صاحبها بالفوز ، وهنا نتساءل مقتدى الصدر ، عندما يُصفع الصغير على وجهه ، تبقى ذاكرته تحتفظ طيلة حياته بالصفعة ، لا يمكن أن ينساها ، إذن كيف يمكن للشابات والشباب العراقيون الذين يشاهدون بأم أعينهم أصدقاءهم يقتلون ويهانون ويتم خطفهم واعتقالهم وقد لا يسلم أحد من المتظاهرين من الضرب والإهانة ، ابتداءً من الأجهزة الأمنية والجيش والميليشيات وأخيراً من القبعات الزرق الذين ينتمون بولائهم ويتنتسبون لجماعة الصدر ، لهذا ، للأسف ما يجري يبدو مقتدى الصدر قبل أن يكون خليفة المهندس في العراق وبالتالي يتم توجيهه من قبل خليفة قاسم سليماني من طهران .
وهذا جله يؤكد بأن هناك ذعر بين القوى العراقية التى تهاب من مرشح المتظاهرين المستقل وبالتالي ستكشف الأيام القادمة ، إذ تولى مرشح المتظاهرين الحكومة عن حجم التزوير الذي كان يحصل بالانتخابات السابقة وبالتالي أوقعت الضغوطات الشعبية هذه القوى السياسية والميليشياوية في حيص وبيص .
بل ايضاً تدلل جميع خطوات الصدرية في الآونة الأخيرة بأنها تسير في مسارات استماتية من أجل إثبات أنه البديل ، وأيا كانت التكلفة ، في بلد طبعاً لا يستكثر المراقب عليه صفة أبو الانتفاضات . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟