أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لابد من موقف عراقي حازم من نظام الملالي وأذنابه في العراق














المزيد.....

لابد من موقف عراقي حازم من نظام الملالي وأذنابه في العراق


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 16:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أن تأکد لبلدان المنطقة والعالم حقيقة الدور السلبي والمشبوه لنظام الملالي ولاسيما من حيث کونه البٶرة الاساسية لتصدير التطرف والارهاب وبعد أن تم إعتقال دبلوماسيين تابعين له بالجرم المشهود في أعمال ونشاطات إرهابية نظير أسد الله أسدي، السکرتير الثالث لسفارة الملالي في النمسا بل وحتى بعد أن إندلعت إنتفاضات عديدة للشعب الايراني ضد هذا النظام وکذلك إنتفاضتي الشعبين العراقي واللبناني ضد دوره ونفوذه الخبيث، فإنه من المستهجن جدا أن نجد إنه هناك أصوات ترتفع دفاعا عنه، والذي يثير السخرية والتهکم کثيرا، إن هذه النماذج تسعى للإيحاء بأن العراق قد حقق الکثير من المکاسب والانجازات بفضل النظام الايراني بل وإن الذي يثير التقزز والاشمئزاز عندما نجد أيضا من يبکي ويندب الارهابي الهالك قاسم سليماني ويشيدون ويمجدون بالاعمال والنشاطات التي قام بها في العراق في الوقت الذي کان هو أب الفتن الطائفية والاختلافات والمشاکل المتداعية عن ذلك.
العراق ومنذ إبتلائه ببلاء تدخلات النظام الايراني وبسرطان نفوذه، فإنه يعاني من أعداد کبيرة جدا من المشاکل والازمات وبدلا من أن يحقق تقدما ولو طفيفا للأمام فإنه يعود القهقري الى الخلف ذلك إن النظام الايراني المشهور بالفساد وبنهب وسرقة أموال الشعب الايراني وإستخدامها لصالح أهدافه المشبوهة أو للإثراء غير المشروع، فقد نقل وباء الفساد الى العراق عن طريق عملائه الفاسدين والذين صاروا معروفين تماما والذي يثير القرف إنه هٶلاء العملاء وفي الوقت الذي يظهرون فيه أمام الرأي العام کزاهدين متدينين فإنهم في حقيقة أمرهم مجموعة من اللصوص المحترفين الذين يستخدمون الدين للتغطية على نهبهم وسرقتهم للشعب العراقي، وحتى إن الانتفاضة العراقية قد إندلعت بالاساس ضد قذارة الفساد المستشري والذي ترجع جذوره الى نظام الملالي وتوسعت فيما بعد لتقف ضد نفوذ النظام وضد الاذرع العميلة التابعة له.
بلدان العالم وبعد الانسحاب الامريکي من الاتفاق النووي والعقوبات المفروضة على النظام الايراني، تعمل بصورة أو أخرى للإبتعاد عن هذا النظام أو تخفيف العلاقات معه على الاقل، ولکن عملاء النظام الايراني والساسة العراقيين الذين باعوا ضميرهم وحسهم الوطني رخيصا للنظام الايراني، يدعون لتوثيق العلاقات معه إن بعضهم يثنون على دور هذا النظام ويدعون لتوثيق العلاقات معه مع إنهم يرون بأم أعينهم قادة من العراقيين الشيعة وهم يدعون علنا لوضع حد للنفوذ الايراني ووقف التدخلات السافرة.
ماجناه العراق والشعب العراقي بسبب من التدخلات الايرانية واسعة النطاق لحد هذا اليوم، هو المآسي والفقر والبلاء والمشاکل والتناحر الطائفي وتراجع الدور السياسي والاقتصادي والثقافي للعراق على مختلف المستويات، ومن هنا، فإن الافضل للعراق هو ليس الابتعاد عن هذا النظام فقط(رغم إن عملائه وميليشياته المسلحة في العراق لن تسمح بذلك) وإنما سقوطه أيضا علما بأن أسباب سقوط النظام الايراني في الوقت الحاضر متوفر أکثر من أي وقت آخر خصوصا وإن الشعب الايراني والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي هو البديل القائم للنظام ينتظران بفارغ الصبر اللحظة الحاسمة للإنقضاض عليه وإسقاطه.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة الايرانيون الاحرار ضد نظام الملالي
- نظام لامکان له إلا في مزبلة التأريخ
- عقارب طهران لم يبق لها إلا أن تلدغ بعضها!
- شباب الانتفاضة يواصلون المسيرة لإسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي يحترق بناره
- نظام النهب والفساد کما يعترف قادته
- حرب الملالي الخاسرة في العراق
- شعوب إيران والعراق وسوريا صفا واحدا ضد نظام الملالي
- إنتفاضة العراق والمأزق القاتل لنظام الملالي
- الايام التي تسبق سقوط نظام الملالي
- کل شئ يسير بإتجاه إنهيار وتلاشي نظام الملالي
- الملا خامنئي وسليماني يحترقان بيد الشعب الايراني
- الايرانيون يهتفون في أنحاء العالم دعما لإنتفاضة إيران
- الى متى الصمت عن ممارسات نظام الملالي القرووسطائي؟
- النضال الذي لاينتهي إلا بإسقاط نظام الملالي
- عندما يلقم الشعب الايراني خامنئي حجرا
- ثمن إسقاط الطائرة الاوکرانية هو إسقاط النظام
- نهاية مشوار تغذي نظام الملالي على الارباح المجانية
- الرسالة الهامة لتظاهرات 11کانون الثاني 2020
- لابديل ولاخيار في إيران غير إسقاط نظام الملالي


المزيد.....




- الجامعة المغربية بين الإهمال والتفكيك الممنهج
- الصين تحذر الفلبين من -انتهاك سيادتها- على شعاب في بحر الصين ...
- ترامب يقرر الاعتراف بيوم كولومبوس فقط ويرفض الاعتراف بيوم ال ...
- الكويت.. حبس عراقيين ومصريين في شبكة تحويلات غير شرعية
- بنكيران أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية في المغرب لولاية جد ...
- غارة إسرائيلية تستهدف الضاحية الجنوبية
- موسكو وواشنطن.. تفاهمات نحو التسوية
- الخارجية الروسية: لافروف وروبيو تحدثا هاتفيا واتفقا على مواص ...
- عودة صناعة النسيج تواجه تحديات الطاقة والعقوبات في حلب
- هل يلبي تعيين حسين الشيخ نائبا للرئيس طموحات الفلسطينيين؟


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - لابد من موقف عراقي حازم من نظام الملالي وأذنابه في العراق