أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - أحمد بدر الدين - من السماء إلي جحيم الجنس (1)













المزيد.....

من السماء إلي جحيم الجنس (1)


أحمد بدر الدين
كاتب وباحث، ومدرس فلسفة، ومحاضر تنمية بشريه

(Mr Ahmed Badr Eldeen)


الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 23:45
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


مقدمة خيالية
كُنتُ أشُاهِد التِلفاز حَتي تّذكرت مقتطفات من الكتاب المقدس ( لَيْسَ جَيِّداً أَنْ يَبْقَى آدَمُ وَحِيداً)؛ ليُبادر في ذهني موضوع ما أشاهده أمامي وهو الليبيدو "الغريزة الجنسية"، حتي يقطع حبل أفكار المتسلسل أنتصاب مفاجئ وأسرح في عالم مغايير مع بنات أفكاري الشهوانية...
أستيقظ داخل حلم من أحلام اليقظة، وأنا أجلس أمام جلسة شبابية، نتبادل فيها الحديث عن الجنس، وأتذكر العرب بحديثهم عن الفحولة الذكورية، ومدي براعة السيوطي في كتاب نواضر الأيك، حتي تذكرت مقولة" كيف تفقر المرأة وبين فخذيها كنز عظيم".

يبدأ الحوار بسخرية بعض الشباب الملتحي من الشذوذ، حتي أُجيب هل تعلم ياصديقي أنك شاذ؟؟! كيف ؟؟
هناك أنواع كثيرة من الشذوذ منهم المطلقون، والمزدوجون"الخنوثة"، والعارضون" من الممكن الظهور والأختفاء"..
يصنف الكثيرين الشذوذ علي أنهُ أنحطاط.
ولكن يبقي السؤال هل مكتسب ؟ أم طابعًا خلقيًا؟؟!
أن الظروف الخارجية الموائمة أو غير الموائمة هي التي تثبت الشذوذ في وقتٍ ما، وأستطاعوا الكثيرين حل مشكلتهُ بالإيحاء التنويمي إلغاءة ولكن يظل السؤال ما هو ذاك!!

بعض تفسيرات عن الشذوذ يقول" هافلوك إيليس " بالخبرة الطفولية في مرحلة الطفولة المبكرة، هو الذي أثر علي الإيحاء "بالليبيدو" حتي وأن أستبعدت هذا الأمر عن الذاكرة الشعورية.

تفسير أخر أن الخبرة الجنسية في مطلع الحياة ( الإغواء، الإستمناء) تفترض أن الطابع الخلقي والمكتسب لا يستوعب الفكرة.

لهاذا يجب أن تعرف أن الشذوذ يتخطي مفهوم راسخ في الذهن، يقول فرانك ليدستون، وكيرنات، وشيفالييه: في الجنسية الثنائية نكون أمام تشريح الأعضاء التناسلية"من الناحية الفسيولوجية(العضوية)" تجمع ما بين خصائص الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية،ولكن بالبحث والتنقيب نجد أن الشذوذ يتخطي ذلك، لهذا ننظر ونتعمق من الجانب السيكولوجي"النفسي".
نجد أن السمات الجنسية يجب النظر إليها من الناحية الثانوية" بأنها عبارة عن دماغ أمرأة وجسم رجل" أو الثالثية، لكي نبحث بتعمق علينا أن نستشف الدافع والهدف الجنسي.

الجماع عن طريق الشرج ليس الهدف الجنسي في الشذوذ، يعني أي حاجة خلاف ذلك من الشذوذ.. طبعًا عرفت بقي أن أغلبية البشر يندرجون تحت هذه الكلمة.

كثيرًا ما يلجأون البشر للأستمناء بغاية الأشباع ولكنه لن يشفي غليلهم، فيحاولون التطرق إلي الجنس الفموي، بمعني الملامسة بالأعضاء التناسلية عن طريق الأغشية المخاطية الفموية تخطي للجنس السوي.

هنا يظهر الغضب علي بعض المشايخ ويصرخ، أنت بتقول أيه؟؟! أستني بس هقولك علي الكبيرة..
مشكلة تظهر غالبًا في بلاد العرب من النظر للابالغون" أشتيهاء الغُلمان"، والحيوانات، بسبب الجبن من الوصول للشهوة في الجنس السوي، لهذا يحاول إيجاد ملاذ في الأطفال أو الحيوانات، حينها نظر إلي الشيخ خجلًا.

ملخص الموضوع
أن الحيدانات عن الهدف الجنسي أي الجنس السوي الذي يبدأ بملامسات أو أثارات بصرية لتظهر جهة أولي باللذة، والجهة الثانية التي تزيد من التهيج لأنجاز الفعل الجنسي، يندرج تحت الشذوذ.
لهذا نجد الشعور بالقرف من أي تعديات علي الجنس الشرجي، مثل جنس فموي" لعق الأعضاء التناسلية" و تطور الأمر أحيانًا من الخوف من الإيلاج بأعتبار هذه المناطق خاصة بعملية الأخراج..
هنا ثار الشيخ وأنفض المجلس في محاولة للتعدي عليّ، لأستيقظ وأجد المنبه يوقظني، ويدي ما زالت تداعب قضيبي، حينها أضحك قائلًا منك لله يا بِس
يتبع..



#أحمد_بدر_الدين (هاشتاغ)       Mr_Ahmed_Badr_Eldeen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشخصية(2) personality
- الشخصية (1) personality
- الانتحار ودوركايم
- هل الشعراوي لا ينطق عن الهوي ؟
- الأغتراب
- مصر مش هبة النيل
- أنا أفكر إذًا الشيطان موجود


المزيد.....




- احتجاجات في الأرجنتين بسبب تصريحات الرئيس ضد المرأة والمتحول ...
- غادة عبدالرازق على خطا تحية كاريوكا.. -شباب امرأة- في رمضان ...
- المرأة العراقية خلف المقود: بين حق القيادة وسخرية المجتمع-
- الصدر بشأن الإعراض عن الزواج: قد يكون ابتعادا عن الشرع وأحكا ...
- في العراق.. العنف الأسري يهدد الطفولة
- أحلام التميمي: أول امرأة حملت السلاح بوجه العدو تواجه خطر ال ...
- حسناء وملكة جمال.. من -وسيطة- ترامب في الشرق الأوسط؟
- مصادر سورية:مقتل 14 امرأة ورجل واصابة 15 امرأة بانفجار سيارة ...
- جميعهم من النساء.. قتلى وجرحى بتفجير سيارة في منبج شرقي حلب ...
- الولايات المتحدة.. النساء نصف المجتمع -سكانيا فقط-


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - أحمد بدر الدين - من السماء إلي جحيم الجنس (1)