محمد الدرقاوي
كاتب وباحث
(Derkaoui Mohamed)
الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 01:53
المحور:
الادب والفن
مددت اليه يدي ..اِبتعد !! ..
وكريش حمامة سقطت يدي ؛
بكيت ، غزيرا انساب دمعي
سألني :
أتبكي أنثى وهي للجمال عشتار ؟
من بين دموعي، رأيت على خده دمعة
حولت وجهي عنه ..
ـ لا زال يمضغ من حب غيري غصنا !! ..
ألست لها شبها؟
آه لو أجدد في أعماقه عشقا !! ..
أعاد وجهه الي،
ثم بين ذراعيه طوقني ؛
توسدت صدره ،
تمنيت عمري أحياه
يحضنني وعليه انام دهري ..
مسد شعري، تشمم عطره ..
ثم بكلتي يديه حضن وجهي
لم أنتظر سلبا ماذا يريد !! ..
وعيني تصاعد قلب عينيه ،
التهمت شفته السفلى ..
التصقت به وكأني أخترق كنهه ..
قلت: أنا لك وحبي ليس نزوة ،
تعلم اني على رأسي،
قد وضعت تاجك مذ كنت طفلة
ماخيبني ربي ، ابلغني المنى ،
وعشقي الآسر أتى بك إلفا
خذني ، لك خمرتي ، فاشرب ،
اسقيك بلا زلة قد تخشى
لا سعي لي الا أن اصير لك متعة
كفى !! ..
أنت ضيعت العمر بين الدروب ،
ودربي لك سبات الراحة ،
بلوغ المنى ..
على خصري شد يديه ، رفعني
وصرت على خصره حِملا ..
كان رائعا كما تهوى
كل عاشقة لحبيب تتمنى
#محمد_الدرقاوي (هاشتاغ)
Derkaoui_Mohamed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟