شهد أحمد الرفاعى
الحوار المتمدن-العدد: 1570 - 2006 / 6 / 3 - 08:34
المحور:
الادب والفن
صامت صامت أنت حد الموت
تريق ُ دمائى فى صمت
تهدرُ أيامى
تسيل ُ عبراتى
تقتل أحلامى
تستعذب آلامى
تسحب أنفاسى
تتنفس أحزانى
تخنق همسى
أو لا تدرى أنك بمقتول ٍ ولست بقاتل ٍ
:::::::::::::::::::::
آنسيت ؟؟؟آنسيت؟؟؟
أنك ساكن بآهاتى
قابض ُ بحبك على أضلعى
محتلٌ لقوافى همسى
ومحبوسُ أنت بهواى
تختلُ أيامك
تختنق ُ أحلامك
تحترقُ أنفاسك
ممزقُ ربيعك
تضيع ُ حروفك
إن ضعت أنا من خيالك
من أحلامك
:::::::::::::::::::::::
وبرغم قتلك لهمسى
أهمس .. لك
كل الجراح آنساها حين آراك
تنسانى وما أنساك
تغيب عنى وأتمناك
ولهفتى إليك تزداد
فدع شوقى لك يخبو
فقلبى أنت به البَحار
وأنت المَرسى والمِجداف
وأنت به الغواص
فلعلك به تجد أصداف حبك
وبقايا من شُعاب جروحك
::::::::::::::::::::
يا نجم بسمائى
آحيا آيامى
آتنسى قلب للثمالة أحبك
وأهداب نامت وأطبقت على طيفك
وعيون إحتوت أحزانك
وبين المُقل كان مكانك
:::::::::::::::::
إليك أرحل كل ليلة
أحمل أشواقى
وبحقيبتى أحلامى
مملوءة هى بذكرياتى
وأغمض جفنى
على قارب
يقربنى منك
وبشوقى أبحر إليك
أتلهف شطآنك
وأتمتم بأسمك
::::::::::::::::::::
وأجدنى ..أنادى
بغداد .. بغداد
بغداد يا حلم العروبة
يا حلم أضاء السماء
وبالغدر إختفى
فى غربتى
أبحث ُ عنكى بالعيون
فى قصائد المحبين
فى حروف القصاصين
فى لوحات الشاردين
::::::::::::::
بالغربة ..
بغداد .. أنتى حلمى
محبوبتى
بعيدا ً عنكى
أيامى محبوسة
وآحلامى مؤودة
وذكرياتى من السرد ممنوعة
بغداد.. حروفك ممزقة
ألملمها من شوارع الغربة
من وجوه يعلوها حزن الذكرى
:::::::::::::::::::::
ألملم حروفك بغداد
وأجمعها .. أجمعها
...........وأجدك
تطلين تبتسمين
تتهامسى بدلال
شهر زاد لشهريار
سأظل بغداد..
بغداد .. حلم العروبة
رغم كل التحديات
بغداد الشامخة
ضد الكسر
ضد القهر
#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟