أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - ملحمة النجيب!














المزيد.....

ملحمة النجيب!


ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة

(Nany Wasif)


الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 15:57
المحور: الادب والفن
    


كان يا ما كان...
في سالف العصر...
وآوان غير الآوان...

كان في ملحمة إنسانية من الطراز الاول ، أبدعها لنا نجيب النجيب تحت اسم "حديث الصباح و المساء" أحداثها تمت في القرن التاسع عشر.

وقت تولى محمد علي والياً على مصر وعن النقشبندي الذي يذهب في رحلته للبحث عن عائلته بعد سنوات من الغياب عنهم في أحداث المسلسل كله حتى ينتهي به الحال بإنه يستيقظ في المستشفى فيكتشف أن الأمر برمته مجرد حلم شاهد فيه تاريخ عائلته عبر العصور.

المسلسل به شيء من عبق التاريخ و الإنسانية و الجمال و قيمة الحياة و حقيقة الموت و الأفراح و الاطراح و القيمة الفنية الدسمة الرائعة التي قُدمت لنا في هذا المسلسل عن رواية النجيب بإسمها و تعتبر رائعة من روائع الدراما المصرية.

منذ طفولتي و أنا إستمتع بمشاهدته دون أن أفهم أي شيء و ما يجري و ماذا يحدث و ما يعبر عنه هذا المسلسل  في فلسفة الموت و الحياة و البشر و القيم و المباديء التي أغفلناها و تنوع البشر و علاقاتهم و ظللت أشاهده و بالتأكيد ترك تأثير فيَّ بشكل ما حتى قرأت الرواية و أيقنت كل شيء و فهمت ما يجري و تدراكت الأمر و الرسائل الهامة حتى إسم المسلسل أو الرواية له نصيب من الحياة و الميلاد و الموت فالصباح هو رمز الميلاد ، و المساء هو رمز الموت.

و هذه فلسفة الرواية التي جسدها أبطالها جميعهم بكل براعة و سلاسة و شفافية و إتقان شديد.

منهم داود باشا الطبيب الشهير الذي سافر للخارج و لكن بعقلية الماضي و أفكار عفي عليها الزمن، و المراكيبي الذي حلم و عشق أميرة و قال "و الحلم للفقير ونس يا ست" و أصبح بك من البكوات، جليلة و علاقتها بنعمة صديقتها، علاقة الصداقة القوية  التي نفتقدها في علاقاتنا في مجتمعاتنا عموماً و مشهد جلال الموت و كلمات جليلة القوية المؤثرة المُبكية عن نعمة، و غيرهم من الشخصيات المؤثرة التي تركت فينا طابع من الجمال و الإنفراد بل و التوحد مع كل شخصية على حدي. و كأننا أوراق في شجر لنا الميلاد و الزهوة و في النهاية الذبول و الموت و الرحيل.

و كانت الأغنية( تتر المسلسل) بها رسائل و لها نصيب من جمال المسلسل و أنه يعلق في أذهاننا بهذا الشكل المُبدع بصوت أنغام..
كلمات الأغنية

مين فينا جاى مرساها مين رايح
لحظة ميلاد الفرح
كان فى حبيب رايح

يا أبو الروايح يا نرجس

ما تجس وتر القدر
تلقى حكايات البشر
فيها عبير العبر

فيها عبير العبر صادح

زى النهار الطفل لما ينفلت
من بين أيادى الضلمة و يشقشق
أنا شوفت روح الحق لما اتسللت
صرخت وفى وش الخرس انطق

آدى البشر أوراق
فيها عبير العبر
فيها عبير العبر صادح

بان فى عيون العصر لما زغللت
الليل يجيها يحنى ضهر الزين
أنا شوفت روح الخطوة لما اتبرجلت
عكازها ماشى بالخطى على فين

آدى البشر اوراق
فيها عبير العبر صادح



#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في عشق الفنان خالد صالح!!
- فلتكُن رسولا!!
- النبوي المُهاجر!
- الحُضن كالصّلاة!
- الشتا وكثرة الثرثرة!!
- شتَّان بين الإنسلاخ والإستنساخ!!
- مفهوم الخطية العتيق قد دُفِنْ!!
- الشغف! آه من الشغف!
- الشغف!
- العقل المُحب هو الحل!
- الجنس ، بين سندان المجتمع ومطرقة ورجال الدين!
- الجنس ومعناه ومفاهيمه الغائبة!
- الجهل والتجهيل ، برسالة الانجيل! (3/3)
- الجهل والتجهيل ، برسالة الانجيل! (2/3)
- الجهل والتجهيل ، برسالة الإنجيل!!
- تطوبيات الجمال..!
- إنجاز أم حلم أم طوق نجاة!
- نِعمقَة!
- الوَنَس ، رسالة السماء!
- إنسانيات!


المزيد.....




- مهرجان -بيروت الدولي لسينما المرأة- يكرم هند صبري
- مهرجان -بيروت لسينما المرأة- يكرم هند صبري
- إطلاق خريطة لمترو موسكو باللغة العربية
- الدويري: كمائن غزة ترجمة لتحذيرات الاحتلال من تصعيد ضد قواته ...
- المكتبات المستقلة في فرنسا قلقة على مستقبلها في ظل هيمنة الم ...
- نساء حرب فيتنام في السينما.. حضور خجول في هوليود وأدوار رئيس ...
- -ذا سينرز-.. درس في تحويل فيلم رعب إلى صرخة سياسية
- عاجل | وزير الثقافة العراقي: سلمنا الرئيس السوري أحمد الشرع ...
- معرض أبو ظبي للكتاب ينطلق تحت شعار -مجتمع المعرفة.. معرفة ال ...
- الدورة الـ30 من معرض الكتاب الدولي بالرباط تحتفي بالشاعر الم ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - ملحمة النجيب!