أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام لامکان له إلا في مزبلة التأريخ














المزيد.....

نظام لامکان له إلا في مزبلة التأريخ


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 15:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هناك إتفاق کامل بين المراقبين والمحللين السياسيين المختصين بالاوضاع في إيران من إن فشل نظام الملالي في القضاء على مشاعر الرفض والکراهية ضده بين أوساط الشعب الايراني وعدم مقدرته في السيطرة على الاوضاع والامور وإنهاء الاحتجاجات أو منع النشاطات الثورية المتواصلة لمعاقل الانتفاضة وشباب الانتفاضة ومجالس المقاومة، يعني إن هذا النظام قد إنتهى أمره وإن صلاحيته قد نفذت ويجب توقع إنهياره أو سقوطه في أية لحظة.
نظام الملالي ومنذ أن صار هناك توجه دولي لإتباع الحزم والصرامة ضده والحد من سياسة الاسترضاء والمسايرة المشبوهة فقد واجه ثلاثة إنتفاضات شعبية عارمة کان لها وقعها وصداها على الصدى الدولي وهزت النظام هزا وجعلته في موقف لايحسد عليه أبدا، هذه الانتفاضات التي أعطت الثقة والامل للشعب الايراني بإمکانية إقتلاع هذا النظام السرطاني وإجتثاثه وإقامة نظام سياسي يناسب الشعب الايراني ويلبي طموحاته، فإن هذه الانتفاضات کانت أيضا بمثابة رسالة لبلدان المنطقة والعالم من إن هذا النظام لايمثل الشعب الايراني بشئ وإن الشعب يرفضه وعازم على إسقاطه، وهو ماکان له آثار إيجابية على هذه البلدان بأن فسحت المجال من أجل إتساع نطاق دائرة الرفض والکراهية ضد هذا النظام ودور ونهجه المشبوه وإن إنتفاضتي الشعبين العراقي والايراني هي من تأثيرات وإنعکاسات ذلك.
إندلاع هذه الانتفاضات ماکان ممکنا وبتلك الصورة الملفتة للنظر وخصوصا بعد أن شملت أکثر من 200 مدينة إيرانية، لولا الدور الريادي للشبکات الداخلية لمجاهدي خلق والمقاومة الايرانية ولعل أکبر دليل إثبات على ذلك إن الملا خامنئي بنفسه وکذلك عدد آخر من قادة نظامه وبعد إندلاع إنتفاضتي 28 کانون الاول2017 و15 تشرين الثاني2019، بادروا للإعتراف بتلك الحقيقة والتأکيد على إن منظمة مجاهدي خلق بشکل خاص کانلها الدور الاکبر في ذلك خصوصا بعد تشکيل معاقل الانتفاضة ومجالس المقاومة.
الاوضاع الصعبة جدا التي يواجهها نظام الملالي داخليا والتي لايستطيع إطلاقا أن يقف بوجهها ويجد لها مخارج مناسبة، تضاعف من تأثيرات العقوبات الدولية المفروضة عليه وتساهم في کشفه وفضحه على حقيقته ولاسيما بعد أن أثبت هذا النظام للعالم کله عدم إخلاصه ووفائه للشعب الايراني وسرقته ونهبه لثرواته وأوضح دليل على ذلك کيفية نهبه للمليارات المجمدة التي تم منحها لها في عهد الرئيس الامريکي السابق أوباما وقام بصرفها على مشاريعه التسليحية وعلى توسيع دائرة تدخلاته في المنطقة على الرغم من إن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية کانت قد حذرت من ذلك وطالبت بتشکيل لجنة دولية من أجل الاشراف على صرف تلك الاموال وضمان صرفها للشعب، ومن دون شك فإن النظام يبدو اليوم منعزلا وحيدا ولايرى من أي طريق أمامه سوى طريق الانهيار والسقوط.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عقارب طهران لم يبق لها إلا أن تلدغ بعضها!
- شباب الانتفاضة يواصلون المسيرة لإسقاط نظام الملالي
- نظام الملالي يحترق بناره
- نظام النهب والفساد کما يعترف قادته
- حرب الملالي الخاسرة في العراق
- شعوب إيران والعراق وسوريا صفا واحدا ضد نظام الملالي
- إنتفاضة العراق والمأزق القاتل لنظام الملالي
- الايام التي تسبق سقوط نظام الملالي
- کل شئ يسير بإتجاه إنهيار وتلاشي نظام الملالي
- الملا خامنئي وسليماني يحترقان بيد الشعب الايراني
- الايرانيون يهتفون في أنحاء العالم دعما لإنتفاضة إيران
- الى متى الصمت عن ممارسات نظام الملالي القرووسطائي؟
- النضال الذي لاينتهي إلا بإسقاط نظام الملالي
- عندما يلقم الشعب الايراني خامنئي حجرا
- ثمن إسقاط الطائرة الاوکرانية هو إسقاط النظام
- نهاية مشوار تغذي نظام الملالي على الارباح المجانية
- الرسالة الهامة لتظاهرات 11کانون الثاني 2020
- لابديل ولاخيار في إيران غير إسقاط نظام الملالي
- إيران تنتفض بوجه النظام القرووسطائي
- ورقة قاسم سليماني المحترقة أساسا


المزيد.....




- لقطات من المقصورة.. قارب يحلق في الهواء وينقلب بعد إبحاره بس ...
- ما مدى خطورة السفر الجوي في عام 2025؟ إليكم ما يجب معرفته
- رغم شبه انقراضها بأوروبا..ما سر جاذبية مراكز المعلومات السيا ...
- بصورة من حفل زفافها.. ليلى أحمد زاهر تهنئ والدها بعيد ميلاده ...
- وزير أوكراني سابق: لم يعد بإمكان أوكرانيا الاعتماد على الولا ...
- قاتل أحد المصلين بمسجد في جنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطا ...
- -الناتو- يحتفل بمرور 70 عاما على انضمام ألمانيا
- مجموعة -روسيا سيغودنيا- الإعلامية تطلق مشروعا جديدا بمناسبة ...
- محكمة العدل الدولية تفتتح جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل ...
- روسيا.. تطوير نظام مستقل للملاحة البصرية يستخدمه سرب من الد ...


المزيد.....

- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - نظام لامکان له إلا في مزبلة التأريخ