فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 02:58
المحور:
الادب والفن
بين زحام الشوراع وأمواج المارة كان يبحثُ عن وطن القصيدة
قبل أن يغرقه هذيان العابرين , أو يُبلّلهُ آخر هامش من مواسم الطوفان
وحتى يقطع الشك باليقين بدا يُلملم بعض ملامح أبجديته
ويتساءل يا تـُرى مَنْ سيدلّه على آثار أقدامٍ تقوده أو تعلّمه
كيفية الوصول إلى تفاصيل أيامه وسنينه وأشياءٌ تشبه خطاهُ
التي أخذتهُ إلى مراجيح الأفق البعيد
لعلّ هناكَ يَجدُ رغبة ً أخرى
يتجاوز بها وجه الأرض
ويصافح وطن القصيدة
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟