أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تمارا سعد فهيم - و ربى يا خايبه للغايبه














المزيد.....

و ربى يا خايبه للغايبه


تمارا سعد فهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1569 - 2006 / 6 / 2 - 10:57
المحور: كتابات ساخرة
    


وبتلفت عليا ومش لاقيانى يـــا غولبى يانى، ما بائتش عرفانى بسلم عليا على انى واحده تانى، و بشبه عليا ومش فكرانى؟!، فلان بيه مشاعره مغلبانى. أصله ياعينى مرهف الحس، جيااااش المشاعر، سفيييير دنيا العواطف، ردااار فى أكتشافه للجمال، دبلوماسى للمرأة اللى بتأسى، وقدامها توسع وتلمع عينيه، وتطير منها الشقاوة على جنحات نسجها من رموش عينيه، وفتح عينك فلان يحب ياكل ايه ؟! (ملبن) اوووكيه!!!. فلان بيه فاكرنى عبيطة ومش فهماه، وانا سيباه ومدلعاه، عارفين ليه؟! عشان هو ضنايه وانا يــــــا ولداه، قالو لى الضنى غالى يمكن أغلى من الحياه.

تفتكروا فلان بيه ناوى على ايه؟!! كل ما يشوف فلانه هانم يفرك فى عنيه و يتلفت حواليه، وذوقه باه أيه، واوووو!!!!!، ما يتحكيش عليه!!!!. والاقيه هناك عندها وهو هنا ماسك فيا بأديه، ومتسألونيش ازاى؟! وليه؟!. وأطبطب عليه واقول يمكن يعقل البيه واتارينى بنفش فى ريشه، وأطول جناحاته عشان يعرف يطير على اللى اسمها ايه؟! .



"وربى يا خايبه للغايبه" مثل قالتلى جدتى عليه، ويزعل منى ويخاصمنى عارفين ليه أصلى بتكبر عليه، ما بسأفش زى الهوانم للبيه، مش عارفه يعنى اجيب له شخشيخه ولااعمل ايه، حقيقى مش فاهمه طيب انا مزعلاه فى أيه؟!!. وأنادى على بنات أفكارى " أه الحقونى أعمل فى الراجل ده ايه؟!" يقولوا لى:- " سبيه ها تتأصص جنحاته و تحمر عنيه وها يحرم يتلفت حواليه وبلاش يا قطه تحبى خنائك خليكى عصفورة وطيرى بجنحاتك"، حزروا معايا فزروا نور عينيه هان عليه!! من غيره لازم ها يتكعبل البيه!!. وينادى عليا يا كتكوته روحتى فين؟؟ اختفتى من قدام عينيا ليه؟!!. أصل الكتكوته طلعت عصفوره فكت كلابشتها وطارت للسما بجنحاتها. وفى يوم راحت تسأل عليه قالوا لها جيرانه "صديقاته الحيات اصتدوه وقعوه فى الفخ و لدغوه سمموا حياته وسبوه" ، حزروا تانى فزروا "قفص فخوا مكسور جواه عصفور محبوس!! عروستى؟؟، تفتكروا حل الفزوره ايه؟؟؟، طبعاً فلانه هانم مع فلان بيه!!. وانا واقفه اتفرج عليه!!!



#تمارا_سعد_فهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خربشة فى النفس
- عندما يتكلم الصمت
- مصر.....امنا.... بعد طول انتظار انفجر بركان خلل الأفكار
- وانطلاقنا كما النسور
- أنت عصفور فخك مكسور
- معجزة كل العصور .... شفافية بنت القصور
- غافلتنى دمعوعى
- الأنسة ذكاء .... الأستاذ عبقرى .... الثنائى الجميل ...... ال ...
- أنا والأفكار ..... والليل معها نهار
- الخفافيش فى الكواليس المصرية


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - تمارا سعد فهيم - و ربى يا خايبه للغايبه