جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6479 - 2020 / 2 / 1 - 20:57
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
ما ان أعلنت جينين هينيس بلاسخارت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، عن قرب صدور قرار مجلس الأمن لحماية الشعب العراقي من مليشيات وليهم السفيه، وضمان إجراء انتخابات مبكرة حرة ونزيهة برقابة الأمم المتحدة....وحديثها عن وجود ( خارطة طريق أممية على طاولة مجلس الأمن لخلق عراق آمن ومستقر ) ..
حتى انقلب العميل مقتدى حوت القتل والنهب والفساد والدجل الأكبر على قراره بالانسحاب من ساحات ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية، وأمر قطيعه المليشياوي الإجرامي باقتحام ساحة التحرير واغتصاب منصتها لتمرير دميتهم محمد توفيق علاوي رئيسا لوزراء الحكومة الإنتقالية.
وقد اختارت منظومة 9 نيسان العميلة بذلك طريق إبادة شباب ثورة تشرين على يد مليشياتها العميلة لوليهم السفيه.
من جهتها تمسكت ساحات الثورة بخيارها المعلن منذ 1/10 في مواصلة الكفاح الطبقي والوطني من اجل إحداث التغيير الجذري المطلوب السياسي والاقتصادي والاجتماعي، عبر تشكيل حكومة وطنية انتقالية تنجز المهام التحضيرية للانتخابات المبكرة .
ان مؤامرة مقتدى لن تمر مطلقا، بعد أن كشف علنا عن كونه رأس حربة حيتان العمالة والخيانة والقتل والدمار والنهب، بل كونه حوت العمالة والخيانة والقتل والنهب والدجل الأكبر ..!!
وليس أمام بطلات وأبطال ثورة تشرين من خيار سوى خيار مواصلة طريق عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وآلام المخطوفين والمعتقلين وتضحيات الصامدين في ساحات المعركة الوطنية التأريخية، طريق ثورة تشرين حتى إسقاط منظومة العمالة وإلحالقها بالنظام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التأريخ..
إن تطويق المنطقة الخضراء وإعلان سلطة الشعب العراقي ممثلة ب ( المجلس الوطني الانتقالي..)..هو الرد الحازم والحاسم والمفصلي المطلوب.
خصوصا وأن الوضع الدولي هو بصالح معركة الشعب العراقي..
#نريد_وطن
#وطنيون_عراقيون
#لا_لبقايا_الاحتلال_الامريكي #لا_لهيمنة_مليشيات_ولي_الفقيه_الإيراني
#نعم_لتطويق_المنطقة_الخضراء
#نعم_لإعلان_سلطة_الشعب_العراقي_ممثلة ( بالمجلس الوطني الانتقالي )
#نعم_للعراق_الحر
#منتفضون_حتى_النصر....
#ولا_خيار_أمامنا_فإما_النصر_او_النصر...
#المجد_للشهداء
#الموت_للقتلة
جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير
بغداد
1/2/2020
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟