أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - لاحل في العراق,الا بتدويل قضية شعبه,وتدخل المجتمع الدولي














المزيد.....


لاحل في العراق,الا بتدويل قضية شعبه,وتدخل المجتمع الدولي


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6479 - 2020 / 2 / 1 - 20:22
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ماهوأكيد ومتفق عليه,ن المكونات السياسية التي تتحكم بكل السلطات في العراق هم من نوع واحد,سيئ وفاسد,الى حدالنخاع,وذلك لايمكن,وعلى الاطلاق ان نتوقع اي حل للازمة السياسية الحالية وامكانية تحقيق اهداف الجماهيرالثائرة,وعلى رأسها,اختياررئيس مجلس وزراء جديد,يتولى قيادة عملية الاصلاحات المنشودة,حيث ان الالية التي تتيح تنفيذ ذلك الهدف,لازالت بيد الطبقة السياسية الحالية وعلى رأسها البرلمان,والذي هومنبع الفسادبشكل عام.
ورغم ان القاسم المشترك الاعظم بين الجماهيرالثائرة,والمرجعية الدينية ,هو رفض كل من شارك في العملية السياسية,بعد 2003,من خلال مقولة(المجرب,لايجرب)الاأننا لانزال نسمع ان هناك كتلة كبيرة,في البرلمان وهي من سيرشح رئيس مجلس الوزراء الجديدّ,والذي لابد ان يصوت بالموافقة على كابينته الوزارية, ممايعطي انطباع على انهم غيرمكترثين,بما يجري,بل ومصرين على التشبث بالسلطة ,رغم انف الشعب
والحقيقة ان اهم نقاط الضعف والتي تجعل المرء يفقد كل امل جدي بالتغيير والاصلاح,هوفساد السلطة القضائية,أوعلى الاقل ضعفها وفشلها في الوقوف امام التجاوزات القانونية,والتي ساهمت في استشراء الفساد لانها لم تتصدى الى الفاسدين,بل كانت في حالات كثيرة تعيينهم على التجاوزعلى القانون وتضع خدماتها تحت تصرف رجال السياسة الاقوياء او زعماء الميليشيات,الذين يتحدون القانون ويقفزون فوق قراراته,كذلك ضعف وفساد وزارة الداخلية,والتي عادة ماتكون اهم واجباتهاهو التعاون مع القضاء,لتنفيذ احكامه وتنفيذاوامرالقبض على المتهمين بالفساد,والمزورين,وغيرهم.تحت اسم القانون,والادلة على تسييس القضاء كثيرة,لكن ربما اهمهااختراعها لمصطلح الكتلة,الاكبرفي البرلمان ,والتي تسببت,بالغاء فوزالقائمة الوطنية في انتخابات 2010,ولحساب المالكي,والذي هوالعنوان الرئيسي الاكبر والاهم في الفساد والخراب والدمار الذي عاني منه العراقيون
والذي يثير العجب,والاستهجان,ان القضاء نفسه والذي سبق وان حكم على السيد محمد توفيق علاوي ,بسبعة سنوات بتهمة الفساد,لايعترض اليوم على ترشيحه كرئيس حكومة!ومن هنا يمكن الحكم على هذا الجهاز المهم جدا في اية حكومة او دولة.
لذلك,فلااعتقد أن هناك اية امكانية لحل المعظلة العراقية,من الداخل,حيث لازالت زمام الاموربيدمافيات وعصابات مسلحة ومنظمة ,تملك المال والسلطة المطلقة,وليس عندها وازع من ضميرأوأخلاق أومباديء يمكن ان تجعلها تترك مواقعها,بل لامانع عندها من ابادة الشعب برمته وباسوأ الاساليب ان رأت ان هناك تهديد جدي لوجودها,أو امكانية محاكمتها,مستقبلا
لذلك ليس هناك حل الا بتدخل الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ,لفرض الانتداب الاممي على العراق وفرض مطاليب الشعب على حكومته بالقوة,ومحاربة وطرد العصابات الحاكمة,ومحاكمة قادة النظام في محاكم دولية وبيد قضاة مستقلين
وعلى حكومة الولايات المتحدة ان تلعب الدورألاكبرفي تحقيق هذا الهدف الاساسي,حيث ان الستراتيجية التي اتبعتها بعد احتلال العراق,هي التي ادت الى هذا الوضع الكارثي المرعب
اي كما قال الشاعرمحمد حمزة,وعلى لسان المطرب الكبيرالراحل,عبد الحليم حافظ
(اللي شبكنا يخلصنا)



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمناسب مرور 20عاما على وفاة المرحومة والدتي-امراة وقضية
- عزيزي الثائر العراقي البطل-اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع
- الاعتداء على سفارة امريكا في بغداد,لن يمر دون حساب
- امريكا احتلت العراق,لاجندة استراتيجية,ولن تستطيع اية قوة اخر ...
- بمقتل سليماني,انتهى المشروع الايراني
- امريكا وحش راسمالي مفترس,لكنه لايصطاد الا الطرائد الغبية
- ماذا بعد اعتراف ايران بان دفاعاتهاأسقطت الطائرة الاوكرانية ا ...
- الرد الانتقامي الايراني,تمخض الجبل فولد فأرا
- الغباء الستراتيجي الايراني يسقط امام الذكاء الامريكي الشرير
- حين يتوهم الضباع بقدرتهم على منافسة الاسود
- الكتلة الاكبر,وحوار الطرشان
- لا لشعار الشعب يريد اسقاط النظام,ونعم لشعار الشعب يريد اصلاح ...
- نداء الى قوات مكافحة المتظاهرين,والمتصدين الى ثوار تشرين
- محافط البنك المركزي العراقي علي العلاق,ودوره في قيادة مسيرة ...
- ايران تسقط امام امريكا بالضربة الفنية القاضية
- لماذا لم تشارك جماهير المحافظات الغربية في ثورة الاول من تشر ...
- رسالة مفتوحة الى السيد رئيس وزراء جمهورية العراق الاتحادية
- بانتظار الربيع الايراني
- اقترح اجراء استفتاء شعبي,,يصوت من خلاله على اعتبار الاول من ...
- نجاح محمد علي يهدد الشعب العراقي الثائر,باحتلال ايراني وسحق ...


المزيد.....




- حزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة المجازر المروعة للملي ...
- اليمين المتطرف بألمانيا.. تهديد لمستقبل المهاجرين أم دافع لل ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول احداث طرطوس واللاذقية ...
- سوريا تنزف تحت سياط الإرهاب والغزو
- “المحامين” تلوح بوقف التعامل مع خزائن المحاكم.. احتجاجًا على ...
- نقل الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق إلى المركز الطبي بعد ت ...
- شبكة تقاطع للدفاع عن الحقوق الشغلية تخلد ذكرى 8 مارس، اليوم ...
- مواجهة حادة بين فانس ومتظاهرين مؤيدين لأوكرانيا أثناء خروجه ...
- كيف قادت الكراهية سياسيا هولنديا من اليمين المتطرف إلى الإسل ...
- م.م.ن.ص// المذابح الحلال


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - لاحل في العراق,الا بتدويل قضية شعبه,وتدخل المجتمع الدولي