أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبدالرحمن - جمود الخطاب الديني يهدد أمن مصر القومي ؛ ملاحظات علي مناظرة الشيخين ...














المزيد.....

جمود الخطاب الديني يهدد أمن مصر القومي ؛ ملاحظات علي مناظرة الشيخين ...


عمرو عبدالرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6479 - 2020 / 2 / 1 - 14:48
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


معركة تجديد الخطاب الديني، لها أهمية كبري في حماية أمن مصر القومي، بدليل اهتمام الزعيم / عبدالفتاح السيسي، بها باستمرار، بما له من رؤية مستقبلية كرئيس وقائد عسكري ذو فكر استخباراتي وأمن قومي.
أحدث مستجدات هذه المعركة، شهدها مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد، وتجدد الجدل بين دعوة التجديد، ودعاة الجمود، بمناظرة دارت بين الإمام الأكبر شيخ الأزهر والدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة – ولنا عليها ملاحظات كالآتي:

• يجب التفرقة بين مصطلح "التراث الديني" – وهو مصطلح "ثقافي" يعني قابل للنقد والتحديث والمحو والإضافة.
• وبين ثوابت الرسالة "أصول الدين" الثابتة ليوم الدين – تضم القرآن الكريم (1) وكتب صحيح الحديث الشريف (2)، ولا تنطبق عليها وصف "تراث"!
• الثابت تاريخيا، أن التمسك بالثوابت، قاد للتمدد الحضاري من مشارق الأرض لمغاربها، بانتصارات وفتوحات العالمية، شهدتها المائة عام الذهبية من تاريخ الأمة الإسلامية، ثم أضاعها من جاءوا بعدها!
• لو كان في "التراث" خيرٌ، لما انحطت الأمة من قمة السيادة فوق الأمم، إلي قاعها وما غرقت في وحل الاستعمار الفاطمي والعثماني، الذي سلمنا للاستعمار الفرنسي والبريطاني والإيطالي والصهيوني!
• الشيخان "الطيب والخشت" لم يقتربا من تقييم أسباب ومراحل انحطاط الدولة الإسلامية، بعد انتهاء مرحلة الخلافة، وبداية مرحلة الحكم الملكي الوراثي علي غير الشريعة الإسلامية، ثم سقوط الدولة العباسية علي أيدي قوي الاستعمار الفارسي والتركي (فاطميين – حشاشين – قرامطة - صفويين – سلاجقة – عثمانيين – موحدية) ...
• لازال اعتراف المؤسسة الدينية والأكاديمية بالاستعمار الفاطمي والعثماني كـ"خلافة"؛ أخطر تهديد للأمن القومي وللعقل العربي المسلم، دينيا وثقافيا – لأن من يقبل بالاستعمار العثماني القديم كخلافة إسلامية، سيقبل بالاستعمار العثماني الجديد تحت نفس المسمي، وتجد أتباع "ابن عربي والرومي والتبريزي" – أولياء الآستانة الذين تربوا علي خيرها! – غالبيتهم اليوم أتباع سيد قطب والبنا وأخيرا "إردوغان" الذي تفضح هويته حقيقة الهوية العثمانية الجامعة بين الباطنية "النقشبندية" والخوانجية المتأسلمين!
- هؤلاء المؤمنين بالاستعمار الوثني كخلافة هم الخطر الساكن تحت جلودنا!
• بالمبدأ نفسه، يجب محو لفظ "الحملة الفرنسية"، من تاريخنا، لأنها كانت استعمار وليس مجرد "حملة"!
- وهي "الحملة الماسونية" التي تفخر بها نخبتنا الثقافية المأسوف علي مخها، وتعتبرها سبب خروج مصر من الظلمات لنور الحضارة!
- هذه النخبة هي الطابور الخامس لأي قوي استعمارية تهددنا.
• مؤتمرات "التجديد الديني" تنعقد وتنفض، دون اقتراب من أصنام المقررات الدراسية التي تحتوي نصوصا تحرض علي الكراهية ضد غير المسلمين، كتلك التي تبيح لحومهم للجائع! بينما تسمح بتدريس مناهج الباطنية الشيعية التي لا تعترف بالصحابيين الجليلين / أبي بكر وعمر، وتتهمهما كذبا بخيانة العهد النبوي (بحديث الغدير الفاجر والمدسوس)، وبالمقابل تروج لقرآن مزيف يدعي "قرآن فاطمة"، وكتاب "الجفر" المدسوس علي الصحابي / علي ابن أبي طالب، كنسخة من التلمود الصهيوني المكتوب بأيدي مزوري التوراة ومنسوب زوراً لرب موسي وهارون!
• خريجوا الأزهر الشريف وهم "حاليا" مئات الملايين - و"علي مدي ألف سنة" بالمليارات : غالبيتهم مؤمنين بالاستعمار التركي كـ"خلافة إسلامية"، بالتالي لا يعتبرون الاستعمار الإدوغانجي سوي عودة للخلافة!
• قمة كوالالمبور الإسلامية الأخيرة، حضرتها خمس دول (ماليزيا وتركيا وقطر وباكستان وإندونيسيا) تشكل 3 منها أضخم كثافة سكانية مسلمة من غير العرب!
معني ذلك أن شعوبا "قطعانا" بأكملها من الأمة موافقة علي الخلافة العثمانية الجديدة! ما يكشف مدي خطورة مجرد أن تكون مؤمنا بأن الاستعمار التركي الوثني؛ خلافة!
• لا زالت تصريحات فضيلة شيخ الأزهر تعبر عن آراء الرافض لتجديد حقيقي للخطاب الديني، في ظل التمسك بـرفض المساس بـ"التراث البائد" كأفكار المعتزلة والأشعرية!
كما تعبر عن عدم اطلاعه علي نهضة مصر الصناعية الشاملة، عبر أكبر سلسلة من المشروعات القومية الكبري في تاريخها الحديث، صناعيا واقتصاديا وعسكريا، وهو ما اتضح في عبارته "نحن لا نصنع كاوتش عربية" - وهي عبارة كان أولي بها عهد مبارك البائد، ورغم ذلك لم يجهر بها – لما كانت كلمة حق في وجه سلطان جائر!
• الأكثر إثارة للدهشة، هو التأييد الكاسح لموقف الأزهر الرافض للمساس بالتراث، والتجديد الديني، من جماعة الإخوان، وقنواتها الفضائية!
- والعلاقة بين شيخ الأزهر والجماعة مليئة بتفاصيل خطيرة، منها اعتصامه رفضا! لفض اعتصام رابعة المسلح، واحتجاجه الغريب! علي موقعة الحرس الجمهوري التي شهدت اعتداء الجماعة الإرهابية علي القوات المسلحة المصرية، وتمسكه بإخوان الأزهر مثل "عباس شومان" و"محمد عمارة" وحسن الشافعى، ومحمد أبوموسى!
- التصريح الأخطر لشيخ الأزهر معبرا عن موقفه غير المرحب بثورة الشعب والجيش في 30 يونيو، قال فيه:- "أنه اختار بين قرارين مريرين".
- يقصد الاختيار بين دعم استمرار النظام الارهابي وبين مساندة ثورة 30 يونيو!
= الأكثر إثارة للدهشة، هي تلك العلاقة القوية علي مستوي صنع القرار وتنسيق المواقف، بين قمة السلطة الدينية التي تمثل فرقة "الصوفية" وبين عناصر من فرقة "الإخوان" السلفية الوهابية، رغم كل "الخلافات" و"الاختلافات" الظاهرية بين الفرقتين!
= نختتم ملاحظاتنا علي المناظرة بكلمتين؛
= الأولي للسيد / عبدالفتاح السيسي – قائد ثورة 30 يونيو ورئيس الجمهورية، والتي وجهها لشيخ الأزهر قائلا:
- [ تعبتني يا فضيلة الإمام ].

= والأخيرة للكاتب / دندراوى الهوارى، في مقاله المنشور بجريدة "اليوم السابع" كالتالي:
- شيخ الأزهر يعترف: نصف «الإخوان» أزهريون.. ونسأله: ماذا فعلت؟!

حفظ الله مصر



#عمرو_عبدالرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا جري ليلة 25 يناير ...؟
- مصر قادرة ولا تخشي جيوش العالم ؛ لكن الخوف الحقيقي من هؤلاء ...
- سر خاتم سليماني ...
- قاسم سليماني ، نجوي قاسم ؛ ألعاب مخابراتية إيرانية - أميركية ...
- رسالة النصر لمصر في حرب الوجود ...
- حيتان ضخمة تهرب من المحيط للبحر الأبيض هروبا من موجات هارب H ...
- هنا ليبيا من القاهرة؛ الجبهة الغربية تحت السيطرة بالحائط الج ...
- انقذوا الأسرة المصرية من دعاوي التمييز العنصري ...
- صاحب مصر ؛ حصان طروادة وقائد الطابور الخامس العثمانلي ...
- بوتين ضد بوتين ...
- الذكاء الاصطناعي والبشر ؛ من المتحكم ؟، أخطر أسئلة العصر أطل ...
- المهدي ؛ بين الكذب والحقيقة - #معركة_الوعي
- ( عمرو عبدالرحمن ) لقناة النيل الدولية للأخبار : قيادة مصر ل ...
- الباطنية ملة واحدة ؛ إعادة كتابة التاريخ
- الجهاردية العثمانية سر ممالك النار ؛ الحقيقة والأسرار ...
- يا مصريين؛ انقذوا مصر الجديدة من مصر القديمة ...
- - خليفة داعش -؟ هل هو المهدي التائه حامل الرايات السود !؟
- مصر الجديدة بحاجة لمقاتلين وليس سياسيين ؛ ولا مكان للأحزاب ف ...
- الحقيقة القاطعة في؛ أكاذيب الجفر والتلمود وصاحب مصر ...
- غرق صفقة القرن في سحارة سرابيوم ؛ ضمن أكبر خطة لتنمية سيناء ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبدالرحمن - جمود الخطاب الديني يهدد أمن مصر القومي ؛ ملاحظات علي مناظرة الشيخين ...