جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 6479 - 2020 / 2 / 1 - 13:55
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
عانت ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية من ضعف الوعي القيادي الذي آن لها ان تتحرر منه، والانتقال إلى مستوى التحديات التي تواجه الثورة.
فشهداء الثورة بالمئات وجرحاها بعشرات الآلاف وعذابات المخطوفين والمغيبين والمعتقلين ليس للمتاجرة في ( مسرحية ترشيح رئيس وزراء )...وإنما من أجل إسقاط منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإجرامية اللصوصية الفاسدة والحاقها بالنظام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التأريخ...
كما أن التحاق قادة ساحات الاحتجاج منذ 25 شباط 2011 بثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية، ينبغي أن يكون عامل دعم لشباب الثورة، لا عامل تضييع كفاحهم الطبقي والوطني وتضحياتهم الاسطورية في صفقات ومساومات شخصية رئيس الوزراء..
وعامل رفع سقف أهداف ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية بما يتناسب مع التضحيات الكبرى والصمود الاسطوري والاحتضان الشعبي الشامل.
نحو هدف إسقاط المنظومة العميلة المترنحة المعزولة عراقيا واقليميا ودوليا...التي يعاني حيتانها ومليشياتها من رعب المصير المحتوم، العقاب على يد الشعب.
ان تنظيم النواتاة الشبابية القيادية في ساحات الثورة من خلال تشكيل قيادة ميدانية وسياسية للثورة مهمة لا تقبل التأخير .
قيادة شبابية ترتقي في أدائها السياسي إلى مستوى تضحيات شابات وشباب الثورة، وإلى مستوى المعركة التاريخية التي يخوضها شعبنا العراقي من أجل العراق الحر والكرامة الوطنية والعدالة الإجتماعية...
وإعلان سلطة( المجلس الوطني الانتقالي)..واستحصال الإعتراف الدولي به كحكومة انتقالية حتى إجراء الانتخابات المبكرة بقوانين عادلة وبتنفيذ نزيه ورقابة الأمم المتحدة..
فالهدف تغيير المنظومة العميلة برمتها لا شخص رئيس الوزراء.
جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير
بغداد
31/1/2020
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟