الحكم الغاشم في العراق

طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6479 - 2020 / 2 / 1 - 01:51
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

مما لاشك فيه لدى الشعب العراقي وحركته التشرينية المنتفضة المطالبة بالتغيير الجذري في كل مفاصل العملية السياسية والقضاء على سياسة المحاصصة الطائفية والقومية وتجديد قانون الانتخابات البرلمانية وانتخاب مفوضية جديدة للانتخابات مستقلة واجراء انتخابات نيابية مبكرة تحت رعاية رئيس وزراء مستقل ونزيه وليس له اية علاقة بالعملية السياسية الحالية ومشهود له بتاريخ نظيف وبعد ستة اشهر او سنة تنتهي مهمته بانتخاب مجلس نواب جديد .اما العالم الخارجي الذي تصله تقارير موثقة بعمليات القتل والارهاب والاختطاف اليومية فقد اصدرت بلدان ستة عشر دولة بيانا الى الحكومة العراقية منددة باعمال الارهاب والعنف الحكومية العراقية ضد ابناء الشعب العراقي الذين يمارسون حقا دستوريا وعالميا في المطالبة بالاصلاحات بالشكل السلمي ومن ابرز هذه الدول الستة عشر المانيا وفرنسا وهولندة وفنلندة والولايات المتحدة الامريكية بالاضافة الى منظمة العفو الدولية والصليب الاحمر الذي بعث في نفس الوقت بتبرعات طبية الى محافظة ذي قار وبنفس الوقت ندد رئيس جامعة الدول العربية السيد ابو الغيط بتصرفات الحكومة العراقية بالعنف المفرط الذي تقوم به الحكومة العراقية في محاربة المتظاهرين السلميين بالاضافة الى احتجاج منظمة حقوق الانسان العراقية باستعمال العنف المفرط وعمليات الاختطاف والقتل لارهاب المنتفضين , ان تصريحات الرئيس المقال في استهجان تدخل الستة عشر دولة في انتقادها لسياسة الارهاب الحكومي العراقي ومحاولته الصاق تهمة الخروج عن التظاهرات السلمية بقطع الطرق وعملية اضراب الطلاب الذي يعطل حياتهم الدراسية وانه اي الرئيس المقال يرعى المتظاهرين ابويا و لايسعني الا ان احاول تذكيره بان المنتفضين ليسو بحاجة الى ابويته التي تعني القناصة والمسلحين المجهولين القتلة وسياسة حرق مخيمات الناصرية وقتل المنتفضين في ساحة الحبوبي وتهريب القاتل ألأثيم الفريق جميل الشمري والسماح للقوات ألأمنية باستعمال الرصاص الحي وطلقات الصيد اية ابوية هذه يا احد المرشحين للمحاسبة بمساهمتك بقتل ما يزيد على سبعمائة شهيد ؟واصابة خمسة وعشرون الف مصاب تم تعويق الكثير منهم الى الابد لست انت الوحيد من المتهمين فهناك الكثير من قادة الاحزاب الفاسدة وميليشياتهم السائبة المنفلتة ستشملهم المحاسبة والنصر القريب على الابواب ؟

#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات