|
حديث عن عائشة: مستهل الفصل الرابع
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 6478 - 2020 / 1 / 31 - 20:44
المحور:
الادب والفن
1 الحرب، وكانت قد دخلت عامها الثالث، لم تقدر منعَ الحياة في دار زعيم الحي، الآهلة بأفراد الأسرة. في المقابل، كانت الجدّة، السيدة أديبة، تشيخ بسرعة وكأنما هواء الشام أفسدَ أعضاء جسمها. كانت هيَ مَن تردد ذلك، غيرَ مصغية للذين يذكّرونها بأنها من مواليد المدينة، وكانت تقريباً في سنّ العاشرة حينَ ارتحل بها والدها إلى الزبداني. رابعة، صغرى بنتَيّ سارة، أضحت سلوى الجدّة، حتى أنها لا تفارقها في النوم أيضاً. كانت تشاركها سريرها النحاسيّ الكبير، المجلوب من البلدة الجبلية بكثير من العناء؛ بعدما أضجرت العجوزُ الملولة أهلَ البيت بعدم راحتها في النوم على الأرض. في هذه المرة، تقمّصَ صفةَ الحوذيّ، القريبُ بكر، كونه قررَ تفقد أفراد العشيرة على أثر انقطاعه عنهم مذ اشتعال الحرب. برغم أن وجهه ينضح رواءً ونضارة، وصفَ بالكارثة حالُ برّ الشام: " الحياة تضمحل في كل مكان من البلدات والقرى، بحيث لم يعُد الناس يجدون ما يأكلونه سوى بعضهم البعض. بل إنهم صاروا يتعجلون موت المحتضرين، لنهش لحومهم قبل أن تنتن. هذا بينما الجنود، بنادقهم فوق أكتافهم، لا عمل لهم سوى انتزاع ما تبقى من رمق لدى الملاكين " " وكيفَ نجوتم أنتم، إذاً؟ "، قاطعته الجدّة وهيَ تتمعن في صحته المتوردة. كانت قد اطمأنت منه على وضع خادمتها القديمة، آمنة. فيما أسرتا ابنها وشقيقها، انتقلتا في عامٍ أسبق إلى القسم الغربيّ من الحي بمعونة من أولاد عمها. قال بكر، جواباً على سؤال هذه الأخيرة: " الله لا ينسى عباده. إنما لو علم القرويون بأن المؤن متوفرة لدينا، لاجتاحوا المنزل مثل الريح الأصفر " " أليسَ هوَ الريح الأسود، كما قيل لنا؟ "، آبت الجدّة لإيقاف كلام الرجل. رد بالقول، موارباً ابتسامته: " بلى، هوَ كذلك. أنا فقط أعطيتُ مثلاً. الوباء لم يتوقف، وتفاقم أكثر مع تفسخ الجثث ". عند ذلك، أبدت سارة هذه الملاحظة بكثير من التأني، كيلا تؤذي سمع الأطفال: " يقال أنه ينتشر بسبب القوارض؟ " " القرويون أكلوا كل أنواع القوارض، فلا عجبَ إذا ماتوا بالطاعون " " كِشْ برّا وبعيد! "، قالتها الجدّة بانزعاج. كانت مثل عامّة الناس، تتطيّر من ذكر اسم الوباء. علّق بكر، كالمعتذر: " أعني الريح الأسود ".
*** بعدما سقط جنينها، أُجبرت خاني على العيش في منزل أسرة حسّو. هكذا انتقلت والدته إلى منزلها، وكانت قد أمضت قرابة العام في ضيافة الزعيم. وإنه هوَ من توصل لصيغة اتفاق مع قاطع الطريق، بأن جعله يُطلّق صغرى الشقيقتين مباشرةً عقبَ حادثة الإجهاض. كان من المؤمل بعدئذٍ أن تعود خاني إلى منزل خالها، لولا أن امرأته رفضت ذلك بإصرار، وبتأييدٍ هذه المرة من نورا ورجلها. قالوا أنها ستفسد تربية الولدين، وأن أشرفَ لها شنق نفسها من فرع شجرة. غير أنّ والدة حسّو قبلتها، مشفقة عليها من العيش لوحدها في بيت أبيها؛ مأوى الطيف ذي الثوب الأبيض، وفق أقاويل العامّة. هؤلاء، في المقابل، لم تسكت ألسنتهم غبَّ انضواء ابنة حمّوكي في كنف الأسرة الجديدة: ادعوا أن حسّو لا يزال زوجها، وما طلاقه لها سوى على سبيل الخدعة والتغطية على الفاحشة. سارة، مثلما علمنا، ساعدت خاني في التخلص من الجنين. ذلك كان بسبب حالة مرضية، بحيث أن ابنة حمّوكي الصغرى لن تنجب إلا ولداً واحداً بعد سنين عديدة؛ ومن رجل آخر غير حسّو. في بداية العام الثالث للحرب، وضعت سارة نفسها مولوداً ذكراً. قالت جدة الولد، وكانت ما تني تستعمل العربية بلهجة أهل الزبداني: " إنه طفلٌ جميل، ويليق به اسمُ جميل! ". كانت سارة آنذاك على حافة الخمسين، حينَ أنجبت آخر العنقود. بسبب شح حليبها، تم دفع المولود إلى الصديقة، نورا هلّو، كي يرضع من ثديها. وكانت هذه قد أنجبت في نفس العام بنتاً، أعطيت اسمَ " بديعة ". لمشيئة القدر، أن ولادة سارة ذلك العام اتفقت أيضاً مع ولادة زوجة ابنها موسي علاوة على ابنتها عيشو. هذه الأخيرة، أنجبت ابنة للمرة الثانية، فما كان منها إلا إعطائها اسماً قريباً لاسم الزوج الحبيب؛ " خالدو ". بدَوره، منح موسي ابنته اسمَ جدته لأبيه؛ " أمّو ". ولم ينته ذلك العام، إلا مع إطلالة مولود جديد: فاتي، ولدت صبياً سيُعرف في الكبر باسمه ولقب أبيه؛ " علي حسّو ". في حقيقة الحال، أنه بانعدام وجود السجل المدنيّ، ( النفوس )، كان من الصعب التيقن من تاريخ ولادة الأطفال: الزعيم، كونه احتفظ بكناشٍ سجّل فيه، فيما سجّلَ، أشياءَ تتعلق بأسرته، حدد يومَ ميلاد ابنه ذاك ( والد كاتب هذه السيرة ) في مفتتح عام 1917.
2 لو أنّ الصلات مع الوطن كانت غير مقطوعة، لعرفت سارة أن صديقتها، ليلى، قد رزقت أيضاً بحفيدة في العام الثالث للحرب. إنها " ريما "، ابنة عليكي آغا الصغير، مَن أنجبت الطفلة في العام الثالث للحرب. مُنحت الابنةُ اسمَ " بيروزا " بالباء الأعجمية، والذي يعني: المُباركة. ربما كانوا يأملون، من خلال اسمها، أن تكون ولادتها بشارةَ إنهاءِ الحرب، وما سببته من أوبئة ومجاعة. ناهيك عن إبادة قسم كبير من سكان كردستان، وكان من بينهم نصارى. هذا غير فرمان تهجير الشعب الأرمنيّ، العريق، الذي أصدره السلطان في العام الثاني للحرب. كنا ألممنا سابقاً، بمحاولات الزعيم وعليكي آغا الكبير إيصال رسالتهما إلى زوج ليلى، تحثه على العودة إلى الشام بعدما انتفت أسباب الخلاف في العشيرة. حامل الرسالة، وكان من مواطني ماردين وأحد حجاج أرض الحجاز، آبَ إلى بلاده في صيف عام 2008. بعد ذلك نشبت ثورة الدستور، أعقبها انقلابُ " الحميديين " الفاشل. وإلى نشوب الحرب، كانت قد مرت عدة سنوات دونَ أن يأتي حاجٌ واحد من تلك الأنحاء. ثم زاد تشاؤم الزعيم، بسوق عليكي آغا الكبير إلى جبهة الحرب. قال مرةً لأعضاء مجلس الحي، معلّقاً على ذلك الأمر الغامض: " هذا الصمتُ الطويل في خلال ستة أعوام، لا يُبشّر بخير أبداً ".
*** " علي كَوشتو "، ابن زوجة عليكي آغا الكبير، كان مطلوباً للتجنيد لكنه تمكن من الإفلات وما لبثَ أن توارى عن الأنظار. ثم راح يعمل بمكان زوج أمه في مكتب تجارة الماشية، الكائن في بساتين الحارة. ذلك أن وطأة الجندرمة خفّت بخصوص ملاحقة المطلوبين للتجنيد، بانتشار الفوضى في الشام وبرّها مع تزايد عدد العصابات على خلفية توالي هزائم الدولة على يد الحلفاء. المكتب، كان يُدار من لدُن سلو، ابن الزعيم، لحين أن يعود صاحبه من الجندية. لأن علي، علاوة على كونه مطلوباً للسلطات، أظهرَ كسلاً وتراخياً تمّت إحالتهما لطبعه. مع ذلك، سارت الأمور على ما يرام بفضل همّة سلو، فأمكن توفير حياة ميسورة لأسرة عليكي آغا الكبير. لعلنا ذكرنا في مكان آخر من السيرة، أن أم علي ارتبطت بصداقة وثيقة مع سارة على خلفية نشأتهما الريفية بالدرجة الأولى. لكنهما كانتا تتخاطبان بالكردية، سواءً لوحدهما أو بوجود الآخرين من الأقارب والجيران. على أثر إنجاب نورا لابنة، دهمها الوسواس مجدداً من إمكانية فقدانها مثلما حصل لأشقائها من قبل. أوحى ذلك مظهرها وتصرفاتها، عندما زارتها يوماً صديقتها سارة وكانت هذه تحمل طفلها الرضيع. بعدما شبع الطفل من حليب نورا، ناولته لخادمتها كي تأخذه إلى حجرة الطفلة. عندئذٍ، فهمت امرأة الزعيم أنّ المضيفة لديها ما تقوله. كانت مربعانية الشتاء في مرحلتها الثالثة، والجو البارد يُنذر بهطول الثلج. قبل الحرب، كان الناسُ يبتهجون لمجيء الثلج، ويستبشرون بأن السنة ستكون بيضاء. لكنهم فقدوا الأمل مع تواتر اشتعال الجبهات، عاماً تلو الآخر، نتيجة التجنيد والتعسف والمجاعة والوباء. حتى لقد عبّرَ كثيرون عن الشماتة بأخبار هزائم العثمانيين المتوالية، وبعضهم تمنى زوال حكمهم ولو على يد دول الأعداء الكفار. " سمعتُ أن امرأة عليكي آغا الكبير تمنح بعضَ نساء الحارة صفات سحرية، كانت من مخلّفات والدته الراحلة؟ "، ابتدأت نورا حديثها. أدركت سارة أنّ صديقتها تتعلل بأي أمل، يُمكن أن يحفظ لها الطفلة على قيد الحياة. لكنها جارتها، ولو ببعض الحذر. ردت بالقول: " ربما تفعل ذلك لضيق ذات يدها، وليسَ مجاناً " " حسناً، وأنا سأدفع لها ثمنَ وصفة من وصفاتها تحفظ ابنتي "، قالتها المضيفة بلا مواربة. ألقت عليها امرأة الزعيم نظرة سريعة، ثم فكّرت بحزن: " يا لك من روح مسكينة، يا صديقتي! ". بعد وهلة صمت، أبدت استعدادها لمساعدة صديقتها: " لن يضر سؤال المرأة عن هكذا وصفة "، قالتها ثم استدركت بسرعة: " لكن من الخطورة بمكان أن يختلط الأمر على الدخيل على المهنة، المعتقد أنّ أي دواء ينفع ولا يضر " " لو أنك تأخذين معك الست شملكان، لأنه يُشهد بخبرتها الطويلة في العطارة؟ " " سأفعل ذلك، مع أنني خجلة لقلّة سؤالي عنها في خلال السنة الأخيرة " " يا عزيزتي، الناس في وقت الحرب هذه كان يهمهم فقط البقاء على قيد الحياة " " صدقتِ، من كان يتصور أن تؤول أحوال الشام إلى هكذا مآل وكانت جنّة الله على الأرض "، قالتها سارة كأنما تحدث نفسها. وكانت للحقيقة تكرر كلام والدتها، المُعاد على لسان هذه في كل حين خلال وجودها في ضيافتهم.
3 " عيشة "، امرأة حمّاد، هيَ مَن حدثت ابنة عمها نورا عن الوصفات السحرية، التي لم تستطع حملها إلى قبرها، والدةُ عليكي آغا الكبير. زوجة هذا الأخير، كانت قد ارتبطت بصداقة وطيدة مع عيشة. ثم عززها لاحقاً، سوق رجليهما إلى الجندية. برغم جزعهما على والديّ ابنيهما، فإنهما كانتا تشتركان أيضاً بشيء من الحقد عليهما. الغيرة، لعبت لعبتها بشكل بيّن في هذه المسألة: حمّاد، كاد أن يجن حزناً على امرأته الأولى، ولم يسلو حبها بالزواج من ابنة عمها. نفس الأمر تقريباً مع عليكي آغا الكبير، الذي فقد قرينته الأولى، ولم يعُد يرى امرأة أخرى غيرها في العالم؛ حتى بعد زواجه بأخرى، أنجبت له صبياً تمناه عُمراً. أما حكايته مع قريبته، الأرملة شملكان، وكان يرغب في الزواج منها مع وجود امرأته الجديدة، فإنها بقيت سراً: لم يعلم بالحكاية سوى سارة وليلى البعيدة، وبالطبع صاحبة الشأن؛ وكانت قد أعلنت الرجلَ رفضها. عيشة، امتُحنت عقبَ غياب زوجها بفضيحة مدوية، طالت ابنتيّ شقيقته الراحلة. لم تفرط كلتاهما بعذريتها حَسْب، بل ورضيتا الزواجَ من نفس الرجل وفي ذات اليوم. الحارة، وكانت عفة الفتاة بنظرها تُعادل المثل المعروف، " كرديٌ بدون سلاح هوَ كرديّ بلا شرف! "، اجتهدت في تفسير مسلك الابنتين. فاتفقت الآراء تقريباً، أنه جزاءٌ إلهيّ للأب حمّوكي، الذي دفعه حقده على محمد آغا ديركي لمساعدة الأجير البدويّ على خطف ابنته ومن ثم الاقتران بها في مضارب أهله. بدا أصحابُ هذا التأويل وكأنهم جنّوا، طالما أنه يجعل قاطعَ الطريق، حسّو، بمثابة أداة مباركة لتنفيذ العقاب الإلهيّ. مع ذلك، بمجرد اختفاء أثر الرجل مع إحدى الفتاتين، توحّدت إرادةُ الحارة على إزالة آثار العار المشين، الملحق بسمعتها قبل أيّ كان: تعاونوا على هدم منزل حمّوكي، المشاد شامخاً على الهضبة، وحيداً كديناصور ما قبل التاريخ. جعلوه أثراً بعد عين، ولم يعُد في وسع أحد تمييزه عن الخرابة، الواقعة إلى أسفل منه.
*** منزل آل نيّو، في المقابل، يشبه ديراً ذا برج سامق. علمنا أن يقوم على مدخل زقاق الحاج حسين، ويشرف على الجادة. تم اقتطاع جزء مهم من جنوبه، بشرائه من لدُن آل " بلدية "، المنتمين لعشيرة آله رشي. الجزء المقتطع من شماله، حازه أولاً " صالح "، ابن الأرملة شملكان، ثم باعه في زمنٍ تال إلى فرع آخر من تلك العشيرة، معرّف أيضاً بلقب جدتهم؛ " علكة ". ما تميزَ به البيتُ من فخامة، قياساً بمنازل الزقاق الأخرى، عُزيَ إلى امرأة عليكي آغا الكبير، الأولى. كان المنزل يزهو بأرضية مبلطة، جدران مدهونة بالجير الأبيض، حجرات أنيقة، والعليّة المتخذة شكل البرج وكانت مأوى لسرب كبير من الحمام. حجرة نوم الوالدة الراحلة، كانت في حياتها حافلة بأشياء غريبة، تُحيل إلى ممارستها مهنة فك السحر وكتابة الحجاب ووصفات أخرى مختلفة. في الآونة الأخيرة، وكما لو أنّ امرأة الدار تجاوبت مع الأجواء الغرائبية، المتخلفة عن الحرب، أجازت لنفسها أن ترث مهنة حماتها وكانت لم ترها في حياتها. هكذا فُتحت الحجرة مجدداً، لتستقبل المستغيثين بأبي هول الأحاجي والأسرار. حين زارتها سارة، بناءً على طلب صديقتها نورا، شاءت أن تجالسها في تلك الحجرة. كيلا يدخل أي وهم في رأس امرأة عليكي آغا الكبير، أفهمتها الضيفة منذ البدء أنها تسعى لمصلحة صديقة دونَ أن تذكر من هيَ. الابتسامة المواربة على جانب فم المرأة، اضطرت الضيفة للاستطراد: " ليسَ الأمر يتعلق بولادة ابنتي، صدقيني، ولا أيضاً بحفيدتي ابنة موسي ". التزمت الأخرى الصمتَ، وكانت في العادة ثرثارة نوعاً ما. لا بد أن المهنة ألزمتها بسلوك معين، وعليها أن تتقمّصه ولو من غير وعي. في أثناء فترة الصمت، أرسلت سارة بصرها ليجول في أحشاء الحجرة: موقد الفحم، المشتعل فيه البخور والند؛ أحجار بمختلف الألوان، مبعثرة على الأرض بطريقة فوضوية؛ أعشاب مجففة، زال عبقها مع الزمن، متدلية من الجدار بوساطة خيوط؛ جلود عظائيات، حائلة اللون؛ قرن غزال وقرن وعل جبليّ؛ مرطبانات زجاجية، تحتوي على مواد مثل الشبّة، الشبيهة بالزجاج المطحون؛ وأوعية أخرى. بعد نحو ساعة، خرجت سارة من مأوى أبي الهول وفي صرتها وصفة، مادتها الأساسية سماد السلحفاة؛ " لأنها أطول مخلوقات الله عُمراً " ـ كما زعمت المرأة، المتقمّصة مهنة حماتها الراحلة. كون امرأة عليكي آغا الكبير لم ترضَ أن تحصل على أجر من صديقتها المقربة، قابلة الحارة، فإن هذه بمجرد وصولها للبيت تخلصت من الوصفة برميها في بئر المرحاض. في صباح اليوم التالي، بدا أنّ الثلج قد كسا ليلاً الجبلَ بحلته الناصعة وما زال يتساقط. مرت سارة على نورا، وكمألوف العادة، كانت تحمل ابنها الرضيع. لما سألتها صديقتها عما لو حصلت على الوصفة، أجابتها في رقة: " ابنتك، ستعيش بمشيئة الله لا البشر. اليوم تعدد الأطباء في المدينة، وبعضهم من المسلمين ". لكنها بررت تخلصها من الوصفة، بالقول أن السيدة شملكان كانت من الضعف يومَ أمس أنها لم تستطع مرافقتها.
* مستهل الفصل الرابع/ الكتاب الرابع، من سيرة سلالية ـ روائية، بعنوان " أسكي شام "
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حديث عن عائشة: بقية الفصل الثالث
-
حديث عن عائشة: مستهل الفصل الثالث
-
حديث عن عائشة: بقية الفصل الثاني
-
حديث عن عائشة: مستهل الفصل الثاني
-
حديث عن عائشة: بقية الفصل الأول
-
حديث عن عائشة: مستهل الفصل الأول
-
سارة في توراة السفح: الخاتمة
-
سارة في توراة السفح: الفصل الرابع عشر/ 5
-
سارة في توراة السفح: الفصل الرابع عشر/ 4
-
سارة في توراة السفح: الفصل الرابع عشر/ 3
-
سارة في توراة السفح: مستهل الفصل الرابع عشر
-
سارة في توراة السفح: بقية الفصل الثالث عشر
-
سارة في توراة السفح: مستهل الفصل الثالث عشر
-
سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 5
-
سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 4
-
سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ الحلقة 3
-
سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 2
-
سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 1
-
سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 5
-
سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 4
المزيد.....
-
فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
-
موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
-
مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
-
إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
-
الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
-
يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
-
معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا
...
-
نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد
...
-
مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
-
مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن
...
المزيد.....
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
المزيد.....
|