أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وداد فرحان - سومر طريق الشمس














المزيد.....


سومر طريق الشمس


وداد فرحان
كاتبة- وصحفية

(Widad Farhan)


الحوار المتمدن-العدد: 6477 - 2020 / 1 / 30 - 21:09
المحور: كتابات ساخرة
    


في قصيدته الشهيرة، قال ابن النحوي:
اشتدي أزمة تنفرجي
قد آذن ليلك بالبلج
وبختامها يقول:
يا رب بهم وبآلهم
عجل بالنصر وبالفرج..
اشتدت ثورة تشرين وتصاعد حراكها، وبالمقابل ازدادت الأعمال الوحشية وتعاظم اعتدادها بقتل الأبرياء من الناشطين والمتظاهرين السلميين.. نحن لسنا في مفترق طرق، بل نسير في طريق واحد ليرجع لنا وطننا المخطوف والمنهوب والمكبل بسلاسل الإرهاب المنظم.
للأسف بات الوطن عبارة عن خرائب وأطلال في زمن الديمقراطية العرجاء والأسلحة الهوجاء وقناصات الطرف الثالث التي أصابها العمى واغتالت الصديق والأخ وابن الجيران وبنت المحلة.
إن الرصاص الذي يزهق أرواح السنابل ويخطف أحلامها في نيل ابسط مستلزمات العيش الكريم، أثمن وأغلى من الإسفلت والجدران التي يختبئ وراءها العملاء والمرتزقة والمخربون والسفاحون.
لابد من تبدد الظلمة مهما اشتدت العصي وجرت شلالات الدم التي ستكون نبراسا في وحشة الطريق، وسيلعق المجرمون جراح خيبتهم إلى غير رجعة.
هكذا يعيش العراقيون في ضمير الوطن، ويجمعهم الحلم بعودة الوطن ليعود بهم، آن الأوان فقد جفت المقل وصدحت الحناجر فكلنا "نريد وطن".
شباب تشرين يبحثون عن وطن ولو في أعينهم الحالمة وإن كان ثمن وجوده العنف ودخانية السلطة التي تسرق نبض حياتهم..
شباب تشرين علامة ميئة فارقة في كل تاريخ العراق ومنذ صرخة تكوينه الأولى. سيجمعنا الوطن ونلتحف بيارق النصر في سومر طريق الشمس.
المجد لبناة المستقبل والخلود للأرواح التي تسامت لأجله عشقا وحرية وكرامة.



#وداد_فرحان (هاشتاغ)       Widad_Farhan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن يتعكز
- ما بين هنا وهناك
- لن نبكي بعد اليوم
- سيسدل ستار الظلم يوما
- كلنا نريد وطنا
- أيها الثائرون
- التكتك إسعاف ونهر
- صناعة
- دماء الرياحين
- يقاد بمن يقاد
- اليوسف: لم أشعر بالندم
- بعيدا عن الحدود
- عقول تسبق التأريخ
- براعم الكراهية
- مادونا تؤجل ضرب إيران!


المزيد.....




- السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني ...
- مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع ...
- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - وداد فرحان - سومر طريق الشمس