أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم المحبشي - فيما يشبه الاحتفاء بحوارية الروح والجسد














المزيد.....

فيما يشبه الاحتفاء بحوارية الروح والجسد


قاسم المحبشي
كاتب

(Qasem Abed)


الحوار المتمدن-العدد: 6477 - 2020 / 1 / 30 - 15:01
المحور: الادب والفن
    


أحببت الشعر منذ طفولتي، وكنت أحفظ القصائد المقررة في مراحل دراستي الابتدائية والإعدادية والثانوية،وحاولت كتابة مشاعري في كشكول يومياتي. وفي دراستي الجامعية تعرفت أكثر على الشعراء الكبار أمثال أحمد شوقي وحافظ إبراهيم ومحمود درويش و البردوني والمقالح وأدونيس وسعدي يوسف ومظفر النواب وسميح القاسم ونازك الملائكة والجواهري وفدى طوقان وقرأت المعلقات من الشعر الجاهلي وقرأت المعري والمتنبي وأبو تمام وأبو العتاهية وأبو نواس والخنساء وغير ذلك من الشعراء الذين لا تحضرني اسمائهم، وفي اتحاد الأدباء والكتاب زادت محبتي للشعر والشعراء وتعرفت على شعراء احياء أمثال الأصدقاء أحمد نسيم برقاوي ومبارك حسن خليفة ومبارك سالمين وجمال الرموش وشوقي شفيق وفاروق جودة وكريم الحنكي وجنيد محمد جنيد وأمين الميسري واسامه المحوري وأبو فراس اليافعي وجلال أحمد سعيد ونجيب مقبل وصالح شرف الدين و عائشة المحرابي وغالية عيسى وسهام الزعيري وكمال اليماني وعباد الوطحي وغيرهم وكنت افرح حينما يصدرون دواوينهم الشعرية. ولم افكر قط بإصدار ديوانا شعريا لانني لست شاعرًا ولا ادعي الشعر إبدأ. لكن هذا لم يحول دون كتابة خواطر كيما اتفق ونشرها في صفحتي وفي الصحف المحلية. وذات ليلة بغدادية من عام 2002 حينما كنت في مقهى اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين مع بعض الأصدقاء خطرت لي خاطرت حوارية الروح والجسد. وكتبتها وذهبت بها فرحًا إلى صديقي الناقد الأدبي الدكتور زيد قاسم ثابت في شارع حيفا وقرأتها له اتعلمون ماذا كان رده؟! قال لي بالحرف الواحد:
الشعر يا صاح فاعلم أربعة
شاعر يعلو ولا يعلا معه
وشاعر يخوض وسط المعمعة
وشاعر يجوز لك أن تسمعه
وشاعر لا تستحي أن تصفعه
فقلت له أي منهم أنا؟ ضحك ههههه وقال افهمها لحالك. ولكنه لم يحبطني. كنت أعاود الكتابة كلما هجست عندي خاطرة دون معرفة بعلم العروض والقوافي. إذ أن كل ما يهمني هو كتابة مشاعري نثرا أو شعرا. فإذا فاضت مشاعري العاصفة كتبتها شعرا وإذا فاضت تأملاتي الفكرية كتبتها نثرا وسبحان مقلب القلوب والأحوال. ومنذ ذلك الحين تجمعت لي حزمة من الخواطر مبعثرة في قصاصات ورقية وفي المواقع الإلكترونية فنصحني عدد من الأصدقاء الأعزاء منذ مدة طويلة بضرورة جمعها في ديوان فوجدت الفرصة سانحة هنا بالقاهرة مدينة الأدب والثقافة لجمعها فيما يشبه الدواوين الشعرية بتوع الشعراء المحترفين ليس لغرض البيع والاتجار بها ولا بغرض منافسة الشعراء واستفزاز النقاد ولكن لغرض حفظها من الضياع والنسيان بوصفها جزء من تاريخي الشخصي. فإذا كان بها شعرا فخيرا وبركة وإذا لم يكن بها شعرا فهي خواطري أنا عبرت بها عما كنت أشعر به حينها ولم أضر بها أحد. فليعذرني الشعراء المبدعين والنقاد المحترمين على تقحمي دروب مملكتهم الإبداعية الجميلة. فأنا أحب الشعر والشعراء ومن شدة حبي لهم وللشعر حاولت أن أتمثل حالاتهم الإبداعية بطريقي الشخصية. والليلة وصلتني أول مطبوعة من دار يسطرون للنشر والتوزيع، ديوان حوارية الروح والجسد الذي تم جمعه وإعداده على عجل بغرض توقيعه في سياق المعرض الدولي للكتاب في مدينة نصر.
واهديته:
لصدر إذا ضاقت الأرض
بيّ يتسعني
لعينين أن غبت عنها لحظة
بتسأل عني
لقلب يخفق إذا ما الحياة
أتعبتني
لمن أولعت شمعة
كي تضيء الظلام
لمن علمتني التهجي والنطق
والحلم بين الغمام
لأمي الحبيبة أمي

ولازال لدي الكثير من الخواطر العابرة في مهب العاصفة سوف اطبعها تباعًا لو بالعمر بقية.
فإذا انتهيت منها استأنفت العمل بمشروعي الأساسي بالبحث الفلسفي.



#قاسم_المحبشي (هاشتاغ)       Qasem_Abed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعرض الدولي الحادي والخمسين للكتاب بالقاهرة واشياء واشياء ...
- كيف نفهم العلاقة بين العلم والثقافة؟
- مع رولان بارت في ماهية الكتابة ونص اللذة ولذة النص
- في فلسفة التربية والتربية الفلسفية
- الفيلسوف أحمد نسيم برقاوي هو الذي أيقظني من سباتي الدجمائي
-     فيما بين الفلسفة اليونانية والعربية من افتراق واتفاق.
- النظرية الموجية للحضارات عند فيلسوف التاريخ الأمريكي أولفين ...
- الهيجلية رحاب العزاوية تستأنف الدهشة الفلسفية
- الفلسفة من حب الحكمة إلى حكمة الحب.
- مدخل جديد للدراسات التاريخية
- صراع الإنسان من أجل الاعتراف في عام مضطرب.
- متى يتجاوز العرب الحالة الخلدونية؟! مقدمة في استئناف الفعل ا ...
- البارحة مع ديوان معشوقتي في دار الهلال المصرية
- لست راضيا ولم اندم وهذا ما استطعته
- اليوم لي .. فيما يشبه المعايدة بالعام الجديد 2020م
- فيما يشبه التمهيد.. لمقاربة فيلسوف الأنا العربي
- أمس مؤتمر النقد الأدبي بين النظرية والتطبيق، باتحاد أدباء وك ...
- العلمانية ليس ايديولوجيا بل تقنية سياسية ناجعة ومجربة
- عبد الستار الراوي ورحلته الفلسفية من بغداد الى الاسكندرية.
- مقاربة المجتمع المدني المفهوم والسياق


المزيد.....




- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
- وفاة صاحبة إحدى أشهر الصور في تاريخ الحرب العالمية الثانية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم المحبشي - فيما يشبه الاحتفاء بحوارية الروح والجسد