روني علي
الحوار المتمدن-العدد: 6476 - 2020 / 1 / 29 - 02:40
المحور:
الادب والفن
القصائد .. جرعات الردة في محراب التأمل
نتقرب بها إلى الله/الجمال
حين نقرأ شهواتها في أواخر الليل
ونسكن حد سيف الزندقة
حين نغرف من أوارها
من يمنحني قبلة القصيدة في برزخ الوحام ..!!
من يفرد لي وطنا بين نهدين مكتويتين
بنظرات الخيبات ..!!
هل لنا أن نقتات على فتات الكلمات
شعرا .. نثرا .. ديباجة ولادة من خاصرة الآلام ..؟؟
ليت الشوق حبة خردل نبتلعها مع نواقيس الهيجان
ولتمطر الشمس حينها ..
دبيب الأقدام فوق وجوهنا الهاربة من الانحناء
ولترحل كل القصائد حينها
إلى صلاة الاستسقاء على روح ..
عاندت المشيمة
واستيقظت واقفة بين جمرات الانتماء
أظن لم تنتهِ اللعبة بعد
فمازال في شقوق الأحلام متسع للكذب
تعالي نكر لعبته
ونعلق عليه فساتين نوم
بلون السماء في البلاد
الأسود .. موعدنا حول بيادر القمح
والأبيض .. لثمة خوف على حلمات
تتبهل بالتكبيرات
كلما شق طاعون الالتحام عصا الطاعة
وأبرق برسائل التمرد إلى الآفاق
١٥/1/٢٠٢٠
#روني_علي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟