ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 04:05
المحور:
الادب والفن
نُحِبُّ الحَيَاةَ
إذَا مَا اسْتَطَعْنَا إليهَا
سَبيلاً،
وَإنْ لَمْ نَسْتَطِعْ..
نِكَايَةً بِالمَوْتِ
نِحِبُّ الحَيَاةَ
كَثِيرًا..كَثِيرًا.
نُحِبُّ الحَبَّ
كَثِيرًا..كَثيرا..
نُحِبُّ الغَزَلَ وَالغَزَالَة،
نُحِبُّ البُرتُقَالَ..
نُحِبُّ الزَّيتُونَ
الزَّيْتَ وَالزَّعْتَرْ.
نُحِبَّ النَّعْنَاعَ..الحَبَقَ
وَالشَّاي الأخْضَر.
نُحِبَّ الحِمَارَ الصَّبُورَ
الصَّبُورَ..
نحبُّ الصَّبَارَ
الذي عَلّمَنا انْتِظَارَ
الثَّمَر.
نِكَايَةً بالبَارُودِ
نُحِبُّ العُودَ وَالوُرُودَ
كثيراً..كثيرًا.
نُحِبُّ الحَيَاةَ
إذَامَا اسْتَطَعْنَا
إلَيْهَا
أمَلاً وَلَوْ هَشًّا.
نُحِبُّ الشَّجَرَ،
البَلابِلَ
والعُشَّ.
نِكَايَةً بِالحُزْنِ
المُتَوَارَث
أبًا عَنْ جَدٍّ
عَنْ نَكْبَة،
نُحِبُّ الحُلُمَ
حَريرً...حَريرًا...
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟