أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - الطرف الثالث














المزيد.....

الطرف الثالث


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 02:19
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


أزدادت الهجمات اللانسانية الهمجية التي لا تعبر سوى عن الحقد الدفين والضعف المكشوف للاحزاب السياسية الفاسدة التي تحكم العراق باللاءات المؤطرة بألأزمات والمكر الدفين ومحاولة تشويه المنتفضين بمختلف التهم منها انتمائهم لحزب البعث واولاد السفارات والدعارة ومروجي اجندات أجنبية و و و وكانت الاجابة للمنتفضين هي الصمود والاستمرار في الانتفاضة بالرغم من حركات الخطف والابتزاز والاعدامات وما حصل في ساحة الحبوبي من استشهاد اثنين من الناشطين واصابة سبعين مصابا وقسم منهم اصاباتهم خطيرة وسكوت العناصر ألأمنية اثناء هذه الاحداث ألأجرامية على ايادي مسلحون يركبون سيارات بدون ارقام ذات دفع رباعي فهل هم الطرف الثالث ام قوات ألأمن الساكتة ؟اما انسحاب اصحاب القبعات الزرقاء من ساحة التحرير في بغداد ومحاولة قوات الشغب اخذ اماكنهم التي جوبهت بدخول الاف المواطنين في عملية ارجاع التوازن الوجودي في الساحة فأنها عملية ان دلت على شيئ فتدل على الحضارة الثورية الحقيقية التي يتمتع بها شعبنا الواثب والحريص على المحافظة على ما حققته الانتفاضة الجريئة من مكاسب في عموم البلاد منها تشريع قانون الانتخابات البرلمانية وانتخاب لجنة المفوضية الانتخابية وتقديم الكثير من المتهمين الى القضاء والحصول على مبالغ مالية كبيرة لخزينة الدولة وادخال الكثير منهم الى السجون , ان هذه التحولات والخطوات الى الامام سوف لاتبقى جامدة اذ سوف تتبعها حطوات كثيرة اخرى وهي محاكمة القتلة وكل من ساهم في قتل الثوار وهذه الخطوات تشمل رئيس الوزراء المقال وكل رجال ألآمن الذين ساهموا بعمليات الاجرام مهما طال الزمن وان شاء الله الوقت قريب جدا والدليل على ذلك هو الوعي السلمي والصمود الرائع للمتفضين واصرارهم على عدم الانسحاب الا بعد الحصول على المطالب العادلة للنتفضين في تأسيس دولة مؤسسات مدنية ومحاكمة قادة الاحزاب الفاسدة واسترجاع ما سرقوه من قوت الشعب العراقي لبناء المستشفيات والمدارس والقضاء على الفوضى ألأمنية وارتفاع المستوى الصحي وتامين العلاج للمواطن العراقي والدراسة والقضاء على الطائفية والعرقية ونظام المحاصصة في الحكم وتوفير الضمان الاجتماعي للطبقات المحتاجة الفقيرة . أن العراق الغني بموارده يحتاج الى سداد النقص الموجود في الصناعة والزراعة والعمل على ألأكتفاء الذاتي واخيرا وليس أخرا فالأنتفاضة الجريئة سوف تنتصر لأنها عادلة ويقودها شعب واعي ومستعد لتقديم التضحية والاستمرار في تقديم كل التضخيات بلا خوف من عمليات الارهاب والقتل والخطف وبنفس الوقت ما يقدمه الشعب العراقي من مؤازرة وتضامن بلا حدود , ان الانتفاضة التشرينية هي انتفاضة ذات نوعية جديدة لم تحصل مثلها انتفاضة سابقة في العراق.



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعة المليونية
- الحياد للعراق
- بعض من نجاحات ثوار تشرين البواسل
- القوة الثالثة
- اختلاط الامور في العراق
- المنتفضون لا يتراجعون
- استقالة عبدالمهدي رضوخا للضغط الجماهيري
- تطورات الانتفاضة المجيدة في العراق
- فن خلط الاوراق
- ثوار تشرين ومعنوياتهم العالية
- نازل أخذ حقي
- دار السيد مأمونة
- ابطال الانتفاضة التشرينية
- عبيد للاجنبي وعلى ابناء جلدتهم اسود
- حكومة نهب ونفاق واجرام
- السيد وسياسته التصعيدية ضد التيار الثوري
- لا للقناص في العراق
- دماء الشهداء لا تذهب سدى
- الشباب العراقي لا يسكت على الظلم
- ثورة الجياع في العراق


المزيد.....




- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
- تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا ...
- تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال ...
- الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - طارق عيسى طه - الطرف الثالث