|
حديث عن عائشة: بقية الفصل الثاني
دلور ميقري
الحوار المتمدن-العدد: 6475 - 2020 / 1 / 28 - 00:56
المحور:
الادب والفن
3 حينَ تبجّحَ شيخي أمام أفراد أسرة الزعيم بأن على الزوجة أن تتبع رجلها حيثما ذهبَ، كان على علم بطبيعة زَري ونقاط ضعفها. كاد الزعيمُ أن يطرده عندئذٍ، مؤكداً له أنه نكرة لا يصلح لشيء، عندما حصل شيءٌ غير متوقع قط: شقيقة هذا الأخير، أمسكت بيد كل من ولديها مظهرةً الاستعداد لمغادرة البيت مع القرين الأرعن. هنا، بادرت سارة بدورها إلى وضع يدها على كتف زَري، لتهمس في أذنها: " تعالي نتكلم في حجرتي ". ذكرت لها هناك حالما اختليا، أنها فكرةٌ مجنونة مرافقة شخصٍ لا يشعر بالمسئولية نحو طفليه وامرأته، وأن خيراً لها البقاء في بيت أبيها ولو أدى ذلك للطلاق. لقد رددت سارة دونَ وعي نفس كلمات الحاج حسن، التي قذفها بوجه الصهر. " تأخرَ هكذا قرار، يا عزيزتي، وكان عليّ أن أتخذه قبل سنواتٍ عشر "، أجابت زَري بنبرة استسلام. تمعنت فيها امرأة الأخ لحظة، ثم هزت منكبيها استهانة وقالت: " بل هوَ الوقت المناسب، لأن شقيقك ما يفتأ في مركزه ووجاهته ". أوقفتها الأخرى، بتكرار جملة " تأخرَ الوقت.. ". ثم استدركت، ملوحةً الكفَ أمام وجهها: " أنظري إليّ، أنا مَن تجاوزتُ سنّ الخمسين، ولديّ طفل ما زال يخب على الأرض " " هذا لا يعني شيئاً. الحقيقة، هيَ أنك تخافين من شيخي " " بلى، إنه شيطان وفي وسعه إلحاق الأذى بنا جميعاً "، اعترفت زَري. هنيهة على الأثر، وكانت هذه مع زوجها وولديها في طريقهم إلى المجهول تحت سماءٍ ذات نجوم متلألئة.
*** ثم مرت عدة ليال أخرى، قبل أن تجرؤ سارة على فتح موضوع زَري مع الزعيم. كانت قد لحظت ما اعتراه من اضطراب وقلق، مذ ساعة مغادرة الشقيقة البائسة مع أسرتها. كذلك لحظت معاناته من الأرق، وكان في السابق غريباً عليه بما أنه يأتي ليلاً من مكتبه منهك الفكر والجسد. عصر أحد الأيام، وكان الحاج حسن يتهيأ للذهاب إلى المضافة عقبَ إفاقته من القيلولة وشرب القهوة، استوقفته امرأته متسائلة عما لو سمعَ جديداً عن شقيقته. رد بقنوط: " لا أدري شيئاً. وأنتِ أيضاً، لا تشغلي بالك بأمرها بعد الآن " " إنها اضطرت للرحيل، خشيةً من أن يرتكب شيخي فعلاً متهوراً. هذا ما فهمتُ منها " " بل هيَ حمقاء مخبولة، هذا كل ما في الأمر " " فما ذنب الطفلين، إذاً؟ هلا فكرتَ كيفَ يعيشان وأين يوسدان رأسيهما؟ "، تساءلت فيما يُشبه التوسل. ما أن أنهت جملتها، إلا والرجل يهمد على أريكة الإيوان. بقيَ مطرقاً برأسه لحظات، ما جعل زوجته تتشجع للقول: " عندك منزل فارغ في الزقاق، فلِمَ لا تلم أسرة شقيقتك فيه؟ ". كانت تعني منزلاً اشتراه موسي مؤخراً، وكان يلزمه بعض التحسينات. ذكّرَ الحاجُ امرأته بذلك، لكنها قالت بسرعة: " إذاً في وسعه الإقامة فيه لو شاء، ولتسكن عمته في المنزل الآخر بزقاق الكيكان ". ظل الرجل ينظر إليها برهة، وكان واضحاً أن فكره شردَ بعيداً.
*** لم يكن شيخي قد سمّى مكاناً معيناً لإيواء أسرته، عندما خرجَ مطروداً من منزل الزعيم. لكن هذا الأخير، نادماً بعضَ الشيء، أرسل العيونَ تتقصّى مكان أسرة شقيقته. في حقيقة الحال، كان من السهل معرفة ذلك، طالما أنه المعنيَ بالأمر مَن أذاع على الملأ أين يقيم. إذ بمجرد دخوله وكر المقمرة، وكان في السابق يشرف عليها بنفسه، أجابَ على سؤال أحدهم بالقول: " ليعلم القاصي والداني، أن شقيقة زعيم الحي تسكن مع أسرتها تحت سقف المغارة السوداء! ". غبَّ سماع الزعيم لخبر الفضيحة، المتناولة شخصه بالذات، أرسل من فوره بطلب موسي. ذلك جرى بعد أيام قليلة من حديثه مع سارة، ولم يكن قد أهمل تماماً فكرتها، المعلومة. " الفضائح بدأت من ناحية زوج عمتك، وأولها إسكانه أسرته في المغارة السوداء "، قالها لابنه البكر مدمدماً في مزيدٍ من الحنق. جلسَ موسي على الأريكة، بعدما ألقى نظرة سريعة على والدته. كانوا في حجرة النوم، بعيداً عن أسماع الآخرين. كيلا يعلم الابنُ أنها فكرتها، لم تفتح سارة فمها بكلمة في خلال الحديث. كانت تعرف طبيعة موسي، بالأخص لناحية العناد والتشبث بالرأي؛ وهما بالوراثة عن الأب. صح ما توقعته، لأنه ما أن سمعَ العرضَ المقدم إليه بشأن التنازل عن منزل الزقاق، الذي اشتراه بماله، إلا وأبدى رفضه في حسم. كون الأب أيضاً على معرفة بطبيعة الابن، لم يشأ المضي في النقاش حول الموضوع. لكنه قال وكأنه يخاطب نفسه: " سأشتري لزَري المنزلَ المعروض للبيع من لدُن عليكي بطة، وتكون هكذا تحت رقابتي وحمايتي. سأجعلها أيضاً تكتب تنازلاً عن حصتها في بيت أبيها، وبذلك يأخذ كل ذي حق حقه ". كان يعني منزلاً في الجوار، يقع مباشرةً إلى الجنوب من بيته: كان غايةً في الاتساع، لكنه لا يحتوي سوى على أربع غرف؛ اثنان للنوم ومخزن المئونة وحجرة المطبخ، فضلاً عن حديقة مزروعة بأشجار مثمرة.
4 " نتيجة المجاعة في الشام وبرّها، الناس يأكلون كل شيء بما في ذلك الفئران. أما نحنُ، المحظوظون بهذا المكان الجميل، فلن نجد ما نتغذى به سوى الأفاعي!"، قالها شيخي ببساطة حالما حط مع أسرته عند مدخل المغارة السوداء. الابنة " حليمة " ذات العشرة أعوام، كانت متشبثة بثوب الأم، التي حملت بين ذراعيها الابنَ الصغير. الابنة بدت مذعورة لذكر الأفاعي، وكانت بالأصل تعاني نوعاً من التخلّف العقليّ. نطقها، كان تمتمة مبهمة تقريباً، لا يفهمه سوى الوالدان. برغم الهم المثقل على قلب الأم، فإنها احتضنت بيدها الأخرى رأس ابنتها، فيما ترمق الزوج بنظرة فيها ما فيها من أسى ولوعة. لم تكن تجرؤ حتى على التعبير عن مدى حقدها عليه، بمجرد نظرةٍ أو تلميحٍ. كانوا قد قضوا الليلة السابقة في خرابة، تقع أسفل منزل الرجل المهاجر، المدعو حمّوكي: لو كان شيخي على علم بأن المنزلَ مهجورٌ، لما تردد في تسلق جداره العالي، بطريقةٍ ما، وصولاً إلى الداخل ومن ثم فتح بابه والحلول فيه مع الأسرة. " لا تتحركوا من مكانكم، لأنني سأستكشف المغارة أولاً "، قال شيخي لامرأته قبل أن يواري المدخلُ الصخريّ هامته. بقيت هيَ مع الولدين، وما لبثت أن جلست ووجهها باتجاه السفح. " تعالي بقربي، يا حبيبتي "، قالت لابنتها. أرسلت من ثم بصرها عبرَ أخدود السيل، المشكل درباً متعرجاً نوعاً، تنتصب على جانبيه البيوت؛ بدءاً بحارة الدروز وانتهاءً بحارة الكيكان. على يسار هذه الأخيرة، كان في الوسع تمييز زقاق الحاج حسين، وقد برزت من بين منازله هامات الأشجار. فكّرت متنهّدة: " الجميعُ، بمن فيهم أولئك النازحون إلى الحي، ينعمون بسقف يؤويهم ". ثم استدركت مع فكرة أخرى: " شيخي جاء بنا إلى المغارة، بهدف تلويث سمعة زعيم الحي. لكن الحاج حسن لن يغفر له ذلك، أبداً. فأنا أدرى بقلب شقيقي، كم هوَ أسود! ".
*** تهيأ شيخي لاستكشاف المغارة، وكان لا يعلم بالطبع أن عصابة خلّو تركتها منذ بعض الوقت. سل مديته من غمدها، حالما تشمم رائحة آدمية في مبتدأ طريقه، وكان قد استهله منتصب القامة وفي يده الأخرى مصباح زيت كان ضمن أمتعته القليلة. ثم ما عتم أن أضطره السقف الصخري الواطئ إلى الانحناء والسير على أربع مثل البهيمة. لم تكن هي المرة الأولى، يرى نفسه في المغارة السوداء. لولا هاجسه من وجود شخص دخيل، أو أكثر، لاستعاد بلذة أيام علاقته بامرأة من حارة الدروز، منزلها يقع على بعد خطوات قليلة من المكان. آنذاك كان أعزبَ بعدُ، يقضي الوقت بالتسكع في دروب الحي والبساتين أو بصيد الحجل في الجبل. سبقَ ذلك علاقة أخرى سرية مع امرأة بدوية، مقترنة بذلك الرجل نفسه، المدعو حمّوكي. وكان الزوجان يقيمان مع ابنتيهما في منزل، متربع فوق تل صغير، يُشرف على أعالي أزقة الحارة. على أثر عبوره بإزاء " الجب "، المثار حول كنوزه المزعومة مختلف الأقاويل من قبل الخلق، لم يكن قد بقيَ سوى خطى قليلة تصله بمكانٍ أقل غموضاً؛ يُعرف ب " الحجرة ". تحفز عند ذلك، وكان في الأثناء يمشي منتصباً نوعاً، ماداً يده الحاملة المدية. ترك المصباح مضاءً، مع أن نور النهار كان متسللاً خِلَل كوى دقيقة في جوانب من سقف الحجرة الصخرية. فكم كانت دهشته عظيمة، لما عاينَ وجود أكياس خيش، ينبثق منها مواد غذائية متنوعة. راحت يده تعبث في الأكياس، وكانت تحتوي على الطحين والبرغل وحبوب الفاصولياء والبازلاء والقليل من اللحم المجفف والدهن. كان ثمة موقد أيضاً، وبجانبه كومة من الحطب. وجود الرماد في الموقد، كان دليلاً على أنه استعمل منذ فترة قصيرة. فقرر أن يتوغل قليلاً في دهليز المغارة، علّه يلتقي مع الرجل الدخيل، المفترض. لكنه ما كاد يتقدم بضع خطوات، حتى تعثر بأشياء لينة: كانت يضع عشرة فرشة، متراصة على طول المدخل الآخر للحجرة، المفضي ممره إلى المكان الأكثر رهبةً وإلغازاً: مسيل الماء، ويزعم أن من يمسه يفقد فوراً ذاكرته. ثمة حكاية تداولها أهالي الحي، جيلاً وراء الآخر، عن غرباء حاولوا جر ماء المسيل إلى خارج المغارة بهدف استزراع الأرض في سفحها، وأنهم ما لبثوا أن ضاعوا أبداً في مجاهلها والتي يعتقد أنها متصلة ببلاد الهند!
5 كان شيخي متسلحاً بمدية، بيد أن الشجاعة خانته ولم يعُد يجرؤ على التقدم في الدهليز. ربما أنهم الغرباءُ، فكّرَ مرتعشاً، منحهم الله يقظةَ أهل الكهف؟ ولكن أين كلبهم؟ ثم كيفَ تظل المواد الغذائية سليمة، فضلاً عن الموقد والحطب وفراش النوم؟ شد على المدية، وما لبث أن أخذ طريق العودة. يقيَ متوجساً من إمكانية ظهور أولئك الغرباء، ليسدوا عليه الطريق، إلى أن تنفسَ مطمئناً حينَ لاحَ لعينيه مدخل المغارة، سبقه سماع أصوات أسرته. خلع على الفور خمارَ الخوف، وآب إلى لهجته المتعجرفة: " ثمة مفاجأة في الداخل، لا تسر بحال من الأحوال "، قال لامرأته ثم ما عتمَ أن قص عليها ما رآه هناك. قبل أن تنبس زَري بكلمة، إذا بابنتها ترتعشُ بصورة واضحة؛ وكانت على ما يبدو قد فهمت أن أشباحاً ينتظرون في داخل المغارة. رمقت الأمُ شيخي بنظرة تأنيب، فما كان منه إلا القول مستهتراً: " إنها أخذت طبعك؛ تدّعي البله كي تستدر الشفقة، لكنها ماكرة خبيثة! " " دعها وشأنها، وأخبرني على ماذا عزمتَ؟ أنبيتُ في المغارة أم نعود إلى الخرابة؟ "، خاطبته زَري مخفيةً رأسَ الابنة في أعطافها. تراجع الرجل قليلاً إلى وراء، ليجلس على صخرة واطئة، محركاً جذعه يمنة ويسرة بعدما أثر عليه الانحناء المتواصل في ممر المغارة. " بالطبع سندخل، ونبقى هناك إلى أن تنفد المؤن. لكنني أظن أن شقيقك لن يطول به الأمر إلا ويُهرع بنفسه لإخراجنا من هنا، وذلك بعدما يلوك الناس سيرته "، رد بنبرة حاقدة وقد نسيَ خوفه. فهمت زَري، المعتادة على تعريض رجلها بالحاج حسن، أنه سيتركها لاحقاً مع وليدها كي يُهرع إلى رفاق السوء، الذين لا بد وافتقد لصحبتهم في خلال السنين العشر المنصرمة. ام تعلّق بشيء. استدركَ شيخي، كأنما تذكّرَ حكمةً فاتته: " لو كان أمر الله قضى على الغرباء الإفاقة من رقادهم كي يبثوا الرعب فينا نحن الكبار، لكنه لن يسمح لهم بإلحاق الأذى بالأطفال ". ساعة على الأثر، وكان الطفلان يلهوان سعيدين بالقفز على الفرش، بينما المرأة الملولة تحاول إضفاء الترتيب والنظام على " الحجرة ". صحَّ ما توقعه رجلُ زَري، بشأن شقيقها زعيم الحي. أحتاج الأمر لثلاثة أيام، قبل أن يصل الخبرُ الفضيحةُ لسَمع هذا الأخير.
*** سلو، الابن الثاني للزعيم، تعهّدَ إبلاغَ العمّة بضرورة عودتها مع أسرتها إلى الحارة. سارَ باتجاه الشعاب الجبلية، آخذاً الطريق المعتاد عبرَ الطلعة المتفرعة عن زقاق الكيكان قبل أن يتوغل في الأخدود، المتصل مع العتبة الصخرية للمغارة السوداء. ثم وقف هنالك عند مدخل الكهف، وكان قد قرر سلفاً ألا يلج في مجاهله خشيةَ أن يحدث سوء فهم مع زوج العمة، المتهوّر. فما لبث صوته أن أصدى عميقاً في أحشاء المغارة، منادياً ذلك الرجل باسمه. لم يتأخر الجوابُ، وهوَ ذا شيخي يخرج من الكهف مع بسمة ظفر على شفتيه، النابت حولهما شعر الشارب واللحية. تكلّفَ البهجة بحضور قريبه، بل ودعاه للدخول مع علمه الأكيد بسبب حضوره. " الوالد طلبَ أن تحضروا في الحال، كونه دبّرَ لكم بيتاً مناسباً "، قال سلو. استمع الآخرُ وهوَ يهز رأسه، كأنما قرأ سلفاً الخبرَ السعيد. اتسعت ابتسامة شيخي، بينما يغمغم جملة من الشكر لمروءة أبي الشاب. استأذن من ثم للعودة إلى جحره، قائلاً أنه سيكون جاهزاً مع الأسرة في خلال دقائق. لما ظهرت على الأثر العمة مع ولديها، انفطر قلبُ سلو لمنظرهم. غير أن الدهشة حلّت بموقع الشفقة، لما عاينَ خروجَ كيسٍ كبير ذاخر بالمؤن: " على الأغلب أنها تخص عصابة صهرنا خلّو، وكانوا قد خلّفوها وراءهم قبيل انسحابهم من المغارة "، قالها في نفسه. في المقابل، لم يعلّق بشيء على الموضوع وإنما هُرع كي يساعد زوجَ العمة في إرفاق الكيس وراء ظهره. الحاجيات الأخرى، وكانت قليلة، حملها الشابُ وهوَ يلعن في سرّه مَن أضحى مشنّعاً، فيما بين أفراد العائلة، بلقب " بالوعة العشيرة! ". سبعون عاماً ستمضي على هذه الواقعة، وكان أحفاد شيخي قد سلموا منزلهم الفائق الاتساع إلى متعهد من أجل تحويله إلى عمارتين كبيرتين. فانتقل هؤلاء الأحفاد من الفقر المدفع، الذي عانوا منه على مر السنين، إلى حالة من الرخاء لم تأتِ حتى لأحلامهم في النوم واليقظة. لكن جشعهم أيضاً ليسَ له حدود، مثلما أثبتوا برفعهم دعوى في المحكمة يطالبون فيها بثلث منزل آل حاج حسين. مع أن ثمة ورقة قانونية، بَصَمَتها جدتهم، زَري، بوجود شاهدين، تفيد بأنها تنازلت عن حصتها في ذلك المنزل لقاء حصولها على بيتٍ بمال شقيقها الحاج حسن. لسوء حظ الأحفاد أولئك، أن جدهم شيخي بلغ به الكسل ألا يُخرج دفتر عائلة لأسرته وقتما ظهرَ السجل المدني بعهد الانتداب الفرنسيّ: لم يكن ثمة أثرٌ للجدّة، إذاً، وكانت المسكينة قد عاشت عُمرها كله على هامش الحياة.
#دلور_ميقري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حديث عن عائشة: مستهل الفصل الثاني
-
حديث عن عائشة: بقية الفصل الأول
-
حديث عن عائشة: مستهل الفصل الأول
-
سارة في توراة السفح: الخاتمة
-
سارة في توراة السفح: الفصل الرابع عشر/ 5
-
سارة في توراة السفح: الفصل الرابع عشر/ 4
-
سارة في توراة السفح: الفصل الرابع عشر/ 3
-
سارة في توراة السفح: مستهل الفصل الرابع عشر
-
سارة في توراة السفح: بقية الفصل الثالث عشر
-
سارة في توراة السفح: مستهل الفصل الثالث عشر
-
سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 5
-
سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 4
-
سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ الحلقة 3
-
سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 2
-
سارة في توراة السفح: الفصل الثاني عشر/ 1
-
سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 5
-
سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 4
-
سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 3
-
سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 2
-
سارة في توراة السفح: الفصل الحادي عشر/ 1
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|