أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر المعاتيق - قراءة في رواية (المقامر) ل فيدور دوستويفسكي















المزيد.....

قراءة في رواية (المقامر) ل فيدور دوستويفسكي


حيدر المعاتيق

الحوار المتمدن-العدد: 6474 - 2020 / 1 / 27 - 16:13
المحور: الادب والفن
    


قراءة في رواية المقامر
لـ فيدور دوستويفسكي

حينما تريد من مؤلف الرواية أن يكون في غايته من الكتابة أن يثير فيك الدهشة ويستعمل الكذب المستمر من أجل استخلاص صورة عميقة من زاوية ميتة على ما اعتدته من روتين الأيام؛ فابتعد عن ما يسطره فيدور دوستويفسكي.
هو لن يدهشك..
لن يكذب..
لن يبتعد عن الصورة اليومية..
لكنه سيتوغّل في نفس كل دمية خلقها باسم شخصية في روايته، ليديرها أمامك، ولتنظر إلى كف علم النفس كيف يديرها على مسرح العرائس.
لذلك فإن رواية مثل المقامر هذه، ليست بالرواية التي تجذبك من أول صفحة ولا تتركها، هي ستزعجك، ستجعلك في حالة من القلق، وكأن الأمر مدبّر لأن يكون النص في غايته أن يعيّشك ما في حياة المقامر من قلق وإزعاج، وملل واستياء.
لو لم أقرأ لدوستويفسكي رواية الأخوة كارمازوف قبل هذه، لظننت أن دوستويفسكي لا يمتلك أي موهبة في صناعة التشويق في الرواية، هو مهوس فقط بسرد حديث داخلي يستمر لصفحات.. تقلّبات في النظر والعواطف .. صراعات باردة..عنصرية طافحة!
لكن ..
لو نظرنا إلى ظروف هذه الرواية وما صاحبتها في حياته، سنجد أنه كتبت متزامنة مع عنوانه الخالد "الجريمة والعقاب"..
ولأن عمل مثل الجريمة والعقاب قد أخذ منه وقتاً، وقد قارب موعد تسليمه السنوي، ولم ينتهي، اضطر إلى انهاء هذا العمل، وهذا ما نجده واضحاً في الصفحات الأخيرة، وكأنه يسرد بقية التفصايل على عجالة..
لينتهي منها، فختم روايته بقوله: "غداً غداً ينتهي كل شيء".
وكأنه تعبير عفوي عن شدة السرعة والعجالة .. قد كتبها وهو يصرخ بها على من سأله: أين العمل الجديد؟
إذن نحن أمام عمل بموازاة الجريمة والعقاب!
هل نلاحظ مثلاً أن هناك اشتراكاً مهماً في ما تدور عليه الروايتين رغم ابتعاد موضوعهما وأحداثهما؟
نعم؛ راسكولينوف البطل الخالد في روايته الجريمة والعقاب.
مدقع الفقر، محتاج إلى من يقرضه، لم يجد أمامه إلا عجوزة شمطاء، مغترة ومتعجرفة بما تقرضه وترهنه وتبخس الأثمان معتمدة على ضعفه واحتياجه.
ليقرر أن يقتلها، ويسرقها فيغتني فجأة لتنتهي حياته البائسة.. هذا ما كان يدور في عقل راسكولينوف..
..
وهنا في المقامر، ألكسي..
فتى يخدم أسرة متوسطة الغناء، والصراع من أجل ابنة الجنرال بين الفرنسي والانجليزي المطموعين بثروة جدتها المشارفة على الموت، وهو الوضيع،!
فكرة المقامرة، من أجل الاغتناء أكثر!
إذن فكرة الاغتناء دفعة واحدة هذا الحُلم الذي يراود الجميع بلا استثناء.. هذا ما نجده في قصص المغامرات الشعبية حيث يقع البطل على الكنز، وسبيل التجّار في أسهم البورصات، الأوراد الدينية لجلب المال السريع، وحتى أنك لتجد من يكتب: كيف تربح المال بأقل جهود، وتظهر لك اعلانات في الصفحات الالكترونية عن طريقة مضاعفة الأموال بشكل سريع عبر اسابيع قليلة.
وتسمع خطابات التنمية البشرية وقصص الغناء بوقت وجيز بسبب الإدارة السليمة والتخطيط..
وهكذا الأمثلة كثيرة نشاهد ظهورها يومياً في عدة خطابات..
هذا الهاجس الغريب للاغتناء ..
هو نفسه الهاجس الذي يمتلك كل من يدخل قاعة المقامرة..
في هذه الرواية نجد أن ألكسي بطل الرواية يقع في قبضة الحب التي تدير مشهد تحركاته كلها..
هو أمام حبه لفتاته "باولين" المتعجرفة القاسية غريبة الأطوار، يتلذذ في عبوديتها ويجد في اعراضها عنه ملذة كبيرة، يتزود منها من حين لآخر.
وأمام حبّه وافتتناه بسحر القمار، وكل ما يحتويه من هذيان المغامرة وتحدّي القدر ، والقفز نحو اللامنطق الرياضي،
هذه الثنائية تربطها نتيجة واحدة، وهو التصرف كالأطفال والعودة إلى طيش الصبيان.
فالتعلق بالفتاة يخل من كل توازن الرجل المهذّب في حديثه في تصرفاته، إنه لا يريد من كل ذلك إلى الحصول عليها بأسرع وقت!
والتعلق بالمقامرة ولذة الحظ المتقلّب بين النشوة بالفوز والعزّة والأنفة بعدم الربح، وتأرجحه .. لا غاية لها سوى الحصول على المال، والعوض بأسرع وقت! إنه "الطمع"
ولكل من هذه الثنائية ثنائية داخلية .. الفتاة بين ذئبين في صراع الطمع على ما عند جدتها من ثروة في انتظار ميراثها، وبين ألكسي الذي يطمع في انتزاع هذه الفتاة منهما ..
تعلّقه بالقمار بدأ في لعب ألكسي على حساب مال الفتاة "باولين" والذي عاد لها بالفائدة ولعبه بماله الذي أيضاً عاد لها بالفائدة في ازمتها المالية التي حدثت لها في أواخر الرواية، لتعلن له عن حبّها له...
وما الطمع سوى محاولة انتزاع ما عند الآخر.
حالة (الطمع) مسيطر على كل شيء..
وفي هذا العمل يعبّر دوستويفسكي عن طبيعة الطمع لدى البشر.. فألكسي لم يجني من كل ذلك الطمع المتفاقم سوى الخسارة، فخسر حبه بسبب المال وخسر المال بسبب حبه. وهنا يمكن للباحث أن ندخل في قراءة جادة لهذه الطبيعة البشعة !

ويحق لنا أن نتساءل: لماذا يقامر الناس؟!

هذا السؤال الأولي اجابته ليست بالسهلة واليسيرة، فدراسة سلوك المقامرين وفق قراءة واحدة لا يجيب بشكل واضح وقاطع على هذا السؤال فهو لا يعدو وصف الأسباب بظاهرها لكن نجد أن هذا الوصف الذي يبتنى على نتيجة وعلاج، لا يحل شيئاً بل يظهر فشله، اضافة إلى أن ظاهرة المقامرة ليست بذات اطار واحد ليسهل دراستها فقد تدخل فيها عدة عوامل لذلك فأخذت الدراسات تركز على عامل واحد منهم لتبدأ المحاولات في الإجابة:
الأول: العامل السيكلوجي.
وهو أحد أهم العوامل التي بنيت عليها نظريات ودراسات في هذا الأمر.
ولنستعرض بشكل موجز أهمها:
١. نظرية التحليل النفسي
يقسم أصحاب هذه النظرية إلى عاملين رئيسيين يدفعان بالشخص إلى المقامرة وهما: اشباع الدافع الغريزي - العقدة الأوديبية في مراحل النمو المبكرة.
وتعمد هذه النظرية إلى القول أن الشخص المقامر مدفوع باللاشعور إلى المقامرة، لأسباب قديمة، كـ وهم القدرة المطلقة، وفقدان الحب، والشعور بالذنب، والبحث عن الإثارة ...إلخ

٢. نظرية العوامل الشخصية
ينظر أصحاب هذه النظرية إلى قراءة مافي شخصية المقامرة من خصائص، فيحددون معالم عديدة لهذه الشخصيات كـ القلق والاكتئاب والنرجسية وحب السيطرة والعدوانية..إلخ

٣. نظرية التقلّب
تقوم هذه النظرية على وجود حالتين: اصابة الهدفة - محاذاة الهدف..
فالمقامر في اثناء لعبة متوجه نحو المتعة والإثارة يولد التشيوق والنشوة، ينتقل بين حالة اصابة الهدف وحالة محاذاة الهدف. وهذه التقلبات عبر المكسب والخسارة هو ما يبقّي دوامة الإثارة والمتعة وتوليد النشوة والتشويق أكثر فأكثر ..

٤. نظرية التعلم الاجتماعي والمعرفة السلوكية
في قراءة السلوك وفق سايكلوجية التعلم، فإن سلوك المقامر ما هو إلا سلوك (تقليد).
وقد يزداد تدعيم هذا السلوك وفق ما يجذبه من استجابات، عبر المكافأة المالية، والاثارة الفسيلوجية عبر افراز الدوبامين المسئول عن السعادة، والمؤدي إلى مزيد من الحماس والتشويق.

الثاني: العامل الاجتماعي
١. النظرية الاجتماعية الاقتصادية
في هذه النظرية تدرس المقامرة من زاوية الدافع والهدف الاستهلاكي الذي يحققه:
ويقسمونها إلى دافعين رئيسين: ١. الأمل بالثراء ٢. التسلية واللهو

ثالثاً: العامل الانثروبولجي
هناك علاقة طردية بين ما تنتجه البيئة من تحديات وبين توجه الأفراد إلى المقامرة، لما تحمله المقامرة من صورة لسلوك المخاطرة بشكلها الإيجابي، هذا المشهد متابع في قراءة علماء الانثروبولجيا والباحثين في التاريخ المجتمعات الإنسانية.
ولذلك فإن قراءتهم للمشهد الحالي في العصر الحديث بوجود التعقيد في التحديات، حيث أن مشهد التحديات الذي يمر به الفرد في العصور القديمة بسيطة وكان الفرد يستجيب معها استجابة بيلوجية فقط، أما في هذا العصر فإن الاصطدامات مع الواقع يأخذ أشكال كثيرة، تتصل بمكانته الاجتماعية، وظهور الذات.. إلى آخرها من أشكال متنوعة، فوجد في المقامرة الميكانيزم السحري الذي يطوّع كل شيء في مصلحته.

رابعاً: العامل البيلوجي
هناك عدة دراسات جادة تحدثت عن وجود عوامل وراثية وخصائص فسيلويجية تتيح لبعض الأفراد اقبالهم على المقامر رغم أن الملف يقارب المسألة من جهة مباعدة للدراسة السايكلوجية، أو إن صح التعبير بأنها محاولة لبليجة الجانب النفسي والسايكلوجي. ( ارجاع وصف الجانب النفسي من جانب كيمياء الجسد ).

يكفي هذا الاستعراض ولمن أراد الاستزادة والإطناب فأنصحه بقراءة اصدار عالم المعرفة رقم ٣١٣ بعنوان : سايكلوجية المقامر.

مقتطفات وتعليقات..
(١)
"فكرة تأليف رواية المقامر قد خطرت لدوستويفسكي أثناء رحلته إلى باولين سوسلوفا. كان دوستويفسكي في طريقه إلى باريس للحقاق بحبيبته التي تلبث بمدينة فسبادن الألمانية ليقامر على الروليت. وقد ألهبه هوى هذه المقامرة، وربح..." نص مقتبس من توطئة الرواية بقلم المترجم سامي الدروبي
في هذا النص صراحة تامة بأن العمل يتلبس بذاتية المؤلف وتجربته، هو لا يخرج عن كون ما حدث هو ما حدث لدوستويفسكي في حياته.. وهو أيضاً ما يلاحظ على أعمال هذا العملاق.
لكن لنضع السؤال:
هل يؤدي هذا الشيء دوره إيجابياً في الرواية أم يجعله سلبي؟!
أي بمعنى .. هل على الراوي أن يصبغ روايته بذاتيته، أم عليه ان يباعد ذاته..
هذا النزاع بين اسقاط الذات لدى مبدع النص وتهميش الذات..
نحتاج فيه إلى قراءة جادة في وظيفة الرواية، وتقنيات كتابتها .. والتوسع في قراءة الهوية والسرد .. هو سؤال مفتوح للمثاقفة لمن أحب.

(٢)
"لقد استطعت أن اعرف السر حقاً: إنه سر بسيط غاية البساطة، وهو أن يمتنع المرء من حين إلى حين، دون أن يهتم أي اهتمام بمراحل اللعبة ودون أن يفلت منه زمام سيطرته على أعصابه. ذلك كل شيء. يستحيل أن يخسر اللاعب متى اتبع هذه القواعد" فيدور دوستويفسكي
قد لا يكون هذا السر الذي طرحه فيدور دوستويفسكي يقتصر على المقامرة، هو سر الحياة، هو قانونها المكنوز.
إنك تجد أن الأمور لا تسري بسلاسة في كثير من الأحايين إلا بالاعراض عنه هذا ما تجده مبثوث في الكثير من الأدبيات الشعبية كقول أهل الكويت في الأمثال: طنّش تعش، أو كما يحب أن يسمونها أهل مصر (الأفشكون)، أكثر من هذا ..
في قصص الشعوب، وبالتحديد الشعب العماني، نجد أن هناك مخلوق خرافي اسمه (الرّوْع) يزعج ويخيف كل من يمر في الليل بين المزارع، وتزداد اساءته وتخويفه إذا استمر المار بين المزارع بالالتفات إليه والتعاطي معه كرمي الحجارة باتجاه الصوت، والحل الذي يطرحه كبار السن هو في عدم الالتفات له، وهذا الحل يجعله يغتاض ويستفز فيلوذ بالفرار بعد يأسه.
هذه الصورة الحكائية هي تمثّل الصراع الداخلي لدى النفس في الاقبال بالشيء والاستفزازه الذي يزداد كلما زادت ردة الفعل اتجاهه، وادبار الشيء بعد التغاضي عن الاستفزازات.
إن هذا نفس السر .. بمقاربة أخرى
وحتى لو أردنا في مقاربتها في صورتها الدينية فيمكننا صياغتها عبر ما ورد أن الدنيا لا تُقبل على المرء إلا بالفرار منه.
وهناك مقاربات سياسية وإدارية وتسويقية .. وهلم جراً من صور.

(٣)
" النقطة الأساسية هي اللعبة بحد ذاتها. وأقسم بأنني لست طامعاً في المال، على الرغم من حاجتي إليه" فيدور دوستويفسكي
قد تكون هذه العبارة مفتاحاً للدخول إلى أسباب المقامرة وهو السؤال الذي فتحناه في ما سبق.
"قدمّ أكرم زيدان في كتابه ( سايكلوجية المقامر ) أن هناك نوعين من المقامرة. مقامرة اجتماعية، ومقامرة مَرَضية، والفريق بين النوعين أن الأولى تحت سيطرة الإرادة لا تمارس إلى في فترات متباعدة وفي مناسبات اجتماعية ولا هدف لها سوى التسلية واللعب أما الثاني فغايتها هي في ذاتها بلا اعتبار لمفهومي الربح والخسارة ،وهو ما ظهر في نص ألكسي بطل الرواية " إن المقصود من اللعبة هي اللعبة بحد ذاتها، وأقسم بأنني لست طامعا في شيء " .!

(٤)
" أما أنا فقد بدا لي، بنزوة غريبة، بعد أن ظهر الأحمر سبع مرات متتالية، أن أتعلق به وأثبت عليه. إنني مقتنع بأن لحب الظهور دخلاً في هذه النزوة، فلقد كنت أحب أن أبعث الدهشة في نفوس المشاهدين بمجازفة هوجاء طائشة (ألا إنه لاحساس غريب)! ولكنني ما زلت أذكر بوضوح أن ظمأ إلى المجازفة قد تملّكني على حين فجأة دون أن يحضني على ذلك شيء من حب الظهور. لعل نفس الإنسان، بعد أن تعاني مثل هذا العدد الكبير من الإحساسات، لا تنتهي إلى الشبع منها، بل تهتاج وتطلب المزيد من إحساسات جديدة ما تنفك تعنف ثم تعنف، إلى أن تصل إلى درجة الانهاك"
هذا النص يطفح برؤية نفسية تستحق التأمل والتوقف عندها ..
بل والكتابة فيها..

(٥)
" لقد قامرت بحياتي كلها " فيدور دوستويفسكي
هذه العبارة القصيرة تستحق أن يكتب فيها كتاباً كاملاً ..

ولعل من المناسب .. أن تثير هذه العبارة ، ولا أعلّق عليها وادعها مفتوحة .. لغاية ما تحفزّه من تداعيات ومساحات لمداخلات أقلامكم



#حيدر_المعاتيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة (المواكب) ل جبران خليل جبران


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر المعاتيق - قراءة في رواية (المقامر) ل فيدور دوستويفسكي