رنا يا حلوة الحلوات!!!!

طلال الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:14
المحور: الادب والفن
    

رنا يا حلوة الحلوات !!!!
رنا حبيبتي
لا تحزني
فالفجر آت
رنا
يا وردة الوردات
رنا
يا حلوة الحلوات
يا ياسمينة العشق الأزلي
يا نفحة
من نور
يا أنقي
من البلور

رنا يا حلوة الحلوات
في كل يوم
أصارع كل
موج البحر
وكل حيتان المحيط
أفيق مرة
وأغرق من أجلك
آلاف المرات
لا تقلقي
لن تتأخر
الدراهم والمراهم
ولن أنسي العطور
و البخور

رنا يا حلوة الحلوات
الباطل رصاص أعور
والباطل له جولات
لكنما بدون أساس
ولن يوقف الإحساس
فأنا مازلت أنا
وأنت مازلت أنت
سنعلم الأنذال
كيف
كيف يكون الناس
وكيف هو الإحساس

جاء المشعوذ
والديوس
كي يشتري كرامتنا
بالكذب مرة
وبالخداع
وبالفلوس
لا لا لا نباع ونشتري
ياأيها الديوس
أخلاقنا أرواحنا
هي عزنا
هي مجدنا
وستبقي قدمك يا رنا
أعلي من هذه الرؤوس
يا أيها الديوس
يا أيها الديوس

قولي لهم يا بنيتي
قولي لهم
ماذا أكلت
وماذا شربت
وماذا لبست من يوم الولادة
وحتي يبعثون

واحكي لهم كيف زرعنا
الورد والحنون
وكيف تفوقت
وكيف إخوانك يتفوقون
وعلميهم
كيف الضمائر نقية
كي يفهمون
كي يستفيقوا
وهل يفيق
وهل يفيق
الفاشلون

رنا لا تحزني
لا تقلقي
كانوا سرابا
وعادوا سرابا
وأنت, أنت
مازلت الحقيقة ساطعة
وهم بقايا وهم
وهم متاجري أفيون
وأنت مازلت
بمقلة العين ساهرة
لتسقي ذلك الحنون

يا بنيتي
لو تعرفي كل الحقيقة
عن هؤلاء المرهقين
عن هؤلاء المنافقين
لعاتبتني وسألتني
لماذا ؟
لماذا في هذا الصف
كنا واقفين؟

وغدا وغدا
ستنكشف الغمامة
عن تاريخهم
وسيعرف الناس
نعم سيعرفون
كل الحقيقة
عن حفنة
شريرة
وكيف كانوا
يخدعون
يجرحون
يمكرون
ينهشون
ويظلمون
28/5/2006م

#طلال_الشريف (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات