|
الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن _ الباب الأول
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 17:43
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
هذا الكتاب نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني
1 نظرية الانفجار الكبير ، فكرة تافهة في الفلسفة والفيزياء معا إلى اليوم 25 / 1 / 2020 ! هل فكرت فيها بهدوء ؟ هذه الفكرة سوف أناقشها بشكل موسع لاحقا ، خلال الفصول القادمة للكتاب . .... هذا الكتاب ، أو الجانب التطبيقي للنظرية الجديدة للزمن ، يتمحور حول فكرتين أساسيتين أولهما : محاولة التوصل إلى برهان علمي ( منطقي وتجريبي عن اتجاه حركة الزمن ، وطبيعة سرعة الزمن ، وسوف يكون التركيز بصورة خاصة على ظاهرة " استمرارية الحاضر " ، وطبيعة الزمن ) على الأفكار الجديدة التي تضمنها الكتاب الأول " النظرية " ، والفكرة الثانية أشعر بالحرج لقولها وكتابتها ، ...هي جواب مباشر ومتكامل على سؤال واحد ، يتكرر مرارا من قبل الأصدقاء والأقرب : نعم الفكرة صحيحة وصارت مفهومة " اتجاه حركة الزمن من المستقبل إلى الماضي وليس العكس " ولكن ماذا يفيد ذلك ، أو كيف يؤثر على أي شيء ؟! الجواب البسيط والمباشر ، يتغير كل شيء بعد تصحيح التصور العقلي عن الزمن ( طبيعته ، وحركته ، واتجاهه ، وسرعته ) ، بالفعل يتغير كل شيء في الكون ؟! أولا ، يتغير الموقف الشخصي ، العقلي والعاطفي ، بالتزامن مع الفهم الصحيح لطبيعة الواقع والوجود الموضوعي ، بالإضافة إلى فهم الظاهرة الأكثر أهمية في الحياة والوجود والكون معا " استمرارية الحاضر " . وأما الجواب المتكامل على تلك التساؤلات ، فسيكون من خلال الكتاب الثاني بمجمله . 2 متلازمة عدم الكفاية وانشغال البال المزمن ، مع الغضب والقلق والخوف ، لا يجهلها أحد . لكن ذلك هو وجهها المشترك ، المباشر والمعروف من أيام بوذا والمسيح ، كما تؤكد على ذلك النصوص القديمة وبوضوح شديد . لكن السؤال حول نشأتها لدى الفرد ، بشكل عملي وتجريبي ، ما يزال ضمن المسكوت عنه . هذه محاولتي لفهم الظاهرة ، بحسب خبرتي الثلاثية ( الشخصية والاجتماعية والثقافية ) . مثال أول ، من تجربة المشغل الثقافي في جبلة برعاية جمعية العاديات ، وقد كتبت عنه في وقتها ولاحقا أيضا ، وسوف أختصر وأكتفي بالتكثيف الشديد ، تلافيا لإثارة ضجر القارئ _ة المتابع _ة لكتابتي مصدر الغاية والمعنى . كانت الندوة تقام نصف شهريا ، ويكون الضيف _ ة " كاتب _ ة غالبا " . بحيث يدعى بشكل مسبق ، وتحدد موضوعة الندوة ببعض نصوص الكاتب _ة ( من قبل مدير الندوة وينوب عن الكاتب _ة ) . هذه كلها أمور روتينية ومعروفة للجميع . لكن المدهش وما كان يتكرر بشكل دوري وثابت ، الحضور عبر ثلاث فئات فقط ، هي من الأرقى إلى الأدنى : 1 _ الحضور مع الرأي المكتوب ، يقرأ في الندوة ويناقش مع الضيف _ة . وهذا المستوى حالة نادرة ، كان الصديق ياسر اسكيف ما يقوم به عادة ، بمفرده . وله الوقت الكافي للقراءة والنقاش . 2 _ الحضور مع الرأي الشفهي ، يناقش الرأي خلال مدة لا تتجاوز عشر دقائق . 3 _ الحضور بدون قراءة ، وبدون معرفة الضيف _ة غالبا . والمفاجأة هنا ، أن هذا الصنف من زبائن الثقافة ، لا يقبل بعشر دقائق غالبا ، وينشب شجار معه ( نادرا ما تكون امرأة بهذه الصفاقة ، لم أشهد حالة على ذلك ) . مثال ثان ، تجربة على صغار الأطفال في حوالي الخامسة ( ذكرتها سابقا ) ، تقوم التجربة على مهارة الانضباط الذاتي ، حيث توزع قطع حلويات للأطفال ، ومن ينجح بالمحافظة عليها والامتناع عن أكلها لمدة محدودة ( حوالي عشر دقائق ) ، له مكافأة كأن تتضاعف حصته مثلا . نسبة قليلة من الأطفال ينجحون في ذلك . المدهش في الأمر كان ، أنه لا يحدث صدفة ، الأطفال نفسهم ينجحون بضبط النفس كل مرة بينما يفشل غيرهم بشكل متكرر أيضا . الطرق التي يتبعها الناجحون كانت متشابهة ، حيث يخبئها الطفل _ة أو يبعدها عن نظره ، أو أن يتشاغل عنها بإغماض العينين وغيرها من الحركات الواعية والملفتة للنظر . .... ذكرت التجربتين ، للدلالة على الترابط بين الشعور الشخصي ونمط العيش . بل أعتقد أنهما وجهان لعملة واحدة ، بمعنى الضجر أو الاهتمام نتيجة مباشرة لنمط العيش . لنتخيل الطفل_ ة الذي ينجح باللعبة ، التجربة ، وحصوله على المكافئة المزدوجة الشخصية التي تتمثل بالثقة والرضا عن النفس والأداء ، والاجتماعية التي تتجسد بالمكافئة ، بالمقارنة مع زميل يلتهم حصته من اللحظة الأولى . والثانية ، للإشارة لمن يعتبرون الثقافة والمعرفة نوعا من التسلية وتضييع الوقت . .... الخلاصة وضع انشغال البال المزمن ، له مصدر موضوعي وآخر ذاتي ، الجدلية المتعاكسة بين الحياة والزمن .... الحياة تدفعنا إلى الغد والمستقبل ، بينما الزمن يدفعنا بالعكس إلى الأمس والماضي . وأما المصدر الذاتي ، والأكثر قوة ووضوحا فهو يتجسد عبر الاختلاف النوعي بين الشعور والفكر ، وعدم إمكانية توحيدهما بشكل ثابت ودائم ( وهي غاية التركيز والتأمل واليوغا ) . الشعور تعاقبي بطبيعته ، وهو يتغير كل لحظة مع حركة الزمن التعاقبية ، بينما الفكر تزامني بطبيعته ، بالإضافة لبقية الاختلافات بينهما ، حيث الشعور فيزيولوجي وموضعي ومباشر بينما الفكر ثقافي ولغوي واجتماعي ورمزي بطبيعته . .... البداية المشتركة عدم الكفاية ، وصعوبة الشعور بالشبع . رغبة الطفل _ ة باللعب بالطعام ، وعدم رغبته في التحول والانتقال إلى وضع جديد . هذه الحالة المشتركة ، التي تتمثل بصعوبة الانتقال من اللذيذ إلى المفيد ، ترافقنا طوال حياتنا. الشخصية الانفعالية ( الطفالية ) تفشل في اكتساب هذه المهارة ، المعقدة لكن الضرورية . الشخصية المتوازنة ( المنطقية ) تفهم الفارق بين النتيجتين ، ولديها الخيار . المرحلة الثانية ، أوضح وأكثر صعوبة بالطبع ... من يفشل في التكيف والتطور، والنضج المتكامل طريقه واضحة : اليوم أسوأ من الأمس . وهذه الفكرة / الخبرة ( التكيف والنمو المتكامل ) ، سوف أناقشها بتوسع عبر الفصول القادمة ..... الكتاب الثاني _ نظرية جديدة للزمن " عبر أمثلة تطبيقية " .... الكتاب الثاني ف1 والمقدمة الباب الأول
أنت أيضا كذبت الكذبة وصدقتها .... الأنترنيت غير العالم والوجود والكون هل كان ذلك جيدا أم سيئا ؟! .... سنة 2002 مع ياسر اسكيف وعماد محمد ، ياسر يقود السيارة خلال عودتنا من سكرة عارمة منتصف الليل تماما ...كنا بالفعل أطفال منتصف الليل . صحونا على حادث السيارة وهي تتدحرج على الجانبين ، وعلى ظهرها ، كنت تحت الصديقين وثقل السيارة مع فقدان تام للشعور ، عندما خرج عماد أولا ، ثم تبعه ياسر ، وبدآ يصرخان علي ويتهمانني بالجبن وأنني خائف فقط مع الشتائم . تلك اللحظة مرت حياتي أمامي في شريط ذكريات بأقل من ثانية ... همست يا الله ، لم أكملها ، ماذا يا حسين : أنت لا تؤمن بالغيبيات والخرافات ! صحيح ، ولم أكملها بالفعل . .... تلك السنة العجيبة 2002 ، حدث التبدل الدراماتيكي الأهم في حياتي ...حتى يومها . استبدلت شقة في الزراعة ( كان معي ورقة موقعة من المتعهد بأنه استلم مني مبلغ 80 ألف ليرة ، وكان أخي ياسر المحامي في دمشق _ وهو اليوم مواطن أمريكي مع أسرته في لوس أنجلوس _ بزيارتي عندما أطلعته على الورقة ، قال لي بالحرف : اعطني الورقة والباقي علي ، يستجديك لكي تبادل الورقة بالشقة ، رفضت ...وبقية الحكاية معروفة للعائلة والأصدقاء ، احتفلت بالتخلص من صديق زائف ، بالتزامن مع الانتقال إلى العالم الجديد ( الافتراضي كما كانت تسمية الأنترنيت يومها ) . كنت واثقا إلى درجة اليقين ، أنني أقوم بالعمل الصحيح والصائب ، ولمصلحتي الحقيقية وليس ضد مصلحتي كما فسرها غالبية أصدقائي ومعارفي ( دعوت لسهرة احتفال بذلك ، وحضرها بعض أعيان اللاذقية ومنهم الأخوان دريباتي ، أصحاب البيت العربي للموسيقا والرسم ) . .... وبعد ذلك سنة 2014 _ 2015 ، كتبت في مادة منشورة على صفحتي بالحوار المتمدن ، كرد على تساؤلات بعض الأصدقاء عن سر العلاقة الخاصة مع الحوار المتمدن ، أنني متيقن أن هدية ليس عندي أي فكرة عنها في طريقها إلي . هكذا بالضبط ، أتذكر الحالة والنص والكتابة ...حالة ايمان مطلق بالمستقبل ( المجهول ) . .... اليوم 23 / 1 / 2020 ... نسبة ايماني بالله من عشرة ، هي بالضبط خمسة فاصل 99 صفرا ، مقابل الكفة على الموقف الآخر ( العدمي ) ... هل يوجد موقف أكثر غرابة من حياتي الفعلية اليوم ؟! في عمر الستين ، أكثر من مئة شخصية سورية يعرفون تماما الاتجاه الصحيح للزمن ، وما الذي تقيسه الساعة ، بالإضافة معرفة طبيعة الزمن ( حركته ، واتجاهه ، وسرعته ...) ، بينما جميع أساتذة الفيزياء في هذا العالم ( ومعهم الفلاسفة يغطون في جهل وخطأ عميق وعميم ) ! اتجاه الحياة وحيد وثابت : من الماضي إلى الحاضر . اتجاه الزمن الوحيد والثابت : من المستقبل إلى الماضي ، مرورا بالحاضر . اتجاه الموت الوحيد والثابت : من الحاضر إلى الماضي . هذه الظواهر الثلاثة ، هي حقائق تجريبية بالفعل ، وتقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء . .... .... " نظرية جديدة للزمن _ الرابعة " الجانب التطبيقي والعملي
خلاصة ما سبق الواقع ( طبيعته ، وفهمه وتفسيره ) .... ما هو الواقع ؟! يوجد اختلاف نوعي بين الواقع الموضوعي ، وبين عملية إدراك الواقع . وحده الانسان يدرك الواقع الخارجي ، حصرا عن بقية الأحياء . يوجد اختلاف آخر بين إدراك الواقع ، وبين تفسيره أو فهمه . كان الواقع قبل غاليلي وكوبرنيكوس ، يختلف نوعيا عنه بعدهما . ويوجد اختلاف ثالث بين فكرة صحيحة منطقيا ، أو تجريبيا ، وبين فكرة خاطئة سواء أكانت عن الواقع أو عن النفس أو بخصوص أي شيء آخر . ( أتخيل بقسوة كيف سيكون الواقع بعد النصف الثاني لهذا القرن ، بعد المعرفة الصحيحة للزمن ، من حيث طبيعته واتجاهه وسرعته ، ويمكنك أن تتخيل _ي معي لو أردت ) ! 1 مفارقات عديدة تم عرضها في الجزء الأول من الكتاب ، وتراوحت مناقشتها بين التسرع كمثال " استمرارية الحاضر " والاكتفاء بعرض مختصر _ بل مبتذل لها ، بينما بعضها الثاني تمت مناقشته بشكل تفصيلي وموسع ، مثل طبيعة الزمن وخاصة سرعة الزمن واتجاهه ، أو الحركة التعاقبية للزمن ( التي تقيسها الساعة ) مع الحركة التزامنية والتي تتحدد عبر سرعة الضوء وهي أسرع بالاستنتاج المنطقي ، بالطبع هذا الموضوع يحتاج إلى تكملة وتوسع . لكن المفارقة الأكثر مدعاة للدهشة ، وللخيبة ، فشل بعض الأكاديميين السوريين أو العرب في فهم النظرية كمثال خلدون ن أو جواد ب ...وغيرهم كثر ممن أرسلت لهم رسائل مفتوحة كتقدير خاطئ لمكانتهم العلمية والثقافية ، في الوقت الذي يفهمها وبسرعة _ تدعو إلى الاعجاب والتفاؤل معا _ أطفال بحدود العاشرة من الجنسين لم يغادروا سوريا ولم يتعلموا سوى اللغة الرسمية ( التقليدية ) السائدة في بلدان العرب والمسلمين . 2 هذا الكتاب " نظرية جديدة للزمن أو النظرية الرابعة " يتمحور حول عدد من الأفكار الجديدة : 1 _ اتجاه حركة الزمن ثابت ، ووحيد من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا . 2 _ اتجاه الحياة أيضا ثابت ، ووحيد من الماضي إلى الحاضر . ( في اتجاه المستقبل ) . 3 _ اتجاه الموت أيضا ثابت ووحيد _ عكس الحياة _ من الحاضر إلى الماضي . 4 _ استمرارية الحاضر ظاهرة ، وحقيقة موضوعية ، تفسرها بشكل منطقي وتجريبي ( يقبل الاختبار والتعميم ) النظرية الجديدة للزمن . 5 _ النظرية الجديدة للزمن ( الرابعة ) تتضمن ما سبقها ، والعكس غير صحيح . 6 _ النظريات الثلاث السابقة أو المواقف ، هي وبتكثيف شديد : 1 _ النظرية الكلاسيكية : اتجاه الزمن من الماضي إلى المستقبل ومرورا بالحاضر . ومن أبرز أصحابها أفلاطون ونيوتن ، وغيرهم بالطبع . 2 _ النظرية الحديثة : ليس للزمن اتجاه وحيد او ثابت . من أبرز أصحابها اينشتاين وستيفن هوكينغ وغيرهم أيضا . 3 _ النظرية النقدية ( او السلبية ) : انكار وجود الماضي أو المستقبل ، ومع اعتبار أن الزمن مجرد تركيب ذهني وعقلي مثل الرياضيات أو الشطرنج وليس له وجود واقعي وموضوعي . وهي تشمل موقف التنوير الروحي ، بالإضافة إلى موقف حديث ومنتشر بين الفلاسفة وعلماء الفيزياء ، يشكك بالوجود الموضوعي للماضي أو المستقبل . .... الحياة قديمة بطبيعتها ، مصدرها الماضي واتجاهها الوحيد نحو المستقبل . الزمن جديد بطبيعته ، مصدره المستقبل واتجاهه الوحيد نحو الماضي . هذه ظاهرة مزدوجة يمكن ملاحظتها مباشرة عبر التركيز ، مع قابلية الاختبار والتعميم وبودن استثناء ، الأمر الذي يبرر اعتبارها حقيقة علمية جديدة . 3 أعتقد أن إحدى أهم الأفكار ( الجديدة ) التي ذكرت سابقا " التجانس بين الجودة والتكلفة _ المتزايد " ، وهي تستحق الاهتمام بالفعل . حاجة مشتركة بين البشر " الرغبة بالحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا " ؟! وهي السبب الذي يفسر فشل الغالبية المطلقة من العلاقات الإنسانية ، العاطفية وغيرها . ما العلاقة بين تلك الحاجة وبين التجانس المتزايد بين الجودة والتكلفة ؟ بالطبع هي علاقة غير مباشرة ، بسبب المصادر المختلفة إلى درجة التناقض بين القضيتين . في الطبيعة العلاقة بين الجودة والتكلفة عكسية ، بالنسبة للإنسان خاصة ، حيث الهواء والماء والجمال مشاعا مجانيا للجميع . يضاف إلى ذلك ، فترة الطفولة الطويلة للفرد البشري ، حيث يحصل الطفل _ة على جودة عليا بتكلفة دنيا أو الموت باكرا . قبل العاشرة تصدمنا الحقيقة القاسية ، والمركبة والمخيفة بالطبع " الموت في النهاية " . وتختلف الاستجابات وتتعدد ، بحسب اختلاف الأفراد وتنوعهم . سأتوقف فقط عند مغالطة باسكال ، لصلتها العميقة والمباشرة بالفكرة . .... مشكلة الانسان مزدوجة ، مشكلة وجودية وأخرى معيشية . المشكلة المعيشية هي الأسهل بالنسبة للغالبية المطلقة من البشر . مغالطة ، وليست قضيته أو موقفه أو رأي باسكال... لأنها تنكر العالم الداخلي للإنسان . بالنسبة للمشكلة المعيشية ، الأمر سواء إن كان يوجد عالم آخر وحياة ثانية أم لا . الجائع يحتاج ، ويريد الطعام ، وبقية الحاجات والرغبات الإنسانية على نفس درجة القوة والالحاح .... لا أحد يجهل "حب الحاجة " وقوة الحاجة أكثر . والمفارقة الملفتة درجة الانكار . 4 في مقابلة شهيرة مع المحلل النفسي يونغ ، أجاب عن سؤال إذا كان يؤمن بوجود الله ، قائلا : أنا لا أؤمن بالله لكنني أعرفه . .... ملحق وهامش طوال العقد الأول لهذا القرن _ بالتحديد من 2002 وحتى نهاية 2010 وبداية 2011 سنة البوعزيزي _ كان يتملكني هاجس مركزي ومحوري : هل يمكن التحرر من الإدمان ؟! وهذا السؤال يتكرر بصيغ عديدة ( بنفس المعنى ) ، هل يمكن إطفاء عادة التدخين ، والتعامل مستقبلا مع السيجارة مثل أي ( شيء آخر ) كالبندورة مثلا ؟! وخلال الثرثرة التي امتدت لأكثر من خمس سنوات ، وفتحت علي أبواب جهنم بالتزامن مع الصحة العقلية والمعافاة ...حيث أنا الآن ، ومنذ أكثر من خمس سنوات ، نجحت في عملية إطفاء عادة التدخين وشرب الكحول ، والتعامل معهما من جديد ( كما يتعامل معهما مراهق اليوم على باب العشرين ، وهذه التجربة كتبت عنها مطولا على صفحتي في الحوار ، من خلال بحوث عديدة من أهمها : قفزة الثقة ، وتشكيل قواعد من الدرجة العليا ، والإرادة الحرة ، والتفكير النقدي ، والحب ، والحرية ، وبحث السعادة ...وغيرها أيضا ) . باختصار شديد ، كانت " ثرثرة من الداخل " تجربة نوعية ومثال تطبيقي على الاستشفاء عبر الكتابة ، ويكذب كل شخص يزعم أنه لا يريد أن يذكر اسمه بتلك المدونة ! سأكتفي بمثالين أحدهما سوري مع ادونيس والثاني عراقي مع صموئيل شمعون للتاريخ : مع أدونيس ، خلال مهرجان جبلة الثقافي الأول سنة 2004 أو 2005 ( يمكنك التأكد عبر غوغل من التواريخ ، وأنا اعتمد على الذاكرة فقط ) ... كنت قد كتبت ، في سنة سابقة وباختصار شديد : أن على الشباب في مهرجان جبلة أن يفهموا ، أن المشاهير وأدونيس خاصة ليس لديهم ما يقدمونه لهم سوى الوصايا والمواعظ والنوايا الحسنة ! بينما العكس صحيح دوما ، الشباب هم المستقبل لأدونيس وغيره ، وذكرت بالتحديد اسما الشابين : أحمد حسن ومازن أكثم سليمان ، ( ولم أكن قد سمعت بالشاب الثالث رضوان أبو غبرة سابقا ، وقد صرنا أصدقاء بعد ذلك ) . في السنة التالية قدم أدونيس الشباب الثلاثة ، وبكى خلال التقديم ... أنا أعتبر احتمال 9 من عشرة أنه قرأ مادتي ، واعتمد على التوقع فقط . الحادثة الثانية ، مع صموئيل شمعون وهو حي يرزق ويمكنه نفي أو تصحيح ما أقوله : سنة 2003 طلب مني تعريفه بالروائيين السوريين المهمين ، وقد اخبرته بصراحة ووضوح أنني أعرف الوسط الشعري ، وأما مجال الرواية فأنا بعيد عنه بالفعل ، أعاد وكرر طلبه بإلحاح وقد استعنت بصديقي علي عبد الله سعيد يومها وكنا جيران ، فاقترح اسم خالد خليفة وفواز حداد ....والتكملة معروفة . حدث ما يشبه وأكثر مع قاسم حداد ، وسعدية مفرح ، وجمانة حداد ، ورشيد الضعيف ، وعادل محمود ...وغيرهم أكثر بعشرات المرات . ما أريد قوله باختصار : كل من كان يزعم عدم رغبته بذكر اسمه خلال كتابتي ( والثرثرة خاصة ) : كاذب _ ة . .... .... الكتاب الثاني _ ف 2
مفارقة الشعور والفكر ؟ العلاقة بين الشعور والفكر ...دينامية ، مركبة ، وتتصل بتكامل الشخصية . هل الذاكرة فكرية أم شعورية ؟! أقترح عليك جولة قصيرة بواسطة غوغل ( العلاقة بين الشعور والفكر ، ثم العكس ) . .... الشعور موضعي ، وظاهرة مشتركة بيولوجية وفيزيولوجية ، يتجسد عبر الجملة العصبية للكائن الحي ( والانسان خاصة ) . الفكر رمزي ، وظاهرة مشتركة لكنها لغوية وثقافية ، يتجسد عبر الكتب ومراكز الأبحاث للدولة والمجتمع ( والإنسانية عامة ) . يمكن التمييز بينهما بشكل موضوعي ، أو أقرب إلى الدقة والموضوعية ، بدلالة الزمن ... الشعور تعاقبي والفكر تزامني _ هذه تجربتي الشخصية ، لا أعرف إن كانت تقبل التعميم ، أو أن لكل فرد وضعه المختلف !؟ بعد فهم الحركة الخاصة للزمن ( التعاقبية والتزامنية أو المزدوجة ) ، تتضح العلاقة بين الشعور والفكر ، كما تتضح أكثر ظاهرة " استمرارية الحاضر " . .... 2 مفارقة الوعي والادراك ؟ الادراك مشترك بين الأحياء ، وهو أقرب إلى الظاهرة الفيزيولوجية والشعور . الوعي مشترك بين البشر ، وميزة خاصة بالإنسان ، وهو ظاهرة ثقافية وفكرية . أيضا هذه خلاصة تجربتي الشخصية ، ولا أعرف درجة قابليتها للتعميم ؟! .... الإرادة الحرة ليست وهما . بالطبع ليست مهارة بسيطة ، ولا تكتسب بسهولة . .... قضية الصدق / الكذب ، من القضايا الكلاسيكية في الفلسفة وهي معلقة منذ قرون . يمكن حلها ببساطة ، بعد تحويل التصنيف الثنائي إلى تعددي ( رباعي مثلا ) ، من الأدنى إلى الأعلى : 1 _ الصدق السلبي ، نموذجه النميمة والوشاية والتفاخر والشكوى وغيرها . لا أحد يحبها أو يتقبلها من سواه . 2 _ الكذب المشترك والاعتيادي ، تتقبله الشخصية الطبيعية والمتوازنة عقليا وعاطفيا . لكن لا يتفاخر به أحد ، سوى مرضى العقول والنفوس . 3 _ الصدق المشترك والاعتيادي ، ( نموذج فيروز " تعا ولا تجي " ...والغناء العربي ) . 4 _ الكذب الإيجابي ، التواضع وانكار الفضل وغيرها . لا أحد يكرهها أو يرفضها من نفسه أو من غيره . .... بوجود المعايير والظروف الملائمة ، ينحسر الكذب إلى حالة المرض العقلي الصريح بالتزامن مع ارتقاء الصدق إلى علامة الصحة العقلية وماهيتها . دون ذلك مرافعات بلاغية ، بصرف النظر عن الشخصيات والعلاقة ...عاطفية أم اجتماعية ، بين الأخوة والأصحاب أو بين الخصوم والغرباء . .... 3 في كل سلوك يعكس الفرد ( طفل _ة أو امرأة أو رجل ) شخصيته الحقيقية ، بنسبة تزيد على 6 من 10 غالبا ....وهذا أكثر من فكرة وأقل من معلومة . .... الحاضر يجسد المشكلة وحلها بالتزامن . الحاضر بديل ثالث بالفعل . قبل الانتقال من الثنائيات الدوغمائية بطبيعتها ، إلى المنطق العلمي والتعددي بطبيعته ، يتعذر فهم الواقع وديناميته وخاصة البعد الزمني . .... بالعودة إلى التصنيف الرباعي للقيم الأخلاقية ، في الحد الأدنى ( الصدق السلبي ) مجال التمركز الذاتي حول النرجسية والدغمائية والأنانية . بالمقابل ، في الحد الأعلى ( الكذب الإيجابي ) مجال الصحة العقلية مع الإرادة الحرة وقفزة الثقة والحب والسعادة . .... .... ملحق وهوامش من يحترم القانون ! بدون الدخول في بحث فلسفي مضجر ، حول طبيعة القانون أو جوهره الموضوعي وروحه ، وليس جانبه الذاتي فقط ، يمكن الاكتفاء بالتصنيف البسيط والمشترك للسلوك الإنساني : 1 _ المستوى النرجسي ، وهو مشترك بين الأحياء ( التمركز الذاتي ) . 2 _ المستوى الدغمائي ، أو التصنيف الثنائي فقط : صح _ خطأ أو ثقة _ شك ، حلقة الايمان المفرغة بطبيعتها ، حيث المشكلة الإنسانية لا تنبذ الحلول الثابتة باستمرار . 3 _ المستوى الأناني ، يتضمن ما سبق بالإضافة إلى الادراك الموضوعي والوعي الذاتي والعلاقات الخارجية والمنفصلة عن الذات والرغبة _ بالتزامن . 4 _ المستوى الموضوعي ، أو العلمي ، أو المنطقي ، أو التجريبي ...وغيرها . .... الواحد نتيجة وليس بداية وأصل ، ...اتجاه المنطق الجديد . تصحيح خطأ الحدس الأولي ، الموروث والمشترك بين البشر ، خطوة أولى للتفكير المنطقي الصحيح أو غير المتناقض ذاتيا . يبدأ التفكير المنطقي ، من مستوى التمييز بين الرغبة والتوقع الموضوعي . في أغلب شؤون الحياة ، التوقع يتبع الرغبة ( وليس العكس للأسف ) . والنتيجة الدورية والمتكررة في أغلب مجالات الحياة ، يعيش الانسان ( الفرد ) دون مستوى المتوسط للأداء الاجتماعي ( في مختلف الجماعات والثقافات ) . البداية الأبسط والأسهل بحسب تجربتي الشخصية ، ربما تكون لديك طريقة أفضل وأكثر ملائمة ، بدلالة التوقيت ؟! نعم بالضبط ، تقدير الوقت الصحيح بالاعتماد على الساعة البيولوجية ( كتدريب ثابت على الموازنة بين الساعتين البيولوجية والموضوعية ، وتشكيل البديل الثالث كمهارة مكتسبة ) . عندما تكون قلقا ، تقدر سرعة مرور الوقت أبطأ بكثير مما هي عليه بالفعل . ويحدث العكس في حالة الحماس والشغف ( مع الأحبة والأصحاب ) . يوجد مثال تطبيقي ومدهش بالفعل ، يتمثل بعبارة لا وتسي الشهيرة : 1 + 1 = أكثر من عشرة آلاف !؟ ما تفعله اليدان ، ليس ضعف قدرة اليد الواحدة فقط ، بل يتجاوزه بألوف المضاعفات . ويتضاعف الأمر نفسه في مختلف العلاقات الإنسانية ، عبر سلاسل ومتواليات هندسية وليست حسابية فقط . ما يستطيع عمله الفرد ( طفل _ة أو امرأة او رجل ) ، يمكن انجاز أضعافه بملايين المرات في علاقة ثنائية ( من قبل الاثنين ) . وبعد الانتقال إلى المستوى الاجتماعي وشبكات العلاقات الجديدة تحدث نقلة تفوق الوصف بالفعل . لكن ، وللأسف في الجانبين السلبي والايجابي بالتزامن . .... حكاية الماغوط والمدفأة عند الحزب القومي الاجتماعي السوري ، تصلح كمثال تطبيقي ومباشر على أسطورة الفرد ووهميته . .... في المجتمع والثقافة التكلفة والجودة والقيمة والسعر متلازمة غالبا . .... .... الكتاب الثالث ف 3
اليوم ، وكل يوم ، جديد ومتجدد بطبيعته . هذه العبارة صحيحة تماما ، وتقبل التجربة والاختبار والتعميم وبدون استثناء في الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) ، وخاطئة بالمقابل في الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) ، حيث الحاضر السلبي يمثل الماضي ( الميت بطبيعته ) وليس الثابت والمتكرر فقط . اللحظة التي عبرت للتو انتقلت ، بعدما تحولت بالفعل من الحاضر الإيجابي ( المستقبل ) إلى الحاضر السلبي ( الماضي ) ...وهذه طبيعة الزمن وحركته واتجاهه ، حيث تقاس سرعته التعاقبية بواسطة الساعة وتتحدد سرعته التزامنية بسرعة الضوء وبواسطتها . اليوم ( أو الساعة أو السنة أو اللحظة ) وحدة الزمن الأساسية . الفرق النوعي بين فرد ( طفل _ة أو امرأة أو رجل ) يتحدد عبر العلاقة مع الزمن أولا ؟! .... للزمن والوقت ثلاثة أنواع أو أطوار متعاقبة : 1 _ اليوم الحاضر أو اللحظة الحالية . الحاضر مشكلة الفيزياء الكلاسيكية ، التي ورثتها من الفلسفة . ما تزال حدود الحاضر افتراضية ، وتتحدد بشكل اصطلاحي ( واعتباطي غالبا ) كاللغة . هنا تكمن المفارقة المدهشة في الوجود الموضوعي ثلاثي البعد بطبيعته ، وهي معروفة منذ عشرات القرون ، من خلال ظاهرة " استمرارية الحاضر " ... حيث اللحظة الوجودية مزدوجة بالفعل : حركة الزمن المستمرة ( حاضر _ ماض ) تعاكسها على الدوام حركة الحياة المستمرة أيضا ( ماض _ حاضر ) ، وهذه بؤرة الالتباس في موضوع الزمن ، وسأعود بشكل متكرر لمناقشتها بسبب أهميتها وغموضها المزمن . 2 _ اليوم الماضي أو اللحظة السابقة . هي أوضح مظاهر الزمن وأطواره ، لأنها ثابتة ومكررة بطبيعتها . اللحظة السابقة والحدث وجهان لعملة واحدة . 3 _ اليوم القادم أو اللحظة التالية . مصدر الحقيقة الجديدة _ المتجددة بطبيعتها . أو هي مصدر الزمن بالحد الأدنى ، وهذه ظاهرة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم . .... 2 بكلمات أخرى ، وعبر استخدام مصطلحات الفلسفة الكلاسيكية ( الوجود بالقوة والفعل ) ، بعد تحويل المنطق الكلاسيكي الثنائي والجدلي إلى المنطق الجديد _ العلمي والتعددي . الوجود ثلاثي البعد ، وليس ثنائيا فقط : بحسب الترتيب الزمن ، ووفق حركة الزمن واتجاهه : 1 _ الوجود بالقوة ، الغد والمستقبل وكل ما لم يصل بعد .... بداية من هذه اللحظة الجديدة ( التي وصلت للتو ) ، لكن للأسف لحظة الكتابة ميتة بطبيعتها ، بينما لحظة القراءة حية وتتجدد باستمرار . لحظتك خلال القراءة تتضمن ، لحظة الكتابة بالإضافة إلى الوجود بالقوة ، والعكس غير صحيح . لحظة الكتابة جزء محدود ، بينما لحظة القراءة غير محدودة بطبيعتها . 2 _ الوجود بالفعل ، الآن واليوم والحاضر وكل ما يحدث للتو ... هنا مفارقة ثانية ، حيث يتعثر الكثيرون في القراءة والفهم ، الحياة والوعي جزء من الحاضر وأحد أبعاده فقط _ بالتزامن _ مع بعدي الزمن والمكان ؟! يمكننا إدراك حركتين ، تختلفان تماما : 1_ الحركة التعاقبية ( التي تقيسها الساعة لكن بالعكس ) . 2 _ الحركة التزامنية ( التي تتحدد بسرعة الضوء ، وتتجاوزها على الأرجح ) . مشكلة الحاضر والحضور ، مشكلة كلاسيكية في الفلسفة ، ويتعذر تبسيطها أو اختزالها في مقالة أو كتاب واحد . ( مارتن هايدغر مرجع مهم في الموضوع ) . 3 _ الوجود بالأثر ( هذه إضافتي الشخصية على الموضوع ، والفضل بذلك يعود للحوارات الغنية مع العديد من الأصدقاء ، منهم حسان يونس على سبيل المثال وليس الحصر ) . بعد إضافة الوجود بالأثر ن يتكشف اتجاه حركة الزمن ، الثابت والوحيد : من المستقبل والوجود بالقوة إلى الماضي والوجود بالأثر ، مرورا بالحاضر والوجود بالفعل . .... اللحظة القادمة تتضمن لحظة الحاضر بالإضافة إلى لحظة الماضي أيضا . بينما لحظة الحاضر متوسطة ، كمرحلة وكوجود ، وثنائية البعد فقط . فهي تخسر البعد المستقبلي لحظة وصولها إلى الحاضر . وأخيرا لحظة الماضي ، هي خبرة وتكرار فقط . .... 3 نفس المناقشة السابقة ، يمكن عكسها تماما لجهة الحياة ... مفارقة الحفيد _ ة والجد _ ة ، توضح الوضع المزدوج ( أو الجدلية العكسية ) للحياة والزمن ، وقد ناقشتها بشكل موسع وتفصيلي في نصوص سابقة ومنشورة . .... .... ملحق خاص نظرية الانفجار الكبير ، أتفه فكرة في الفلسفة والفيزياء معا حتى اليوم 25 / 1 / 2020 ! هل فكرت فيها بهدوء ؟ .... لا يستطيع الانسان أن يتجاهل مشاكله ورغباته ، ويسعى إلى إيجاد حل مباشر ودائم . لكن ذلك غير ممكن ، لا يوجد حل مباشر ودائم . يمكن تكثيف مختلف أنواع الحلول وأشكالها المتنوعة ، بالتصنيف الثنائي أو البديل الثالث . البديل الثالث السلبي ، يتمثل بالحل المباشر والدائم ( والمجاني والسهل و...، لكنه غير منطقي وغير مقنع ) . روعة أن تكون فكرة التنوير الروحي صحيحة ( لا يوجد موت ولا فناء ) ! . البديل الثالث الإيجابي ، يختلف مع السلبي إلى درجة التناقض غالبا . البديل الثالث السلبي صدق سلبي ( شكوى وتفاخر ) . البديل الثالث الإيجابي كذب إيجابي ( تواضع وانكار الفضل ) . طريق البديل الثالث السلبي : اليوم أفضل من الأمس . سهل ولذيذ في البداية ( بمقدور الجميع تعوده دوما ) ، لكن التوقف عنه صعب وشاق ويفشل أغلب الناس في الإقلاع عنه . على النقيض منه البديل الثالث الإيجابي : اليوم أفضل من الأمس . صعب في البداية ( ممارسة الرياضة أو تعلم اللغات أو ، ... اكتساب مهارة جديدة ) . .... الصحة العقلية والنفسية المتكاملة تتحقق بدرجة التوافق بين العمر العقلي والبيولوجي للفرد ( طفل _ة أو امرأة أو رجل ) ، وبعبارة ثانية بدلالة الزمن ، تعني الصحة تحقيق النمو والنضج كل سنة وكل يوم _ ويعني المرض الفشل في النمو والنضج . كل يوم يصلك لك ، وهو جديد ومتجدد بطبيعته . كل لحظة تصلك ... مسؤوليتك وهويتك . .... .... هوامش الباب الأول قبل 2011 كان القطيع السوري برأسين ونصف عقل ، وينتشر اعتباطيا بين الموالاة والمعارضة _ بين السعودية وايران _ في الداخل والخارج . الانتقال من غريزة القطيع إلى عقل الفريق ...عتبة الصحة العقلية وهي ضرورة لكل انسان ، على المستوى الفردي خاصة ، وعلى المستوى الاجتماعي والعالمي في النهاية . .... الكلام والكتابة وبقية أشكال التعبير ، تحدث كلها في الحاضر السلبي ( حاضر _ ماض ) . على العكس من القراءة والتلقي ، تحدث كلها في الحاضر الإيجابي ( مستقبل _ حاضر ) . الحاضر الإيجابي يتضمن الحاضر السلبي ، والعكس غير صحيح . الرجل يتضمن الطفل والمرأة تتضمن الطفلة ، والعكس غير صحيح . .... بعد الانتقال والارتقاء ، من الاعتماد على الساعة البيولوجية ( الشعور ) ، إلى الاعتماد على الساعة الموضوعية ( الفكر ) ، تبدأ الصحة العقلية بالفعل . دون ذلك هلوسة ووهم . .... التجاور والتزامن ، علاقة متشابهة بين الزمان والمكان ؟! التزامن والتجاور نفس المعنى ، القرب والتقارب في المكان أو الزمن . التجاور أو السكن بنفس المكان ( المنطقة ) . التزامن أو التواجد بنفس الزمن ( أو الفترة ) . بعد فهم الفكرة ، تتوضح حركة التزامن للوقت والزمن ، بدلالة حركة التعاقب ومعها . لكن المفارقة أن الشعور تعاقبي ، والفكر تزامني ...هذه خبرتي وتجربتي الشخصية . وأعتقد أنها حقيقة مشتركة ، أو فكرة صحيحة ومفيدة حتى يثبت العكس . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتاب الثاني ف 3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني ف 2
-
الكتاب الثاني ...نظرية جديدة للزمن ( النظرية الرابعة ) _ أمث
...
-
نظرية جديدة للزمن ( النظرية الرابعة ) مع المقدمة
-
وصول الغد والمستقبل _ نظرية جديدة للزمن
-
نظرية جديدة للزمن ( النظرية الرابعة )
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب السادس مع المقدمة والفصول والهوامش
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب السادس مثال تطبيقي
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب السادس ف2
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب السادس ف1
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب السادس
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب الخامس مع فصوله وهوامشه
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب الخامس ف 3
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب الخامس فصل 2
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب الخامس ف1
-
نظرية جديدة للزمن _ مقدمة الباب الخامس
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب الرابع مع فصوله وهوامشه
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب الرابع فصل 3
-
نظرية جديدة للزمن _ الباب الرابع ف 2
-
نظرية جديدة للزمن _ القسم الثاني ف 1
المزيد.....
-
دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك
...
-
مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
-
بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن
...
-
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
-
بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
-
لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
-
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة
...
-
بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
-
مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن
...
-
إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|