فلاح أمين الرهيمي
الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 12:40
المحور:
الادب والفن
نحن الذين ألقت بنا الأقدار على ضفافك يا عراق ..
أيام كنا نبصر الدنيا على حلم الحياة
أزهارك البيضاء لم تعرف مناديل الوداع
عبر فضاءات السنين أشرق نجم وغاب
واختفى البلبل من على أغصان الأشجار
فأدخلت دمعة الحزن للفؤاد فصار مزار للعذاب والبكاء
الدروب أغلقت أبوابها
والمناديل ابتلت بالدموع الحزينة
في ممر حياتي جف الماء وتساقطت الأوراق
ولساني الصامت يهمس وحيداً
وذكريات حياتي أمست في قلبي كئيبة
أبحث عن ارتعاش الصدى في دهاليز حياتي
في صدري حديقة ذابلة الأغصان والأوراد
يا بلادي التي أنا لست منك
يا بلادي الغريبة
تبكي عيوني وحيدة
يا عذاب الليالي المديدة
ليس لي فيك حبة رمل ولا قطرات ماء في نهر ولا سعفة نخلة
يا بلادي الطريدة ليس لي منك إلا شراع المسافر للمجهول
راية العراق العظيم مزقتها الرياح الشديدة
والنجوم في السماء هاربة مع الغيوم الشريدة.
#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟