|
بعشيقة : مدينة العشق والسلام
ابراهيم خليل العلاف
الحوار المتمدن-العدد: 6473 - 2020 / 1 / 26 - 00:23
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل حين طلب مني الاخوة في البيت الثقافي في بعشيقة ان القي محاضرة عندهم وافقت على الفور وحين طلب مني الاخ وليد خالد خدر مدير البيت التابع لوزارة الثقافة عنوان المحاضرة قلت له ليكن عنوانها ( أنا وبعشيقة ) . وقد يسأل بعض الاخوة عن العنوان فأقول انني احب بعشيقة ولي فيها ذكريات وعملت فيها ولي فيها اصدقاء وبعشيقة فوق هذا وذاك مدينة التعايش الانساني بين المسلمين والمسيحيين واليزيدية . وقد لمست هذا عندما كنت مدرسا في ثانويتها عملت فيها قرابة ثمانية أشهر أي من 15 شباط الى 18 ايلول 1975 اي قرابة ثمانية اشهر اعدها والله من اجمل ايام حياتي. وقد عرفت الكثير من اساتذتها وطلبتها وقسم منهم التقيته في كليات جامعة الموصل بعدها حيث كنتُ أدرس مادة مقررة على طلبة الصفوف الاولى في الجامعة بعنوان (تاريخ الوطن العربي ) .. التقيت بعضهم في كلية الطب وكلية الهندسة . كانت ثانوية بعشيقة مختلطة : الذكور مع الاناث وكانت بمثابة جامعة . وطالما نحن في حقل التعليم اقول ان التعليم دخل الى بعشيقة في اواخر العهد العثماني ، والبواكير الاولى لتأسيس أول مدرسة ابتدائية في بعشيقة تعود الى سنة 1892 .. وان (سالنامة الموصل) اي الكتاب السنوي لولاية الموصل العثمانية لسنة 1892 تذكر ذلك وكان عدد تلاميذها عند افتتاحها (20 ) تلميذا . وبعد تشكيل الدولة العراقية الحديثة سنة 1921 فتحت مدرسة ابتدائية حكومية اي رسمية بإسم ( مدرسة بعشيقة الابتدائية للبنين ) ولم يكن لديها بناية لذلك استأجرت مديرية معارف الموصل دار تعود ملكيته الى المرحوم الياس زيا الى ان شيدت الدولة مدرسة في مركز بناية بعشيقة وهذه البناية هي التي تقع في محلة الكنائس وسط بعشيقة. وكان عدد تلاميذها عند افتتاحها سنة 1921 (40 ) تلميذا من مجموع تلاميذ العراق البالغ عددهم ( 8001 ) تلميذا من بينهم (462 ) تلميذة . ومن اقدم مدراء هذه المدرسة مصطفى افندي 1921 وتعاقب على ادارتها مدراء كثر منهم الاساتذة الياس جرجيس الياس ويوسف القس عبد الاحد ومتي عبد الاحد كوري وكامل كريم زينا وبهنام يوسف السمعاني واخرون . المدرسة هذه كانت متميزة تشارك في كل المهرجانات الرياضية السنوية وكانت تحصل على مراكز متقدمة وكانت تقيم المعارض الفنية وكان فيها مكتبة كبيرة . وكان في بعشيقة ايضا ( مدرسة بعشيقة للبنات ) تأسست سنة 1894 ايضا اسسها السريان وفي السنة الدراسية 1915-1916 وصل عدد تلميذاتها (31) تلميذة .وكان هناك ايضا مدرسة بحزاني للبنين فتحت سنة 1923 واول مدراءها شماس داؤود دوما 1923-1925 . وفي سنة 1938 تولى ادارتها اسحاق موسى همو في الاول من تشرين الاول سنة 1938 وبقي حتى 27 تشرين الاول سنة 1943 . وفي سنة 1941 افتتحت (مدرسة بعشيقة الابتدائية للبنات) الرسمية ، وكانت اول مديرة لها هي الست فضيلة متي حسونة 1941-1943 ومن معلماتها فضيلة بهنام السمعاني ، وحذيمة يونس عبد الله ، ونهاد كوركيس متي عبد الاحد ، وفرجين سليمان عزيز . وفيما يتعلق بالتعليم الثانوي فإن اول متوسطة للبنين افتتحت في بعشيقة كانت (متوسطة بعشيقة للبنين ) وذلك سنة 1958 . واول من تولى ادارتها الاستاذ موسى ايوب كدادي وبقي حتى سنة 1962 والمدرسة تطورت الى ثانوية ومن اشهر مدراءها الاستاذ هاشم محمد سعيد البرزنجي ، والاستاذ غانم عبد الكريم ، والاستاذ يحيى قاسم حسن ( تولى ادراتها مرتان 1973-1974 و1978-1995) والاستاذ غانم محمد الحفو (1974-1975 ) والاستاذ عبد السلام يوسف المهتدي (1975-1976 ) . وفي سنة 1974 فتحت متوسطة عشيقة للبنات واول مديرة لها ابتسام نجيب عبد الرحمن 1974-1975 وبعدها الاستاذة رمزية خليل ابراهيم 1975-1976 ومن مديراتها ومنذ سنة 2003 الاستاذة ندى الياس كوركيس .وفي بعشيقة اعدادية بعشيقة الصناعية افتتحت سنة 2004 واول مدير لها هو الاستاذ سالم سعدون .وفي بعشيقة (اعدادية تجارة بعشيقة ) وقد تخرجت الدفعة الاولى منها في العام الدراسي 2007-2008 العلاقات الاجتماعية في ناحية بعشيقة عندما عملت فيها في السبعينات من القرن الماضي ، كانت ولاتزال انموذجا في الانسانية والود والمحبة فيها رأيت الكنيسة والمعبد والجامع متجاوران وفيها رأيت المسلمون يهنئون المسيحيين واليزيدية بأعيادكم وبالعكس كان الجميع يحتفل في اعياد الطوافة وفي الشارع وفي الازقة في بعشيقة وبحزاني . مدينة بعشيقة التي احبها واعشقها مدينة مسالمة كذلك الامر بحزاني وقد كتب عنهما البلدانيون العرب القدماء والمحدثون ولازلت اتذكر الكلمات القليلة التي كتبها المؤرخ الموصلي الكبير ياسين العمري وهو من مؤرخي القرن التاسع عشر في كتابه ( منية الادباء في تاريخ الموصل الحدباء ) وقال " ان بعشيقة مدينة قديمة كانت كبيرة فيها جامع له منارة وفيها خان وفيها سوق ولها بساتين وفيها حمامات وقيسارية يباع فيها البز (وهو قماش صوفي ) ، وبها قبة الشيخ الزاهد محمد الراذاني واشجارها الزيتون والمشمش والعنب ولها نهر جار وعليها رحى واهلها يزيدية ونصارى ومسلمون وهي عن الموصل نصف مرحلة ".وعن بحزاني قال :" وبحزاني قرية عامرة قرب بعشيقة اهلها يزيدية " . وبعشيقة وبحزاني تعدان منطقة واحدة فإذا ذكرت بعشيقة يتوارد الى الذهن بحزاني والعكس بالعكس وبعشيقة تقع على بعد 12 كم شمال شرق مدينة الموصل ويمكننا عدها بمثابة ضاحية من ضواحي الموصل وقد يتصل العمران يوما بين مدينتي الموصل بعشيقة . نعم بعشيقة مدينة غنية بالثقافات باللغات بالملابس باللهجات وسكانها مختلطوا الاعراق والاقوام ويقال انها تضم ست ثقافات فرعية ففيها اغلبية من اليزيديين كما تضم المسيحيين والمسلمين فيها ايضا يسكن الشبك وطبعا هناك عربا وكردا وتركمانا فيها ارثودكس وكاثوليك وفيها سنة وشيعة وهناك من يتحدث عن هذا الموزاييك وهذه الفسيفساء المتنوع وهذا ليس في مدينتي بعشيقة وبحزاني بل ايضا في القرى التابعة لهما . الاخ الاستاذ ممتاز حسين سليمان خلو الكاتب والمربي المعروف وبعد انتهائي من القاء محاضرتي قبل ايام في البيت الثقافي ببعشيقة اهداني نسخة من كتابه الجميل الموسوم ( بلدة الزيتون والعطاء بعشيقة ) . ومما سرني انه اعتمد على عدد من مؤلفاتي وفي محاضرتي اكدت على اهمية تشكيل لجنة لتأليف واعداد موسوعة بعشيقة لاهمية هذا العمل في ترسيخ معرفتنا بدرة تاج محافظة نينوى المرصع بالذهب والياقوت بعشيقة مدينة التعايش والنحبة والعطاء والانسانية المدينة التاريخية العريقة الاصيلة . وقد سعدت بكتاب صديقي واخي الاستاذ ممتاز حسين سليمان خلو، كثيرا وفرحت به وهو من تلاميذي في كلية الاداب -جامعة الموصل فهو يحمل شهادة البكالوريوس في التاريخ وهو من مواليد بحزاني سنة 1951 وهو من عمل مدرسا وكان مديرا لمتوسطة باعذرى وله الكثير من الكتابات في الصحف والمجلات وقد احيل على التقاعد لاسباب مرضية سنة 1989 . كتاب ( بعشيقة بلدة الزيتون والعطاء ) وهكذا كان بودي ان يكون عنوان الكتاب كتاب جميل يقع في خمسة فصول تحدث فيها عن بعشيقة الجغرافية وبعشيقة التاريخ وبعشيقة الموقع الاثري والاديان في بعشيقة والحياة الاجتماعية والحياة الاقتصادية في بعشيقة والوضع التعليمي والمعالم الدينية والشعبية والعائلة والنظام الاجتماعي والاداري . فيما يتعلق بتسمية بعشيقة ذكر كل الاراء والتفسيرات المتعلقة ببعشيقة وبحزاني وبعشيقة مدينة العشق وبحزاني مدينة الحزن وقيل بعشيقة او بحشيقة تعني نهاية الجبل وقيل بحزاني مدينة المعرفة (بهزان ) وبشأن الموقع قال ان بعشيقة تقع ضمن المنطقة الشبه جبلية من اقسام سطح الارض وضمن هضبة آشور ويبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر حوالي 400 متر وتبعد عن الموصل 14 كيلومتر وهي لعمري ضاحية من ضواحي مدينة الموصل ونفوسها سنة 1997 73066 نسمة وعدد الاسر 10898 اسرة في عموم ناحية بعشيقة التي ترتبط بقضاء الموصل فيها ايزيدية وعرب واكراد ومسيحيون وشبك وتركمان ومن قراها ال ( 46 ) قرية : خورسياط والنوران وكانوني وتليارة والفاضلية وباريما والسماقية واورته خراب والدراويش وابو جربوعة وكوري غريبان وجنجي وبازوايا وطوبزاوة وتيسخراب وميركي وبير حلان وديرج وباعذرى وكوكجلي وقرة تبة وخراب دليل ودوبردان وقوبان وقولان تبة وشيخ شلي وسويرج وقرى اخرى . ولبعشيقة تاريخ وتاريخ ثر فهي مدينة اشورية وهي من المدن العريقة شهدت عصورا وادوارا وفترات وكتب عنها البلدانيون العرب ومنهم ياقوت الحموي وفيها تلول اثرية منها تبه كورا وتل بله ومدينة شيبا نيبا وفيها مدافن واختام وتماثيل وادوات اثرية وثيران مجنحة عثر فيها في بعض التلول التي تم التنقيب فيها وخلاصة في الثلاثينات من القرن الماضي وقد نقب فيها الاثاري الاميركي سبايسر .كما نقب فيها بوتا الفرنسي . فيها دير القديس الشيخ متي وكان من ابناءها ولاة للموصل في القرن الثالث عشر منهم شمس الدين محمد بن يونس الباعشيقي وميرزا باشا الداسني في القرن السابع عشر. وحياتها الاقتصادية حياة متكاملة فهي تعتمد الاقتصاد الذاتي الطبيعي الذي يلبي احتياجات السكان .. يمارس اهلها الزراعة وفيها صناعات محلية من قبيل صناعة الراشي اي الطحينية وصناعة الصابون وهي تعتمد المؤونة اي الموني وفيها مصانع للزيتون والمخلالات . وللتعليم فيها تاريخ فأول مدرسة تأسست فيها هي (بعشيقي مكتبي ) سنة 1892ويتابع المؤلف اسماء المدارس واسماء المعلمين الرواد ومدراء المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية . وهكذا يتابع المؤلف ابرز معالم بعشيقة ومنها الكنائس والمعابد والجوامع ويقف عند لهجة بعشيقة والحياة الاجتماعية والدوائر والمؤسسات البلدية والامنية والصحية والزراعية والشيء الجميل انه يقدم في نهاية الكتاب توصيات ومقترحات لتطوير ناحية بعشيقة . لقد عانى اهالي بعشيقة الكثير من العنت خلال عصور التاريخ وآخر ما مروا به وقوع بلدتهم تحت سيطرة عناصر داعش لكنهم خرجوا من الرماد كالعنقاء واعادوا بناء انفسهم وبلدتهم وبعشيقة اليوم من انظف نواحي الموصل واكثرا قدرة على التطور . نعم اقتصاد المدينة اقصاد طبيعي يعتمد على الاكتفاء الذاتي قائم بشكل أساسي على الزراعة وتربية المواشي، وأهم منتجاتها الزراعية الزيتون بالإضافة إلى زراعة الحبوب، كما اشتهرت المدينة ببعض الصناعات التي شكلت جزءا مهما من هويتها، فبعشيقة معروفة تأريخيا بأنها المدينة العراقية الأشهر بمزارع الزيتون، لذلك أشتهرت المدينة بالصناعات القائمة على هامش زراعة الزيتون، ففيها مصانع صغيرة لإنتاج زيت الزيتون الفاخر الذي ينافس أشهر الماركات العالمية، وفيها ورش أو مصانع صغيرة لصناعة صابون الغار. وكذلك توجد فيها محلات صناعة أنواع المخللات التي تشتهر بها مدينة بعشيقة. كما تزرع الحبوب في القرى المحيطة ببعشيقة وأهمها السمسم لذلك نجد في المدينة معاصر السمسم التي تنتج الزيوت وكذلك معاصر إنتاج الطحينة، وتعد طحينة بعشيقة التي تعرف محليا باسم الراشي الأشهر في العراق وكثيرا ما فازت معاصر بعشيقة بالجائزة الأولى عراقيا بين مختلف مصانع الطحينة في البلد. كذلك يمكننا الإشارة إلى بعض المصانع الأهلية الموجودة في المدينة والتي تقوم بتصنيع المشروبات الروحية وأهمها (عرق بعشيقة) ..وتشتهر المنطقة بزراعة البصل وهو من اجود انواع البصل في العالم . وحقيقة مهمة لابد ان اشير اليها ان اهالي بعشيقة بالرغم مما اصابهم خلال سيطرة عناصر داعش 2014-2017 الا انهم استطاعوا استيعاب ما حدث وعادوا ليباشروا اعمار ماتهدم من مساكنهم ومعابدهم وكنائسهم وهكذا عادت الحياة الى بعشيقة وبحزاني والحمد لله . اهالي بعشيقة يتميزون بالطيبة والرغبة في العمل والاخلاص للوطن وهم متسامحون اخلاقهم عالية ويرتبطون مع اهالي الموصل بروابط انسانية ولانكاد نرى اسرة موصلية الا ولها علاقة وكريف من بعشيقة ويعني الكريف الارتباط برابطة الاخوة والتعاون في السراء والضراء . في تاريخ بعشيقة وبحزاني الكثير من الرموز الذين نشهد بأنهم قدموا اللكثير لمنطقتهم وللعراق كله وقسم منهم كانوا رجال دين ومنهم كتاب ومؤرخين وكتاب قصة واداريين وسياسيين وصحفين منهم المعلم والمربي الشماس غانم عبد الاحد الشماني وله عدة كتب منها كتابه ( فهارس المخطوطات السريانية في ابرشية دير مار متي ) والمعلم والمربي والقاص جمعة كنجي وله مجاميع قصصية منها ( ذلك المسافر ) ومن الاداريين حاجي مادو حاجي وشغل منصب قائمقام قضاء الشيخان والاستاذ الياس خدر الياس القائدي وهو اول مدير ناحية من ابناء المنطقة ومدير البلدية كوجو صادق كوجو حجي والفنان الموسيقار خديدة جمعة عيدو والصحفي الكبير توفيق بهنام السمعاني صاحب جريدة الزمان البغدادية التي صدرت سنة 1937 ومن العسكريين العميد الركن عبد الكريم محمود كرجية والفنانة التشكيلية نازدار علي خدر اتمنى لاهلي في بعشيقة كل خير وتقدم واود ان اشيد بالجهود التي بذلها اهالي بعشيقة في سرعة اعادة مدينتهم الى الحياة مرة اخرى بعدما لحق بهم من اذى ودمار لمعالم كثيرة من مدينتهم وفي مقدمتها معابدهم الجميلة المميزة . ربما تحتوي الصورة على: ابراهيم العلاف، جلوس
#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثامر معيوف ...القاص والروائي والكاتب والصحفي والانسان
-
في رُدنِ الغياب ....المجموعة الشعرية للشاعر رائد عزيز
-
هناك حيث نموت ............قصائد شعرية للشاعر محمد جلال الصائ
...
-
الشيخ صفاء الدين عيسى البندنيجي في كتاب
-
كيف تؤثر في الناس وتغيرهم ؟
-
هل كان لكارل ماركس مذكرات ؟!
-
الكتابة العربية ..............في الاكاديمية الكوردية
-
هل سنشهد جبهة عربية جديدة ؟
-
أجنحة الفراشات ..............رواية فخري أمين
-
بوح الدخان ...........مرة أخرى
-
سامي عبد الحافظ القيسي المؤرخ العراقي الكبير وداعا
-
تاريخ معمل كبريت المشراق في الموصل
-
ما قالته عمّتي النخلة... شعر : عبد المنعم حمندي
-
سليم بطي فتى المسرح العراقي
-
التوظيف الفني للون في الشعر العربي
-
هاشم علي محسن ( 1928-1989 ) القائد النقابي العمالي العراقي و
...
-
شارع أبو نؤاس والثورة الصامتة
-
رحيل عبد الرزاق الصافي 1931-2019 الكاتب والمترجم والمناضل ال
...
-
مع كتاب الدكتور أحمد جار الله ياسين (مدرسة الإحياء )
-
سامراء في السالنامات العثمانية
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|