فائق الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 10:11
المحور:
الادب والفن
في لمحة خاطفة مدَّ بـِساط تساؤلاته على بُعد أشبارٍ من الطريق ,
وَبَدا يُدحرج الوقت وَيَبتكرُ مَتن النص من أعماق ذاته ,
ومِن هناك إشرأبت أعناق حروفه التي تتطلع إلى مواجهة فوضى العابرين
حتى دفعته أنْ يتجاوز حواجز الرهبة والذهول , ثمَّ يأخذ ركناً من تصوراته
التي تقفُ في مساحة المعنى بلا علامات إستفهام ,
وهناك نـَصَبَ خيمة إحتجاجه التي تلاصق شفاه المتعبين
الذين أثقلتهم المسافات ما بين الكدِّ والكدحِ حتى تورمت أقدامهم
وَهمْ يحملون بقايا الشمس وأوجاع الوطن .
#فائق_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟