فرج بصلو
الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 25 - 01:16
المحور:
الادب والفن
من عيونِكْ ولعيونِكْ –
كنت رح أقبل غبائك الريفي
واستعلائك المعلب والمصنع أحيناً..
وما برغب أغير فيكِ شيء..
وبحبب كتير الألقاب اللي تنثريها
وأنتِ سكرانة أو غلبانة
وببالك بيمر بؤس الأيام
وبيستمر أيام على أيام...
من عيونك ولعيونك –
كنت بوطيلك كل القامات
تا مري عليها وتمرحي..
كنت رح أهضمك وأهضمكِ
وأنت بتمزحي .. وليش لا تمزحي
يا أعلى المقامات...
أعلى, حتى من الغابات
اللي في ذهنك وأنت مفكرة
بالماضي اللي فات
ومن ولع الروح تا أجيب شرارة
تدَفي الجدران والسقوف من صقيع
الطقس وبرد الخلاء, ووحشة البشر
و... كتير كتير كمان
من عيونك لعيونك –
بلّكت حالي تا ما يحتد الشجار
وبعدها ب نهار
نسيت اللي صار
وبديت من جديد أصمم لقامتك
سما وشمس, نجوم وأقمار
لا لأني سخي.. بل لأنها حلالك
وهيك تا يصير الحق أطول الأشجار
وعمري ما طمعت بشي غير تخومك
ومو للطمع, إنما لما يفرضه عطش الأرواح
من عيونك لعيونك –
صار شي وإن ماصار.. صار
قلت لحالي: حطها بقلبك ياولد
وخليها تغرد.. تغريد الكناري
وتغريد الأعمار..!!
#فرج_بصلو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟