أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - أطفال فلسطين-جمعية مؤسسة الثقافة والفكر الحر - نداء من أجل الحياة














المزيد.....

نداء من أجل الحياة


أطفال فلسطين-جمعية مؤسسة الثقافة والفكر الحر

الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:21
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


بمناسبة اليوم العالمي للطفل
نداء من أجل الحياة لأطفال فلسطين
إلى السيد / كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة.
إلى عمرو موسى – الأمين العام لجامعة الدول العربية.
إلى السيد / محمود عباس – رئيس دولة فلسطين.
إلى رئيس الوزراء الفلسطيني السيد/ إسماعيل هنية.
إلى كل منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية.
إلى حكام هذه الأرض وشعوبها.
إلى دعاة السلام، والمنادين بالحرية والعدالة في هذا العالم.
إليكم يا أطفال العالم نوجه هذا النداء.

لن أتوسل لأحد، لن أستجدي عطف أحد؛ لأنني طفل صاحب حقُ وقضية. بل أرفع صوتي عالياً، وأخط بقلمي الصغير ما كونته عن هذا العالم، كلمات من نور، لمن يجيد استخدام الحواس، لمن استطاع حتى هذه اللحظة أن يحافظ على الكينونة الإنسانية، ولمن ما زال يتمتع بخصائص الآدمية. أتوجه إليكم كوني مازلت أملك الأمل والإيمان بأن الخير والحب والسلام أقوى من الشر والظلم والقهر والعدوان.

إن طفولتنا مليئة بالأحلام، مثل سائر أطفال العالم، وحلمنا الكبير هو حياة الطفولة الهادئة، والبراءة التي سلبت منا، فعلى الرغم من الحنان، والحب، والعطف، الممنوح من والدينا، إلا أن حياتنا يسطر عليها الخوف والخطر والخوف ليل نهار، فنسمع بلا توقف قذائف الدبابات، وأصوات الطائرات الحربية الإسرائيلية، والجاهزة للقصف والهجوم في أي لحظة، إن جرائم الاحتلال هذه يذهب ضحيتها أيضاً الأطفال، ورغم قسوة الظروف إلا أنه كان لدينا بصيص أمل، لعل العالم يصحو ضميره. وبادر شعبنا مطالباً بالانتخابات لعالها تكون درساً في الديمقراطية للعالم ، ومارسها بنجاح.

فعلى الرغم من أننا لم نبلغ السن القانوني للانتخاب إلا أننا نؤمن أننا في مقدمة الشعوب التي أعطت للديمقراطية مذاقها الحقيقي. فلقد تعلمناها في البيتِ، والمدرسةِ، وهنا في المؤسسة، وأثقلت وسائل الإعلام آذاننا بالحديث عن سحرها وعدلها. فتحول كل هذا إلى فعلٍ ترجمه مجتمعنا الفلسطيني بنسائه ورجاله إلى حالة ديمقراطية على أرض الواقع، لعله يصل بنا إلى بر الأمان. فكيف لنا أن نفهم لغة الديمقراطية في المستقبل؟؟ عندما يواجه المجتمع الفلسطيني بهذا التجاهل العالمي لقضيته، وممارسة أشكال العقاب والتعذيب النفسي البشع بحقه. الآن لم نعد نفهم لغة الديمقراطية، ونتساءل ربما يكون هناك مفهوم آخر لها ؟؟؟

بمفهومي البسيط أفهموني .. أفهموني .. أفهموني !!!!!!!
- هل تعني الديمقراطية الحصار والتجويع ؟
- أم تعني القتل والقصف والهدم والاغتيال؟؟
- أم تعني الديمقراطية تجاهل الحقوق التي أقرتها كل المواثيق والأعراف الدولية ؟
- هل تعني الديمقراطية اعتقال وقتل وتشويه الأطفال ؟؟؟؟
- نتساءل نحن أطفال فلسطين بكل براءتنا ونقول أفهمونا أي ديمقراطية تريدون ولأي سلام تتطلعون ؟؟؟

فبرغم كل هذا الحصار كل هذا التعجرف كل هذا القهر، رغم حرماننا من أبسط حقوقنا، سننمو، سنترعرع، سنكبر. وانطلاقاً من شعورنا بالمسئولية تجاه قضيتنا، وأسرانا، وشهدائنا، وجرحانا، وخاصة الأطفال منهم، نتوجه بندائنا هذا إلى كل محبي السلام وإلى كل أطفال العالم الذين نحبهم مطالبينهم بالتالي:-

- حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً على أساس ما أقرته الشرعية الدولية.
- العمل على تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل العالمية.
- فك الحصار الخانق على شعبنا الفلسطيني.
- قضية اللاجئين غير قابلة للمساومات أو التفريط.
- تحرير الأسرى والمعتقلين من السجون الإسرائيلية.
- وإلى الرئيس أبو مازن والسلطة الفلسطينية لأجل أطفال فلسطين نقول كفى. كفى. كفى فلتان نحن بحاجة إلى الأمن والآمان.
أطفال فلسطين
جمعية الثقافة والفكر الحر



#أطفال_فلسطين-جمعية_مؤسسة_الثقافة_والفكر_الحر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- اللجان الشعبية للاجئين في غزة تنظم وقفة رفضا لاستهداف الأونر ...
- ليندسي غراهام يهدد حلفاء الولايات المتحدة في حال ساعدوا في ا ...
- بوليفيا تعرب عن دعمها لمذكرة اعتقال نتنياهو وغالانت
- مراسلة العالم: بريطانيا تلمح الى التزامها بتطبيق مذكرة اعتقا ...
- إصابة 16 شخصا جراء حريق في مأوى للاجئين في ألمانيا
- مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة في تل أبيب تطالب بحل قضية الأسرى ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
- مسؤول أميركي يعلق لـ-الحرة- على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري ...
- لماذا تعجز الأمم المتحدة عن حماية نفسها من إسرائيل؟
- مرشح ترامب لوزارة أمنية ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العر ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - أطفال فلسطين-جمعية مؤسسة الثقافة والفكر الحر - نداء من أجل الحياة