النبوي المُهاجر!

ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة
(Nany Wasif)

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 24 - 01:34
المحور: الادب والفن
    

خالد النبوي،

أصدق ممثل في جيله، شخصية كارزمتية، إيجابي، واثق في نفسه، له جاذبية خاصة، مجتهد ، إنسان، مثقف، مبادر بالخير، سفير للخير و للهلال الأحمر، مبدع يبدع و يضيف للشخصية و يعطيها من روحه الكثير ، وثاب يثب في خطوات رشيقة معلومة و مدروسة بأقصى قدرة ، مثابر، كل شخصية بكتشف جانب من جوانب خالد النبوي المدهشة، إكتشفت هذا الخالد العبقري من مسلسل حديث الصباح و المساء في شخصية داود باشا و من ذاك الوقت أصبحت متابعة جيدة له، و فيلم المهاجر الذي يعكس تصور آخر و مختلف لقصة يوسف التاريخية، و من ثم شاهدت له أيضاً فيلم المصير في دور ولي العهد و تدور أحداث الفيلم ببساطة في الأندلس في القرن الثاني عشر حول الفيلسوف ابن رشد الذي كان قاضي قضاة قرطبة و حول التوجه الفكري ما بينه و بين التوجه السلفي في صورة الشيخ رياض و ينتهي الفيلم بحرق كتب ابن رشد.

ثم شاهدته في مسلسل " واحة الغروب" المأخوذ عن رواية للكاتب بهاء طاهر و تدور أحداثه ببساطة عن ضابط في البوليس المصري اسمه "محمود" يتم إرساله إلى واحة سيوة كعقاب له ظناً منهم و شكاً في أفكاره المتعاطفة الثورية لجمال الدين الأفغاني و الزعيم أحمد عرابي و يصطحب معه زوجته الايرلندية" كاثرين " الشغوفة بالآثار المصرية و ينغمسا في عالم جديد شديد الثراء و مزيج ما بين الماضي و الحاضر و بين الشرق و الغرب على مستوى إنساني و حضاري مذهل.
ثم شاهدته في مسلسل " ممالك النار" مسلسل عملاق و له إنتاج ضخم و لكن لا يشفع له الإ وجود خالد النبوي فيه للحقيقة، هو من أعطى ثقل و صقل للعمل.
و تدور أحداثه في الحقبة الأخيرة لحكم طومان باي ( من دولة المماليك) و سقوطها على يد العثمانيين في بدايات القرن السادس العشر.

كل هذه الأعمال لخالد الخالد العبقري، المُقربة لقلبي و أضافت لي الكثير بحق و إلى مزيد من الإرتقاء و الجمال و العمق و في أعمالك العظيمة و أنصح بمشاهدة أي عمل له بمثابة ارتقاء و خروج عن المألوف و سباحة في عالم فني راقي مذهل.

ونتمنى لك الشفاء العاجل.
شكراً لك أيها الخالد المُبدع.

#خالد_الخالد_بإبداعاته

#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات