لايهم

رفاه صالح

الحوار المتمدن-العدد: 1568 - 2006 / 6 / 1 - 11:02
المحور: الادب والفن
    

دفن الجسد هنا
أبى أن يمتزج بهذا التراب
ما زال مصرّا" على الرفض
رفض كل ما في المكان
تراب مزدحم بالأشواك
فكيف بجسد غض
أن يمتزج به
قد غافلوا الجسد .... حملوه
خدعوه .... بل خانوه
خانوا الجسد
لايهم
خرجت الروح من شرنقة
الجسد
رفرفت فوق الرؤوس
المسكينة
حزينة لأجلهم ... مشفقة عليهم
اعتقدوا قد دفنوها
مع الجسد
بزرقة السماء
أصبح لونها
ألقت بنظرة أخيرة
وحلّقت في فضائها الواسع
كأنّها تقول لهم
افعلوا ما شئتم
لايهم
حدّدت وجهتي
السّماء الزّرقاء
الوديان ... كروم العنب
الأرض الطيبة
الهواء الّذي ملأ رئتيّ زمان
قد أعادني
مرّة" أخرى
لايهم

#رفاه_صالح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات