أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد بوعلام عصامي - المنظومة الرجعية المسرطنة وإنتاج الحضيض في العنصر البشري: عن مغاربة اليوم في ميزان العولمة وقانون التطور البشري العالمي














المزيد.....

المنظومة الرجعية المسرطنة وإنتاج الحضيض في العنصر البشري: عن مغاربة اليوم في ميزان العولمة وقانون التطور البشري العالمي


محمد بوعلام عصامي
(Boualam Mohamed (simo Boualam Boubanner))


الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 23 - 10:15
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


_المنظومة الرجعية المسرطنة وإنتاج الحضيض في العنصر البشري:
عن مغاربة اليوم في ميزان التطور البشري العالمي

كل ما أعرفه جيدا ويقينا أن المنظومة بميكانيزماتها وأسسها وعنجهيتها وغرورها المنتفخ كبالونات برد فارغة بغاز الحازوق الأمعائي، ستنتج للشعب المغربي بما لا شك فيه باليقين والمنطق مزيدا من جحافل أخرى من الحثالات البشرية والزومبي وكوارث متعفنة وضعف ووهن على المستوى البشري، حيث زاد تراجع مستوى الإنسان والرجل المغربي إلى مزيد من الحضيض في المقاييس الحضرية والبشرية والانتاجية ووأخلاقيات النبل والتطور المدني والمعرفي التحرري (المعرفة تحرر).. يبدو أن مركز الإنسان المغربي، على ناصيته رجل لن يأخذ أي مقام أمام عمالقة العالم وتطور الشعوب الحرة المستمر، صورة الرجل المغربي الذي جنى على المرأة المغربية (بقحبنتها) في المزاد العلني، هي نفسها تحتقره وتعرف أنه غير صالح لكي يكون رجلا بقيم النبل والشهامة والعطاء.. فهو متملق وحقير وفي نفس الوقت مستغل و"حازق الجيب" وكل من يملك شيئا يضن نفسه قد تجاوز الأعالي غرورا وما هو إلا في رصيف الصفوف الخلفية من الجهل والريع والتلصص واللصوصية والخنوع وانعدام كبرياء الشرف الإنساني والحب والنبل والاحترام.. احترام الإنسان كإنسان أولا وأخيرا ولا أحد يعلو فوق القانون وقيم العدل.

إن وضعية الطفولة البشعة في صورة لا تشير حاليا إلا أن ذلك الإنسان أصبح يشار له على البنان أنه ذلك الرديء والمتلصص والمحتال والمتملق والراكع الخانع و" الحكار" في نفس الوقت على من هو أقل قوة منه، ومنبطح كالضفدعة لا ينتج ولا يبتكر ولا يملء روح الإنسان في ذلك الوطن إلا كما يملء قطيع الغنم طريق الزريبة بالفضلات.
ذلك مصيركم الذي لا شك فيه.. ومصير كل من يقبل بالذل والعفن والظلم والحكرة والفساد والتسلط وأن يتمسح كالكلب بتلابيب المتوحشين ومؤخرات الديكتاتور ويتعلق بخراء النرجسيين المغرورين بأساطير القرون الوسطى، المستحوذين عنوة وعنفا وقتلا وإرهابا واحتلالا واحتيالا وغصبا على وطن وتحويله كزريبة خاصة لهم وترهيب شعب وإضعافه عقليا وجسميا وصحيا وروحيا ومعنويا وحضاريا ومدنيا وثقافيا وعلمانيا لطحنه وطحن وهضم حقوقه الشرعية المتعارف عليها دوليا وأمميا وقانونيا وديمقراطيا وحقوقيا كشعب من شعوب العالم، كجميع الشعوب التي لها الحق أن تحيا حية كريمة حرة متطورة على وطنها الأم.

شعب معظم تركيبته من الأطفال والقاصرين جعلتموهم يرزخون تحت ظروف القمع والنهب والتمييز والريع والاحتلال والتخلف وقانون الغاب والقانون الريعي والحقارة وإنتاج مزيد ومزيد من البلطجية والمدجنين وطوابير العبيد التي تعيش لتأكل وتسرق وتعربد وتبلطج وتلوث الصورة العامة للبيئة وللحياة والمدنية.

إن فيزياء الزمن لا ترحم بوصلتها أحدا فهي لا تنتظر نهوض الشعوب المتخلفة من العفن. إن فيزياء الزمن الأرضية والبيولوجية مستمرة في قانون التطور، ومستقبل العالم والأرض والفضاء المحيط بهذا الكوكب هو للشعوب الحرة والقوية، التي تُعتَبر هي المعادلة الكبرى والحاسمة والمقدسة على أوطانها.. أرضها وأرض أجدادها..

ما عدا ذلك ما تلعبون من أوراق "خامجة" "عربوزية-قربوزية" مجرد عربدة مع البسطاء أنتم ونتائجها وصنيعكم الخرائي في مزبلة التاريخ.. والتاريخ يكرر نفسه هنا.. حيث لا يمكن أن ننتظر نتائجا مختلفة بتكرار واستمرار نفس الأسباب والمعطيات التي قادت شعبنا للحضيض والانحطاط والرداءة.. جعلته في وحل أبشع درجات وصور الحقارة واسترخاص البشر وقيم الإنسانية، واندحار عوامل البناء إلى عوامل تخلف وتسرطن المجتمع وانحطاط دولة الشعب المسروقة، دولة الشعب التي سرقتها من الوطن والشعب أوليغارشية رجعية ارستقراطية نذلة وحقيرة وفومبيرية لا وطنية ولا إنسانية ولا علاقة لها بقيم الإنسان والشرف وحب الوطن والشعوب.

كل ما يمكن وصفها وأفعالها إلا بالهولوكوست المسكوت عنه والصامت..
في أبشع مناظره عشرات الآلاف من المفقودين والغرقى في قوارب الهجرة السرية والهروب الجماعي من وطن غني بالمعادن وكل الإمكانات والطاقات البشرية والطبيعية، ولكنه مليء بجحافل المتسولين والأطفال المشردين وأمواج من فتيات الدعارة لصالح قطعان دول الخليج التي تقدسها المنظومة وتعتبرها من أصولهم وكل ذلك من خرافات عصور الإقطاعية الظلامية المضحكة، التي تخلصت منها شعوب أوروبا والعالم الحر من زمن التنوير والنهضة، حمقى ونرجسيون متخلفون ومتوحشون وجشعون ومتسلطون يقدسون أشياءا فوق كرامة وأسبقية وأحقية الشعب على أرضه العتيدة.
قدسيات خرافية أفيونية تنكح في هذا الشعب نكحا وتستغل قصوره استغلالا بشريا لا يمكن وصفه إلا برقيق القرن 21.

لا وطن لكم، أنتم محتلون ومرضى جنون القدسية الخرافية ومرضى الجشع والنهب وانتاج الظلم والعنف والحرمان.. والخراء هو ما ستنتجون أيضا في المستقبل، إلا أن تدق ساعة المحاكمة التاريخية والإنسانية والأخلاقية والقانونية.. وذلك لا شك فيه سواء من هذا الشعب إن نظف خرائياتكم الملتصقة به أو من القانون الدولي أو بمساعدة الشعوب الصديقة المتحررة التي تبني سكة تطورها البشري والحضاري والعلمي والعقلي والجسمي والسلوكي والاجتماعي باطراد..
الشعب هو الجوهر هو الضامن لتطور الوطن والحضارة.
وأنتم مجرد قراد وطفيليات ديكتاتورية أوليغارشية رجعية خائنة معيقة لقيم الحرية والتطور والسلام.

#الحقيقة_العلمية
نعم_إنها_الحقيقة_مون_كماراد

I m an agnostic´-or-my I m an #atheist but I m a humanist, anarchist.. #Im_free

المدون الداعي لتحرير الشعب المغربي وتمكينه من ثرونه وخيرات وطنه وقيم العدالة، مدون وناقد ومعارض لميكانيزمات منظومات الحكم القمعية الريعية الرجعية المتخلفة الناهبة الإقطاعية الإرهابية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط.
المدون محمد بوعلام عصامي
https://m.facebook.com/md.bl.issamy



#محمد_بوعلام_عصامي (هاشتاغ)       Boualam_Mohamed_(simo_Boualam_Boubanner)#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاهيم في الديمقراطية والحداثة
- عن تعذيب ناصر الزفزافي والانتهاكات الجنسية الحقيرة وما تحت ا ...
- هكذا غنى الكناوي
- عبد كريم بوشان من سباقات العدْو إلى الصراع من أجل الدفاع عن ...
- القضية الفلسطينية بين قادة المؤخرة العربية وجامعة الخراء وصن ...
- دولة الديمقراطية الحديثة الحداثية أي دولة سلطة الشعب المدنية ...
- أوطان أصبحت كالسجون: شمال إفريقيا كما هي بصورتها الحقيقية في ...
- ثقافة الحريات الفردية واحترام الخصوصية ومسألة الاختيارات الش ...
- عن أخلاق العبيد في بلدان خدمة المهالك والاستبداد والعتمة -شم ...
- عن أخلاق العبيد المُعتمة ومرض الفوبيا عند العبيد وما اكتسبوه ...
- صحافة القمل وتحولات الأقلام في منظومة الريع : نموذج رشيد نين ...
- الحفرة وما يصنعون..
- تعليق على تغريدةٍ بُلبلية.. بعنوان البلبل الحزين
- مقالة جورج أورويل وأغنية حمادة بن عمر (الجنرال).. من خلفيتين ...
- مغاربة العالم المعاصر بين القرن 20 والقرن 21 بين الأمس واليو ...
- الشاي العتيق والكونياك وعطر الكولونيا وتأملات إنسان على مداد ...
- تعديل في نثرية نزار قباني: الحرية بين الأمس واليوم في مقياس ...
- حنين من الماضي: تلكمُ الأعيادث كلّها ما نرجو منها إلا أن تخل ...
- ارقصي غجرية على أوتار قيثارة كلاسكية ترن بألحان الخريف
- ما يجمعني مع هذا التراب بين ديكتاتورية وظلم الهمج البشري وذل ...


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محمد بوعلام عصامي - المنظومة الرجعية المسرطنة وإنتاج الحضيض في العنصر البشري: عن مغاربة اليوم في ميزان العولمة وقانون التطور البشري العالمي