ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة
(Nany Wasif)
الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 22 - 13:41
المحور:
الادب والفن
قالوا زمان عن الحضن ،
إنه حصن..
أما أنا فأقول ،
فهو قدس وتقديس..
أمان ، راحة ، إحتواء ، سِكون..
سَكِينة ومَسكن وسُكنى ،
فحُضني بيك مَسكون..
و مُسكن لكل وجعِ وداء ،
هو الدواء وهو الشفاء..
فطوبي للحاضنين بكل إحتواء..
الحضن أمن وأمان ،
معجزة هذا الزمان..
أقوى من كل كلمات الشِفاة..
وحُضن الْمَحْبُوب كَالصَّلَاة..
وقُبْلَتِه كَاتِّحَاد أَرضي بسماءه..
والحُب مَا هُوَ إلَّا سِر يَمْكُث بهدوءه ،
فِي حَضْرَةِ الْمُحِبِّين العاشقين الولهانين..
الحُضن درع واقٍ من رَصاصات الغدر ،
فيا من تتكبر على الحُضن ، ما العُذر؟!!
الحُضن ينقل تفاعلات قلوبنا المُحِبّة للنور ،
تُشرق لجلاله الشمس ، وتُمحى الغَيمة..
الحُضن يجعلنا كفراشة تتلاعب على الزهور..
او كسمكة زاهية ألونُها ، في بحر هادئ عائمة..
الحُضن لقلوبنا ، كمنجم ذهب ، يُحاوطه سور..
الحُضن يجعل أرواحنا كالتوأمة ،
يجعل عقولنا مُلهَمة مُلهِمة..
#ناني_واصف (هاشتاغ)
Nany_Wasif#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟